طفولتنا هي الحقيقة
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 03:41
آلاء القعيطي alaa_alquaiti9@
نولد أحراراً، نصرخ بكل إرادتنا ونستنشق هواء الحياة ملء رئتينا، وما أن تحملنا أيديهم وتعبر ألسنتهم عن سعادتهم الخالصة بوصولنا للعالم المادي الملموس منا، لخروجنا من صورة الجنين الذي تعلق عليه كل الأمنيات ويلقى على كاهله كل نظرات الأمل، تبدأ المهمة في إنشاء كل أنواع القيود، كل القوانين والتقنين والمحاولات المستبدة في إدخالك صندوقهم الخاص، تنجح سنواتك الأولى في فرض طفولتك والتصرف بكل أنواع الحرية والفطرة والفرحة التي لو أكملت بها طريقك لأصبحت أروع من مستقبل هم يرسمونه وفق مخططهم الخاص.
صوتك الممتلئ طفولة يستعجب يطرح الأسئلة، يقضي سنوات طوالا في بحث عن إجابة السؤال، لماذا؟ عن تبرير واحد فقط لهم، عن إجابات شافية للفعل غير الممنطق أو حتى العفوي ولا يجد ! تتأمل عفويتهم هل أصبت التسمية أم أن هذه العفوية أيضاً مبرمجة؟، هم بكل بساطة يجعلونك مثلهم لأن أي طريق مجهول إذن هو مرفوض، أي الطرق سهولة وبساطة لا تسلكها لأن من المحتم عليك الشقاء والكد والجهد المضاعف لكي تصل، اقتناع ليس له إي وجه من الصحة سوى أنه موروث وعليك السمع والطاعة وإغفال عن حقيقة من أراد الله له التيسير قضت جميع أموره وقد يكون فقط بحسن الظن بالكريم.
أنا أريد إبقاء طفولتي لأنها الحقيقة وكل العمر بعد الانصياع هراء، الحقيقة البحتة تظهر إذا كنت على فطرتك وذكائك الحر وإبداعك المنطلق، ولا يتوفر كل هذا سوى عند طفل أو ناضج تحرر، ناضج قرر أن يبدع بكامل عقله وأن يحقق كل أحلامه دون شروط فقط تحت قانون واحد، أنا إنسان إذن أنا أستطيع استخدام كل خلايا دماغي لأصل لشغفي الحقيقي، أنا صاحب قرار يتضمن جسدي وروحي وأفعالي وحقيقتي، أنا اختيار ورسالة وسأوصلها كما أراد لي الله وخلقني لأجلها.
إنني أصم بمحض إرادتي عن كل أصوات النصائح التي تبلور أحلامهم وترضي غرور عدم تحقيقهم لها، أنا كفيف بكل عزيمتي عن محاولات سلبي حقي البسيط في أن الحياة حلوة خضرة، وإني خلقت بيد إله يحبني وسأحيا أحبه وأرضيه وأحدث بنعمته علي كما فطرني، كفوا أيديكم عن نظرتي فهي نور لا تحتمله ظلمتك، كما أنه قد فات الأوان لأن تلقوا الرعب على أحلامي فقد غلبت وردية قلبي قسوة إجحافكم، كلمة لنفسي ولكل حلم قضت الظروف أن يقف ولا يتحقق استيقظ وأفق وابدأ.
صوتك الممتلئ طفولة يستعجب يطرح الأسئلة، يقضي سنوات طوالا في بحث عن إجابة السؤال، لماذا؟ عن تبرير واحد فقط لهم، عن إجابات شافية للفعل غير الممنطق أو حتى العفوي ولا يجد ! تتأمل عفويتهم هل أصبت التسمية أم أن هذه العفوية أيضاً مبرمجة؟، هم بكل بساطة يجعلونك مثلهم لأن أي طريق مجهول إذن هو مرفوض، أي الطرق سهولة وبساطة لا تسلكها لأن من المحتم عليك الشقاء والكد والجهد المضاعف لكي تصل، اقتناع ليس له إي وجه من الصحة سوى أنه موروث وعليك السمع والطاعة وإغفال عن حقيقة من أراد الله له التيسير قضت جميع أموره وقد يكون فقط بحسن الظن بالكريم.
أنا أريد إبقاء طفولتي لأنها الحقيقة وكل العمر بعد الانصياع هراء، الحقيقة البحتة تظهر إذا كنت على فطرتك وذكائك الحر وإبداعك المنطلق، ولا يتوفر كل هذا سوى عند طفل أو ناضج تحرر، ناضج قرر أن يبدع بكامل عقله وأن يحقق كل أحلامه دون شروط فقط تحت قانون واحد، أنا إنسان إذن أنا أستطيع استخدام كل خلايا دماغي لأصل لشغفي الحقيقي، أنا صاحب قرار يتضمن جسدي وروحي وأفعالي وحقيقتي، أنا اختيار ورسالة وسأوصلها كما أراد لي الله وخلقني لأجلها.
إنني أصم بمحض إرادتي عن كل أصوات النصائح التي تبلور أحلامهم وترضي غرور عدم تحقيقهم لها، أنا كفيف بكل عزيمتي عن محاولات سلبي حقي البسيط في أن الحياة حلوة خضرة، وإني خلقت بيد إله يحبني وسأحيا أحبه وأرضيه وأحدث بنعمته علي كما فطرني، كفوا أيديكم عن نظرتي فهي نور لا تحتمله ظلمتك، كما أنه قد فات الأوان لأن تلقوا الرعب على أحلامي فقد غلبت وردية قلبي قسوة إجحافكم، كلمة لنفسي ولكل حلم قضت الظروف أن يقف ولا يتحقق استيقظ وأفق وابدأ.