6 قتلى واجلاء الآلاف بسبب حرائق كاليفورنيا.. والأمن يقبض على «مهووس بإشعال النيران»
الأحد / 16 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 29 يوليو 2018 15:25
أ. ف. ب (كاليفورنيا)
قضى ستة أشخاص في الحرائق التي تتنشر بسرعة في كاليفورنيا حيث أعلنت حالة طوارئ جزئية وسط إجلاء آلاف الأشخاص، بينما أوقفت السلطات الأمريكية مشتبها به مصابا بهوس إشعال الحرائق.
وقالت هيئة الخدمات الطارئة التابعة لحاكم كاليفورنيا، إن النيران أتت على حوالى 63 ألف هكتار في الحرائق الـ14 المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا ويحاول 10 آلاف رجل إطفاء اخمادها.
وأشار جهاز إطفاء كاليفورنيا «كالفاير» أمس (السبت) إلى أن الحريق في شمال مدينة ريدينغ في شمال كاليفورنيا الذي أطلق عليه اسم «كار» وأسفر عن مقتل رجلي إطفاء (الخميس)، أتى على 32.7 ألف هكتار منذ الاثنين ودمّر500 مبنى وألحق أضرارا بـ75 مبنى آخر. ومساء (الجمعة) الماضية، كان الحريق قد أتى على مساحة 20 ألف هكتار.
ولم يتمّ تطويق إلا 5 % من هذا الحريق الذي امتد خلال الليل «في جميع الاتجاهات مع توسع كبير»، بحسب رجال الإطفاء. وكانت أعمدة الدخان تتصاعد بسرعة فوق موقع الحريق "كار".
وقضت ميلودي بليدسو البالغة 70 عاما مع حفيدي ابنتها جيمس روبرتس (5 سنوات) وإميلي روبرتس (4 سنوات) في الحريق «كار» عندما حاصرت النيران المنزل المتنقل الذي كانوا في داخله، حسب ما أعلنت العائلة.
في المحصلة، تم اجلاء 38 ألف شخص من مقاطعة شاستا نظرا لما وصفه حاكم ولاية كاليفورنيا جيري بروان بأنه وضع "خارج عن السيطرة".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت) مرسوما يأمر هيئة ادارة الحالات الطارئة بدعم سلطات المقاطعة.
في جنوب كاليفورنيا، أعلن جهاز حماية الغابات أن "أكثر من 1.3 ألف رجل اطفاء يكافحون حريق كرانستون الذي دمّر خمسة منازل وأدى إلى اغلاق الطرق وإجلاء حوالى سبعة آلاف شخص".
وأتت النيران التي تلتهم منذ الأربعاء غابة سان بيرناردينو على قرابة 150 كلم باتجاه جنوب شرق لوس أنجلوس، على حوالى 5300 هكتار ولم يتم السيطرة إلا على 17% من هذا الحريق بحسب بيان صدر عند الساعة 17:00 من أمس (السبت).
ويهدد هذا الحريق حوالى 4900 مبنى وقد أصيب ثلاثة رجال إطفاء بجروح فيه.
وأوقف رجل يبلغ من العمر 32 عاما ويدعى براندون ماكغلوفر بعيد اندلاع الحريق. ويُشتبه بأن يكون قد تسبب بتسعة حرائق في جنوب غرب مقاطعة ريفرسايد ووجهت إليه صباح الجمعة 15 تهمة بالحرق المتعمد لكنه دفع ببراءته.
وأعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في هذه المقاطعة، الأمر الذي يسمح باستخدام وسائل إضافية. وتسبب الحريق في هذه المقاطعة بانقطاع التيار الكهربائي بسبب الأضرار التي سببتها ألسنة اللهب في كيلومترات عديدة من شبكة التوزيع.
وفي إتجاه الشمال، يستمرّ حريق «فيرغوسون» تقدمه قرب متنزه يوسيميتي الوطني الذي أغلق جزئيا، وخصوصا «يوسيميتي فالي» الذي لن يعاد فتحه قبل مساء الثالث من أغسطس.
وأوضح مركز «انسيويب» للإعلام حول الحوادث في بيان نُشر صباح أمس (السبت)، أن هذا الحريق الذي اندلع في 13 يوليو التهم 20 ألف هكتار وبقي محصورا في 29%، حتى الجمعة. وقضى رجل إطفاء في الحريق في حين أصيب سبعة آخرين.
وحذر جهاز الطوارئ الرسمي أن «خطر الحرائق يستمر في الارتفاع في جميع أنحاء كاليفورنيا». وكتب في تغريده "تأكدوا من أن عائلاتكم وأصدقاءكم مستعدين للإجلاء. كونوا حذرين".
وبحسب المركز الوطني لتنسيق الحرائق، كان 36 حريقا مشتعلا صباح أمس (السبت) في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقد اجتاح أكثر من 93 هكتارا من الأراضي التي يديرها جهاز الغابات الوطني.
وقالت هيئة الخدمات الطارئة التابعة لحاكم كاليفورنيا، إن النيران أتت على حوالى 63 ألف هكتار في الحرائق الـ14 المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا ويحاول 10 آلاف رجل إطفاء اخمادها.
وأشار جهاز إطفاء كاليفورنيا «كالفاير» أمس (السبت) إلى أن الحريق في شمال مدينة ريدينغ في شمال كاليفورنيا الذي أطلق عليه اسم «كار» وأسفر عن مقتل رجلي إطفاء (الخميس)، أتى على 32.7 ألف هكتار منذ الاثنين ودمّر500 مبنى وألحق أضرارا بـ75 مبنى آخر. ومساء (الجمعة) الماضية، كان الحريق قد أتى على مساحة 20 ألف هكتار.
ولم يتمّ تطويق إلا 5 % من هذا الحريق الذي امتد خلال الليل «في جميع الاتجاهات مع توسع كبير»، بحسب رجال الإطفاء. وكانت أعمدة الدخان تتصاعد بسرعة فوق موقع الحريق "كار".
وقضت ميلودي بليدسو البالغة 70 عاما مع حفيدي ابنتها جيمس روبرتس (5 سنوات) وإميلي روبرتس (4 سنوات) في الحريق «كار» عندما حاصرت النيران المنزل المتنقل الذي كانوا في داخله، حسب ما أعلنت العائلة.
في المحصلة، تم اجلاء 38 ألف شخص من مقاطعة شاستا نظرا لما وصفه حاكم ولاية كاليفورنيا جيري بروان بأنه وضع "خارج عن السيطرة".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت) مرسوما يأمر هيئة ادارة الحالات الطارئة بدعم سلطات المقاطعة.
في جنوب كاليفورنيا، أعلن جهاز حماية الغابات أن "أكثر من 1.3 ألف رجل اطفاء يكافحون حريق كرانستون الذي دمّر خمسة منازل وأدى إلى اغلاق الطرق وإجلاء حوالى سبعة آلاف شخص".
وأتت النيران التي تلتهم منذ الأربعاء غابة سان بيرناردينو على قرابة 150 كلم باتجاه جنوب شرق لوس أنجلوس، على حوالى 5300 هكتار ولم يتم السيطرة إلا على 17% من هذا الحريق بحسب بيان صدر عند الساعة 17:00 من أمس (السبت).
ويهدد هذا الحريق حوالى 4900 مبنى وقد أصيب ثلاثة رجال إطفاء بجروح فيه.
وأوقف رجل يبلغ من العمر 32 عاما ويدعى براندون ماكغلوفر بعيد اندلاع الحريق. ويُشتبه بأن يكون قد تسبب بتسعة حرائق في جنوب غرب مقاطعة ريفرسايد ووجهت إليه صباح الجمعة 15 تهمة بالحرق المتعمد لكنه دفع ببراءته.
وأعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في هذه المقاطعة، الأمر الذي يسمح باستخدام وسائل إضافية. وتسبب الحريق في هذه المقاطعة بانقطاع التيار الكهربائي بسبب الأضرار التي سببتها ألسنة اللهب في كيلومترات عديدة من شبكة التوزيع.
وفي إتجاه الشمال، يستمرّ حريق «فيرغوسون» تقدمه قرب متنزه يوسيميتي الوطني الذي أغلق جزئيا، وخصوصا «يوسيميتي فالي» الذي لن يعاد فتحه قبل مساء الثالث من أغسطس.
وأوضح مركز «انسيويب» للإعلام حول الحوادث في بيان نُشر صباح أمس (السبت)، أن هذا الحريق الذي اندلع في 13 يوليو التهم 20 ألف هكتار وبقي محصورا في 29%، حتى الجمعة. وقضى رجل إطفاء في الحريق في حين أصيب سبعة آخرين.
وحذر جهاز الطوارئ الرسمي أن «خطر الحرائق يستمر في الارتفاع في جميع أنحاء كاليفورنيا». وكتب في تغريده "تأكدوا من أن عائلاتكم وأصدقاءكم مستعدين للإجلاء. كونوا حذرين".
وبحسب المركز الوطني لتنسيق الحرائق، كان 36 حريقا مشتعلا صباح أمس (السبت) في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقد اجتاح أكثر من 93 هكتارا من الأراضي التي يديرها جهاز الغابات الوطني.