140 عالما إسلاميا ومفكرا عالمياً يناقشون «حوار الأديان» بالقاهرة

العمار يعتبر المؤتمر الدولي ظاهرة سنوية تنتظرها القيادات المؤثرة

طالب بن محفوظ (جدة)

مائة وعشرون عالما ومفكرا إسلاميا من 80 دولة في مختلف أنحاء العالم يشاركون في المؤتمر الدولي العشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يعقد في القاهرة في الثامن من ربيع الأول وحتى الحادي عشر (16ـ19 مارس) تحت عنوان "مقومات الأمن المجتمعي في الإسلام إضافة لمشاركة عشرين من مفكري الغرب غير المسلمين المعنيين بقضايا الحوار بين الأديان من دول أروبية وأمريكية للمشاركة في ندوة تقام ضمن فعاليات المؤتمر حول "حوار الأديان والحضارات" وعقد حلقات نقاشية يلتقون خلالها مع علماء الاسلام لتقريب وجهات النظر حول سبل التعايش الايجابي والسلمي بين الجميع. وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز العمار أكد أن المؤتمر الذي تشارك فيه المملكة بوفد رفيع المستوى أصبح ظاهرة سنوية ينتظرها الكثير من القيادات الإسلامية المؤثرة في الدول الإسلامية أو في بلاد الأقليات سواء من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف أو من علماء ومفكري الأمة أو المفتين أو رؤساء الإدارات الدينية والمراكز الإسلامية في أنحاء العالم لذا فإن المؤتمر كبير جدا و اصبح له اهتمام في مستوى الحضور كماً وكيفاً مشيرا إلى أن المؤتمر أصبح له تأثيره القوي سواء في جلساته أو في النقاشات الجانبية أو الندوات التي تعقد ضمن فعالياته التي يشارك فيها مفكرون غربيون خاصة أن عشرين منهم يشاركون هذا العام بعد أن كان لا تزيد عدد المشاركات في دورات المؤتمر السابقة عن ثلاثة.
وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أوضح أن المؤتمر يعقد سنويا ويحاول التصدي للقضايا المصيرية التى تمس حاضر ومستقبل الامة الإسلامية مبينا أن 80 بحثا تلقى في المؤتمر باللغات العربية والانجليزية والفرنسية تناقش أربعة محاور رئيسية وهي: المقوم الإيمانى ودور الايمان في تحقيق السلام الاجتماعي والمقوم الاجتماعي والحقوق الاجتماعية ودور المؤسسات في تحقيق الامن المجتمعي مشيرا الى أن بلاده حريصة على توجيه الدعوة الى جميع دول العالم الاسلامي دون استثناء بغية لم الشمل وتوحيد الكلمة.