منظومة التطوير..وزارة الداخلية أنموذجاً
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 03:41
د. حسن بن محمد سفر - أستاذ السياسة الشرعية dr_hsafar@yahoo.com
تعيش وزارة الداخلية في بلادنا نقلات تطويرية كبرى تواكب المتغيرات المحلية والدولية لهذا الجهاز المهم والحساس، لامست أحوال الناس وحاجات المواطن والمقيم، خففت الأعباء والإجراءات الطويلة السابقة، واختصرتها في إنجازات تهدف للتيسير مصحوبة بالإتقان ومسايرة العالمية وفقاً لتقنية سريعة تركز على التفعيل والتفاعل، رفعت المشقة والعناء عن كثير من أحوال المواطن والمقيمين، مثل نقل خدمات العمالة المنزلية وفق القواعد النظامية وعبر بوابة «أبشر»، كما اتبعها إضاءت أخرى كنقل البيانات ومعلومات جوازات السفر للوافدين، لما في ذلك من رفع المشقة والانتظارات الطويلة والسماح للمواطن من التفويض لإنجاز أعماله كما سارعت الخطى في أمر مهم آخر وهو تقديم خدمة «بياناتي» التي تساعد على تمكين أي جهة ذات شخصية اعتبارية نظامية الاطلاع على البيانات الشخصية مع مراعاة الخصوصيات والأمانة والدقة، إلى غير ذلك من إطلاق حزمة منصات خدمية متميزة تسعى إلى راحة المواطن والمقيم، ولا شك أن هذه المنظومات الخدمية التي تقدمها وزارة الأمن والأمان فيها من المقاصد الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية ما فيه رعاية واهتمام بحقوق كل من المواطن والمواطنة والمقيمين على ثرى هذه الأرض الآمنة المباركة التي تسعى لكل ما فيه الخير والإتقان للعمل وتطويرالخدمات وتحقيق رؤى تنويرية وهي رؤية 2030، التي خطط وسعى ويسعى إلى إنجازها ولي العهد وبتوجهات كريمة وسديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، وهذا البناء التأسيسي لهذه الوزارة الموقرة كان محط رعاية المؤسس الملك عبدالعزيز والملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله.