جعجعة الحمدين
هل تحيلها الفضائح إلى سراب
الثلاثاء / 18 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 31 يوليو 2018 03:20
عادل النجار (جدة) anajjar@
يبدو أن تحديات كبيرة تواجه تنظيم الحمدين في ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، فبالإضافة إلى فضائح الفساد المتوالية منذ فوز قطر، يواجه النظام القطري معضلة عدم الإيفاء بالوعود التي قطعها على نفسه لإقامة بطولة عالمية، فتحول ذلك الحلم إلى كابوس بعد أن تم تخفيض إنشاء الملاعب إلى 8 بدلا عن 12، على أن تتم إزالة الأجزاء العلوية من المدرجات في بعضها بعد انتهاء المونديال، أحدها ملعب ميناء الدوحة، الذي ألغي تماما بسبب الأزمة المالية التي تعيشها حكومة قطر، التي أصبحت في موقف حرج أمام الأسرة الدولية بشكل عام والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على وجه الخصوص، إذ لم تحدد قطر حتى الآن مواقع المعسكرات الدائمة للمنتخبات الـ32 التي ستتأهل لمونديال 2022، والـ60 ألف غرفة فندقية المطلوب توفيرها لضيوف المونديال. وقبل 4 سنوات من انطلاق المونديال 2022، لم تنته أعمال البناء في الملاعب والمقرات الخاصة بالبطولة قبل مواعيدها المحددة، سوى استاد خليفة الدولي، بينما من المقرر أن تنتهي أعمال بناء ملعبي الوكرة والبيت بحلول نهاية العام الحالي، على أن يفتتحا رسميا في 2019، كما أن الأعمال متعثرة في ملعب لوسيل الدولي الذي من المقرر أن يستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي للبطولة.
الكواري يعترف
اعترف مدير إدارة المنشآت الرياضية في القسم الفني باللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس غانم الكواري أنه من الصعب تلبية معايير الحفاظ على البيئة وشروط الاستدامة باستخدام تقنية تبريد الملاعب وجعلها صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة دون الالتزام بالميزانية والوقت المحددين، فالشركات المتخصصة لتطوير هذه التقنية تحتاج لميزانية ضخمة تلبي كل هذه المعايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها حكومة الحمدين.
بالإضافة إلى أن كل التصريحات والآمال التي أطلقها ووعد بها الأمين العام للجنة العليا المنظمة لكأس العالم «قطر 2022» حسن الذوادي أصبحت حبرا على الورق، ومن سابع المستحيلات تحقيقها، خصوصا أنه لم يفِ حتى الآن بأي منها بإنشاء 12 ملعبا صديقا للبيئة خاليا من انبعاث الكربون، ستُسخر جميعها قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، وتحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي يتم استخدامه لتبريد الملاعب وتجمعات الجماهير، فلجأ الذوادي إلى حجة تغيير موعد المونديال في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في الصيف، مبديا استعداده لتعويض الاتحادات المتضررة ماليا، وهذا يثبت مجددا أن ملف الاستضافة القطرية قائم على الدفع مقدما.
في حين أن 214 ناديا أوروبيا ستلحق بهم أضرار اقتصادية كبيرة جراء تغيير موعد إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في الصيف، إذ سيتوقف الدوري في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا مطلع نوفمبر، أي بعد 13 أو 14 مرحلة من البداية، ويستأنف اللعب بعد شهرين، وفي هذا الوقت سيتوقف 75% من اللاعبين المشاركين في المونديال عن الركض في البطولات الأوروبية، فالموعد المقترح سيؤثر كثيرا على برنامج المسابقات وعلى المردود المادي للأندية، خصوصا الأندية الإنجليزية التي تخوض محليا 3 مسابقات (الدوري والكأس وكأس الرابطة)، إضافة إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وسيكون الموعد محرجا لقطر التي أصبحت غير قادرة على استضافة هذا الحدث العالمي.
الكواري يعترف
اعترف مدير إدارة المنشآت الرياضية في القسم الفني باللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس غانم الكواري أنه من الصعب تلبية معايير الحفاظ على البيئة وشروط الاستدامة باستخدام تقنية تبريد الملاعب وجعلها صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة دون الالتزام بالميزانية والوقت المحددين، فالشركات المتخصصة لتطوير هذه التقنية تحتاج لميزانية ضخمة تلبي كل هذه المعايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها حكومة الحمدين.
بالإضافة إلى أن كل التصريحات والآمال التي أطلقها ووعد بها الأمين العام للجنة العليا المنظمة لكأس العالم «قطر 2022» حسن الذوادي أصبحت حبرا على الورق، ومن سابع المستحيلات تحقيقها، خصوصا أنه لم يفِ حتى الآن بأي منها بإنشاء 12 ملعبا صديقا للبيئة خاليا من انبعاث الكربون، ستُسخر جميعها قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، وتحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي يتم استخدامه لتبريد الملاعب وتجمعات الجماهير، فلجأ الذوادي إلى حجة تغيير موعد المونديال في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في الصيف، مبديا استعداده لتعويض الاتحادات المتضررة ماليا، وهذا يثبت مجددا أن ملف الاستضافة القطرية قائم على الدفع مقدما.
في حين أن 214 ناديا أوروبيا ستلحق بهم أضرار اقتصادية كبيرة جراء تغيير موعد إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في الصيف، إذ سيتوقف الدوري في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا مطلع نوفمبر، أي بعد 13 أو 14 مرحلة من البداية، ويستأنف اللعب بعد شهرين، وفي هذا الوقت سيتوقف 75% من اللاعبين المشاركين في المونديال عن الركض في البطولات الأوروبية، فالموعد المقترح سيؤثر كثيرا على برنامج المسابقات وعلى المردود المادي للأندية، خصوصا الأندية الإنجليزية التي تخوض محليا 3 مسابقات (الدوري والكأس وكأس الرابطة)، إضافة إلى مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وسيكون الموعد محرجا لقطر التي أصبحت غير قادرة على استضافة هذا الحدث العالمي.