4 سعوديين يروون لـ'عكاظ' قصة إنجاز أوليمبياد «IChO»
نباهة الملحم بتجاهل العلم الإسرائيلي تثير الإعجاب
الاثنين / 17 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 30 يوليو 2018 02:04
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
عادت المواهب السعودية التي مثلت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بالشراكة مع وزارة التعليم في الأوليمبياد الدولي للكيمياء IChO، محملة بحصيلة مميزة ترفد رصيد الإنجازات التي تحققت على مستوى التمثيل السعودي العالمي في أوليمبيادات مختلفة ومسابقات عالمية متنوعة، تبرهن على أن الاهتمام بتنمية المواهب الذي تسعى إليه رؤية السعودية 2030، هو خريطة طريق المستقبل لتنمية مدارك ومعارف جيل موهوب من شأنه حمل مشعل التغيير والتطوير في مستقبل السعودية في السنوات القادمة.
خلال 10 أيام نجح كيميائيو الوطن الواعدون في أن يبرهنوا على أنهم أهلٌ للثقة وجديرون بتمثيل المملكة، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من الذهب في الأوليمبياد الذي استضافته سلوفاكيا والتشيك، قبل أن يظفروا بفضية و3 برونزيات كانت مؤشراً على تميزهم والعمل الذي بذل لتهيئتهم.
وفيما تداولت مواقع التواصل مقطع فيديو للطالب السعودي بدر الملحم بالإشادة والثناء، على نباهته في تفادي مجاورته للعلم الإسرايئلي، وتغيير مكانه سريعاً رغم تفاجئه بالحدث بصعود الطالب الإسرائيلي إلى جواره، حاورت «عكاظ» الأبطال الأربعة حول قصة تألقهم في الأوليمبياد وكلمة السر وراء تفوقهم على مئات المشاركين.
وروى بدر سلمان الملحم من مدارس الأنجال الأهلية التابعة لإدارة تعليم الأحساء، قصة تحقيقه الميدالية الفضية فقال «سعيد بما حققنا من إنجاز، وكنت أمني نفسي بالذهب ولاسيما أنها ليست المرة الأولى التي أحصل فيها على الفضية وقد حققتها العام الماضي ومن قبلها البرونزية، لكنني سعيد بهذه النتيجة وهي خطوة نحو المزيد من الإنجازات، شاركت في دورات وورش عمل من خلال مؤسسة «موهبة» بالتعاون مع مدربين متخصصين من جميع أنحاء العالم، واستفدت من الخبراء في هذا المجال بالإضافة إلى اطلاعي الدائم على كل جديد في عالم الكيمياء.
أما عبدالرحمن فياض آل إدريس، من مدارس منارات الرياض التابعة لإدارة تعليم الرياض، فقال إنه تدرب على يد نخبة من المدربين الأكفاء الذين عملوا على إبراز موهبته وتشجيعه.
وقال علي محمد الأسمري من مدارس الرياض إن المسابقة كانت بمثابة التحدي حيث أستعد لها من فترة بالبحث في المراجع والكتب العلمية والاطلاع على مواقع الجامعات العالمية التي كونت لدي خلفية علمية قوية. بينما قال أسامة محمد العلي من مدارس الرياض إن التدريب الذي استمر لمدة 4 سنوات صقلته ملتقيات ودورات مقدمة من برنامج موهبة، والذي وجد من خلاله المتعة والبرامج العلمية الحديثة والمتميزة.
خلال 10 أيام نجح كيميائيو الوطن الواعدون في أن يبرهنوا على أنهم أهلٌ للثقة وجديرون بتمثيل المملكة، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من الذهب في الأوليمبياد الذي استضافته سلوفاكيا والتشيك، قبل أن يظفروا بفضية و3 برونزيات كانت مؤشراً على تميزهم والعمل الذي بذل لتهيئتهم.
وفيما تداولت مواقع التواصل مقطع فيديو للطالب السعودي بدر الملحم بالإشادة والثناء، على نباهته في تفادي مجاورته للعلم الإسرايئلي، وتغيير مكانه سريعاً رغم تفاجئه بالحدث بصعود الطالب الإسرائيلي إلى جواره، حاورت «عكاظ» الأبطال الأربعة حول قصة تألقهم في الأوليمبياد وكلمة السر وراء تفوقهم على مئات المشاركين.
وروى بدر سلمان الملحم من مدارس الأنجال الأهلية التابعة لإدارة تعليم الأحساء، قصة تحقيقه الميدالية الفضية فقال «سعيد بما حققنا من إنجاز، وكنت أمني نفسي بالذهب ولاسيما أنها ليست المرة الأولى التي أحصل فيها على الفضية وقد حققتها العام الماضي ومن قبلها البرونزية، لكنني سعيد بهذه النتيجة وهي خطوة نحو المزيد من الإنجازات، شاركت في دورات وورش عمل من خلال مؤسسة «موهبة» بالتعاون مع مدربين متخصصين من جميع أنحاء العالم، واستفدت من الخبراء في هذا المجال بالإضافة إلى اطلاعي الدائم على كل جديد في عالم الكيمياء.
أما عبدالرحمن فياض آل إدريس، من مدارس منارات الرياض التابعة لإدارة تعليم الرياض، فقال إنه تدرب على يد نخبة من المدربين الأكفاء الذين عملوا على إبراز موهبته وتشجيعه.
وقال علي محمد الأسمري من مدارس الرياض إن المسابقة كانت بمثابة التحدي حيث أستعد لها من فترة بالبحث في المراجع والكتب العلمية والاطلاع على مواقع الجامعات العالمية التي كونت لدي خلفية علمية قوية. بينما قال أسامة محمد العلي من مدارس الرياض إن التدريب الذي استمر لمدة 4 سنوات صقلته ملتقيات ودورات مقدمة من برنامج موهبة، والذي وجد من خلاله المتعة والبرامج العلمية الحديثة والمتميزة.