القطيف: عابثون يشوهون «ديرتنا ملونة»
الأهالي طالبوا بسن أنظمة رادعة تحمي المرافق العامة
الأحد / 16 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 29 يوليو 2018 03:34
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
انتقد عدد من أهالي القطيف العبث الذي طال جداريات «ديرتنا ملونة» التي رسمها عدد من الفنانين التشكيليين في كورنيش محافظة القطيف أخيرا.
وذكر عدد من مرتادي الواجهة البحرية أنهم فوجئوا بالتشويه الذي طال اللوحات بكتابات ورسومات عبثية، أفقدت اللوحات الكثير من جمالها، مشددين على ضرورة سن أنظمة رادعة تضع حدا لتلك التجاوزات، وتحافظ على المنجزات الوطنية.
واستاءت باسمة المصطفى من العبث الذي طال الجداريات الموجودة في الواجهة البحرية بالقطيف، معتبرة ذلك تهديدا حقيقيا لثقافة المجتمع، لافتة إلى أن التساهل مع تلك السلوكيات الخاطئة يجعل المخالفين يتمادون في تجاوزاتهم ضد المرافق التي وجدت من أجلهم.
وشددت على ضرورة وضع العقاب الرادع لإيقاف مثل هذه الممارسات، نظرا إلى ما تمثله من تجاوزات خاطئة بحاجة لردع.
ورأى حسين الرمضان أن العبث الذي طال الجداريات يعكس الثقافة التي يحملها مرتكبو هذه الممارسات، لافتا إلى أن أضرار تخريب الجداريات أو المرافق لا تقتصر على ضياع أموال الدولة وإنما تشمل المجتمع، جراء حرمانه من الاستفادة من تلك المواقع العامة، فضلا عن التلوث البصري.
وقالت مؤسس فريق «all hands» التطوعي غدير البراهيم، إن الكثير من مرتادي الكورنيش شاركوا في الرسم، وتفاعلوا مع اللوحات التي زينت الواجهة البحرية، منتقدة التصرفات التي تصدر من الأشخاص العابثين والمخربين، مطالبة بوضع حدٍ لهذه التصرفات الصبيانية، مؤكدة أن هذا الفعل منافٍ للأخلاق الحميدة.
ورأت أننا بحاجة حقيقية إلى التوعية والإرشاد بأهمية هذه المرافق وضرورة المحافظة عليها، مشيرة إلى أن علاج مثل هذه السلوكيات عملية مشتركة وليست مقتصرة على جهة دون أخرى، مؤكدة أن انتشار ثقافة رفض العبث يلعب دورا رادعا في القضاء بشكل تدريجي على مثل هذه الممارسات. وأوضحت أن البعض لا يدرك خطورة الإقدام على هذه السلوكيات، فهو يمارسها كنوع من التسلية أو التقليد.
من جانبه، عبر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل عن أسفه من التصرفات غير المسؤولة، مؤكدا أن البلدية مستمرة في الاحتفاء بفن الجداريات، ولن تثنيها تلك السلوكيات غير الحضارية عن تهيئة المواقع المخصصة لهذا النوع من الفن، مثمناً جهود الفرق المشاركة.
وذكر أن البلدية بدورها ووفق توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، تقوم بدعم أي جهود للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي من المواطنين لتطوير أو تنمية وتحسين المؤثرات البصرية والجمالية في المحافظة بقدر المستطاع، وبمتابعة وإشراف من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
وأقر مغربل بمعاناتهم من الممارسات العبثية في بعض المرافق الترفيهية، مؤكدا أن التخريب في المرافق العامة يكلف البلدية ملايين الريالات من أجل إعادة إصلاحها، ملمحا إلى أن العبث طال الممتلكات العامة والمسطحات الخضراء والألعاب الموجودة في الحدائق العامة.
وذكر عدد من مرتادي الواجهة البحرية أنهم فوجئوا بالتشويه الذي طال اللوحات بكتابات ورسومات عبثية، أفقدت اللوحات الكثير من جمالها، مشددين على ضرورة سن أنظمة رادعة تضع حدا لتلك التجاوزات، وتحافظ على المنجزات الوطنية.
واستاءت باسمة المصطفى من العبث الذي طال الجداريات الموجودة في الواجهة البحرية بالقطيف، معتبرة ذلك تهديدا حقيقيا لثقافة المجتمع، لافتة إلى أن التساهل مع تلك السلوكيات الخاطئة يجعل المخالفين يتمادون في تجاوزاتهم ضد المرافق التي وجدت من أجلهم.
وشددت على ضرورة وضع العقاب الرادع لإيقاف مثل هذه الممارسات، نظرا إلى ما تمثله من تجاوزات خاطئة بحاجة لردع.
ورأى حسين الرمضان أن العبث الذي طال الجداريات يعكس الثقافة التي يحملها مرتكبو هذه الممارسات، لافتا إلى أن أضرار تخريب الجداريات أو المرافق لا تقتصر على ضياع أموال الدولة وإنما تشمل المجتمع، جراء حرمانه من الاستفادة من تلك المواقع العامة، فضلا عن التلوث البصري.
وقالت مؤسس فريق «all hands» التطوعي غدير البراهيم، إن الكثير من مرتادي الكورنيش شاركوا في الرسم، وتفاعلوا مع اللوحات التي زينت الواجهة البحرية، منتقدة التصرفات التي تصدر من الأشخاص العابثين والمخربين، مطالبة بوضع حدٍ لهذه التصرفات الصبيانية، مؤكدة أن هذا الفعل منافٍ للأخلاق الحميدة.
ورأت أننا بحاجة حقيقية إلى التوعية والإرشاد بأهمية هذه المرافق وضرورة المحافظة عليها، مشيرة إلى أن علاج مثل هذه السلوكيات عملية مشتركة وليست مقتصرة على جهة دون أخرى، مؤكدة أن انتشار ثقافة رفض العبث يلعب دورا رادعا في القضاء بشكل تدريجي على مثل هذه الممارسات. وأوضحت أن البعض لا يدرك خطورة الإقدام على هذه السلوكيات، فهو يمارسها كنوع من التسلية أو التقليد.
من جانبه، عبر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل عن أسفه من التصرفات غير المسؤولة، مؤكدا أن البلدية مستمرة في الاحتفاء بفن الجداريات، ولن تثنيها تلك السلوكيات غير الحضارية عن تهيئة المواقع المخصصة لهذا النوع من الفن، مثمناً جهود الفرق المشاركة.
وذكر أن البلدية بدورها ووفق توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، تقوم بدعم أي جهود للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي من المواطنين لتطوير أو تنمية وتحسين المؤثرات البصرية والجمالية في المحافظة بقدر المستطاع، وبمتابعة وإشراف من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
وأقر مغربل بمعاناتهم من الممارسات العبثية في بعض المرافق الترفيهية، مؤكدا أن التخريب في المرافق العامة يكلف البلدية ملايين الريالات من أجل إعادة إصلاحها، ملمحا إلى أن العبث طال الممتلكات العامة والمسطحات الخضراء والألعاب الموجودة في الحدائق العامة.