الصين تعرض على بريطانيا عقد محادثات بشأن إبرام اتفاق للتجارة الحرة
الاثنين / 17 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 30 يوليو 2018 14:18
رويترز (بكين)
عرضت الصين على بريطانيا اليوم (الاثنين) عقد محادثات بشأن إبرام اتفاق للتجارة الحرة عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي في محاولة للتقرب من لندن في ظل استمرار حرب تجارية مريرة لبكين مع الولايات المتحدة.
لكن وزير الخارجية الصيني أعاد التأكيد على أن باب بلاده مفتوح لإجراء حوار مع واشنطن في هذا الشأن.
وتبحث الصين عن حلفاء في حربها التجارية مع الولايات المتحدة والتي بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترمب التي تقول إن شركات التكنولوجيا الفائقة الصينية سرقت الملكية الفكرية من شركات أمريكية وتطالب بكين بشراء المزيد من السلع الأمريكية لتقليل فائض تجاري قيمته 350 مليار دولار.
وبعثت بريطانيا برسالة قوية للشركات الصينية مفادها أنها منفتحة بالكامل أمام الأعمال فيما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي العام المقبل وأن الصين من الدول التي تود بريطانيا توقيع اتفاق تجارة حرة معها عقب الخروج من التكتل.
وقال وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي للصحفيين في بكين بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إن الدولتين اتفقتا على تعزيز التجارة والاستثمار.
وقال هانت إن وانغ عرض «بدء مناقشات بشأن اتفاق تجارة حرة محتمل بين بريطانيا والصين عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي... هذا أمر نرحب به وقلنا إننا سنستكشفه». ولم يدل هانت بمزيد من التفاصيل.
ولم يأت وانغ على ذكر محادثات تجارة حرة بشكل صريح لكنه قال إن الدولتين «اتفقتا على العمل معا في ما يخص إستراتيجيات التطوير في البلدين بشكل استباقي وتوسيع نطاق التجارة والاستثمار المتبادل».
وأضاف وانغ أن على البلدين أيضا معارضة الحماية التجارية ودعم وحماية التجارة العالمية الحرة. وانتقد وانغ واشنطن في الإفادة الصحفية وقال «مسؤولية الاختلالات التجارية بين الصين والولايات المتحدة لا تقع على عاتق الصين»، مضيفا أن الولايات المتحدة استفادت كثيرا من التجارة مع بلاده من خلال الحصول على الكثير من السلع زهيدة الثمن بما عاد بالنفع على المستهلكين الأمريكيين فيما استفادت الشركات الأمريكية بشكل كبير في الصين أيضا.
وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة هي التي بدأت التوتر الحالي وأن على الدولتين حل مشكلاتهما في إطار منظمة التجارة العالمية وليس وفقا للقانون الأمريكي.
وقال «لا تريد الصين خوض حرب تجارية.. لكن في مواجهة هذا السلوك العدائي من الولايات المتحدة وانتهاك الحقوق فلا يسعنا إلا أن نتخذ إجراءات مضادة».
وتابع قائلا «باب الصين مفتوح دائما في ما يتعلق بالحوار والمفاوضات لكن الحوار يحتاج لأن يكون مؤسسا على المساواة والاحترام المتبادل وعلى قواعد... أي تهديدات أحادية الجانب وضغوط لن تأتي إلا بأثر عكسي».
لكن وزير الخارجية الصيني أعاد التأكيد على أن باب بلاده مفتوح لإجراء حوار مع واشنطن في هذا الشأن.
وتبحث الصين عن حلفاء في حربها التجارية مع الولايات المتحدة والتي بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترمب التي تقول إن شركات التكنولوجيا الفائقة الصينية سرقت الملكية الفكرية من شركات أمريكية وتطالب بكين بشراء المزيد من السلع الأمريكية لتقليل فائض تجاري قيمته 350 مليار دولار.
وبعثت بريطانيا برسالة قوية للشركات الصينية مفادها أنها منفتحة بالكامل أمام الأعمال فيما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي العام المقبل وأن الصين من الدول التي تود بريطانيا توقيع اتفاق تجارة حرة معها عقب الخروج من التكتل.
وقال وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي للصحفيين في بكين بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إن الدولتين اتفقتا على تعزيز التجارة والاستثمار.
وقال هانت إن وانغ عرض «بدء مناقشات بشأن اتفاق تجارة حرة محتمل بين بريطانيا والصين عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي... هذا أمر نرحب به وقلنا إننا سنستكشفه». ولم يدل هانت بمزيد من التفاصيل.
ولم يأت وانغ على ذكر محادثات تجارة حرة بشكل صريح لكنه قال إن الدولتين «اتفقتا على العمل معا في ما يخص إستراتيجيات التطوير في البلدين بشكل استباقي وتوسيع نطاق التجارة والاستثمار المتبادل».
وأضاف وانغ أن على البلدين أيضا معارضة الحماية التجارية ودعم وحماية التجارة العالمية الحرة. وانتقد وانغ واشنطن في الإفادة الصحفية وقال «مسؤولية الاختلالات التجارية بين الصين والولايات المتحدة لا تقع على عاتق الصين»، مضيفا أن الولايات المتحدة استفادت كثيرا من التجارة مع بلاده من خلال الحصول على الكثير من السلع زهيدة الثمن بما عاد بالنفع على المستهلكين الأمريكيين فيما استفادت الشركات الأمريكية بشكل كبير في الصين أيضا.
وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة هي التي بدأت التوتر الحالي وأن على الدولتين حل مشكلاتهما في إطار منظمة التجارة العالمية وليس وفقا للقانون الأمريكي.
وقال «لا تريد الصين خوض حرب تجارية.. لكن في مواجهة هذا السلوك العدائي من الولايات المتحدة وانتهاك الحقوق فلا يسعنا إلا أن نتخذ إجراءات مضادة».
وتابع قائلا «باب الصين مفتوح دائما في ما يتعلق بالحوار والمفاوضات لكن الحوار يحتاج لأن يكون مؤسسا على المساواة والاحترام المتبادل وعلى قواعد... أي تهديدات أحادية الجانب وضغوط لن تأتي إلا بأثر عكسي».