ثقافة وفن

«مهرجان الورد» يخل بالمواعيد.. و«أدبي تبوك» يعتذر لضيوفه

من مهرجان الورد والفاكهة.

علي بدير (تبوك) 369546@

استاء نادي تبوك الأدبي ممثلًا بهيئته الإدارية مما طرأ على جدول فعاليات مهرجان الورد والفاكهة 39 من تضارب في مواعيد بعض الفعاليات مع موعد الأمسية الشعرية التي أعلن النادي إقامتها على مسرح المهرجان.

وأوضح النادي أنه تم التنسيق المسبق بين إدارته واللجنة المنظمة للمهرجان، التي طلبت مشاركته وحددت الموعد وتمت الموافقة عليه من النادي، وبعد الإعلان عن الأمسية -منذ أسبوع- وقدوم ضيوفها من خارج تبوك، فوجئ الجميع بالإعلان عن موعد فعالية أخرى ضمن فعاليات المهرجان تقيمها جهة حكومية أخرى.

وأفاد مصدر بنادي تبوك الأدبي لـ«عكاظ» بأن الخلل التنظيمي في إدارة مهرجان الورد بتبوك أفضى إلى مثل هذه التصرفات التي لا تليق، وأن النادي التزم مع الشعراء الضيوف القادمين من خارج المنطقة، قائلا: «إن الموعد الذي تم تحديده يوم (الثلاثاء) بعد صلاة العشاء كان من إدارة المهرجان نفسه وليس النادي، ثم تأتي إدارة المهرجان وتقدم فعالية لأوبريت من مدارس تبوك لا تتجاوز مدته الـ15 دقيقة، وتضعه في موعد أمسية شعرية وحفل توقيع كتاب دون تنسيق مسبق له». وقال إن هذا الارتباك في التنظيم يعتبر أمراً مخجلاً، لذلك فضل النادي الانسحاب من المهرجان، وأبدى أسفه لهذا التصرف غير اللائق بتنظيم مهرجان الورد والفاكهة، مقدما اعتذاره لجمهوره الكريم، وينوّه بتأجيل موعد الأمسية إلى غد (الأربعاء) ويشارك فيها الشاعر الدكتور سعود اليوسف والشاعر إبراهيم الوافي بمقر النادي الأدبي بحي المروج.

وكانت قرية الورد المضيئة بمهرجان الورد والفاكهة «39»، احتضنت العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي شاركت فيها مواهب إبداعية لفتيات سلكن طريق التميز حد الإبهار، فمن فتاة تقتحم عالم النجارة إلى أخريات برعن في الرسم والكتابة الإبداعية، فضلاً عن ذوي الاحتياجات الخاصة «الصم والبكم»، اللائي ينطقن فقط من خلال الرسم جمالاً يتجسد في الرسم الحر على مرسم القرية.