الشماسي: «التنافسية» تضمن نجاح المنشآت الصغيرة
الأحد / 16 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 29 يوليو 2018 03:39
محمد العبد الله (الدمام) okazdammam1@
أكد أستاذ المالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ناجي الشماسي أهمية توافر الميزة التنافسية لضمان النجاح والاستمرار لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وشدد على ضرورة دراسة المخاطر المتوقعة، ووضع أسوأ الاحتمالات في دراسات الجدوى الأولية.
جاء ذلك في لقاء نظمته «منصة فنار» -إحدى مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة- بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشرقية أخيرا، تحت عنوان «دراسات الجدوى والميزة التنافسية»، بمقر فرع الغرفة بمحافظة القطيف.
وقال: «تحقيق هذه الميزة يكون عبر تطبيق بعض أو كل إستراتيجيات الميزة التنافسية، التي تدور حول 3 إستراتيجيات هي (التكلفة، والتميز، والتركيز)، بمعنى أن الميزة قد تأتي من التكلفة، أي تقديم سلعة ذات قيمة معقولة بسعر مناسب، ولا يتم ذلك إلا من انخفاض التكاليف الذي يؤثر على سعر المنتج النهائي، أو من خلال التميز، أي تقديم منتج ذي قيمة أعلى من المنافسين، أو عبر التركيز، أي تقديم المنتج لفئة مستهدفة صغيرة».
ولفت إلى أن أي مستثمر يتطلع لأن يكون دخوله السوق دون عوائق. ونوه إلى أن من لا يملك ميزة تنافسية ولم يكن لديه الحيز الجغرافي الذي يتحرك خلاله فلا ينبغي له الدخول إلى السوق.
وذكر أن العملاء والموردين قد يفرضون رأيا على البائع، خصوصا إذا توافر البديل، فيحدث تأثير على الميزة التنافسية، فضلا عن أن حدة المنافسة تبقى مؤثرة على كل حال.
وحول دراسة الجدوى، قال: «تدور حول 3 مكونات؛ دراسة السوق، والتوقعات المستقبلية، والمخاطر، إذ ينبغي أن يضع الدارس نصب عينيه احتمالية تغيّر المدخلات، وتقلب الأسعار، وبروز المخاطر، وعليه أن يتساءل هل سيبقى المشروع مربحا في المديين القصير والمتوسط، فالمشاريع الناجحة هي التي تحافظ على نفسها في ظل تجدد المدخلات وتغير الظروف، خصوصا أن التكاليف الثابتة التي توضع في بداية أي دراسة ستتحول في المستقبل إلى تكاليف متغيرة؛ لذا لابد من وضع أسوأ الاحتمالات لضمان البقاء والحفاظ على الميزة التنافسية».
وشدد على ضرورة دراسة المخاطر المتوقعة، ووضع أسوأ الاحتمالات في دراسات الجدوى الأولية.
جاء ذلك في لقاء نظمته «منصة فنار» -إحدى مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة- بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشرقية أخيرا، تحت عنوان «دراسات الجدوى والميزة التنافسية»، بمقر فرع الغرفة بمحافظة القطيف.
وقال: «تحقيق هذه الميزة يكون عبر تطبيق بعض أو كل إستراتيجيات الميزة التنافسية، التي تدور حول 3 إستراتيجيات هي (التكلفة، والتميز، والتركيز)، بمعنى أن الميزة قد تأتي من التكلفة، أي تقديم سلعة ذات قيمة معقولة بسعر مناسب، ولا يتم ذلك إلا من انخفاض التكاليف الذي يؤثر على سعر المنتج النهائي، أو من خلال التميز، أي تقديم منتج ذي قيمة أعلى من المنافسين، أو عبر التركيز، أي تقديم المنتج لفئة مستهدفة صغيرة».
ولفت إلى أن أي مستثمر يتطلع لأن يكون دخوله السوق دون عوائق. ونوه إلى أن من لا يملك ميزة تنافسية ولم يكن لديه الحيز الجغرافي الذي يتحرك خلاله فلا ينبغي له الدخول إلى السوق.
وذكر أن العملاء والموردين قد يفرضون رأيا على البائع، خصوصا إذا توافر البديل، فيحدث تأثير على الميزة التنافسية، فضلا عن أن حدة المنافسة تبقى مؤثرة على كل حال.
وحول دراسة الجدوى، قال: «تدور حول 3 مكونات؛ دراسة السوق، والتوقعات المستقبلية، والمخاطر، إذ ينبغي أن يضع الدارس نصب عينيه احتمالية تغيّر المدخلات، وتقلب الأسعار، وبروز المخاطر، وعليه أن يتساءل هل سيبقى المشروع مربحا في المديين القصير والمتوسط، فالمشاريع الناجحة هي التي تحافظ على نفسها في ظل تجدد المدخلات وتغير الظروف، خصوصا أن التكاليف الثابتة التي توضع في بداية أي دراسة ستتحول في المستقبل إلى تكاليف متغيرة؛ لذا لابد من وضع أسوأ الاحتمالات لضمان البقاء والحفاظ على الميزة التنافسية».