علمت «عكاظ» من مصدر مطلع في وفد المعارضة السورية أن مصير إدلب وتجنيبها سيناريو عسكريا على أولوية برنامج وفد المعارضة، مشيرا إلى أن لقاء سوتشي بمثابة خطوة أولية لبحث موضوع الدستور.وقال المصدر إن مسار جنيف لم يعد ممكنا في ظل الرفض الأمريكي للمبادرات الروسية، فيما اعتبر أن حضور المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى سوتشي إشارة إلى تراجع المسار الأممي.

وتوقع المصدر انبثاق لجان مشتركة من خبراء ومستشارين للبحث في مضمون الدستور السوري القادم، إلا أن العقدة تكمن في توصيف مهمات رئيس الجمهورية وصلاحياته.

وقال مصدر مطلع مقرب من دي ميستورا إن الأخير قد يناقش في سوتشي مع ممثلي الدول الضامنة إنشاء لجنة دستورية خلال الجولة الـ10 من المفاوضات السورية بصيغة أستانا في سوتشي، لكن خارج إطار «أستانا».

وقد وصل مستشار المبعوث المشرف عن روسيا على قضية تشكيل اللجنة السورية الدستورية على مستوى الخبراء فيتالي نعومكين، إلى سوتشي.

في غضون ذلك، أطلق ناشطون سوريون وإيرانيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الإثنين) لتسليط الضوء على ممارسات إيران في سورية عبر ميليشياتها.

وطالبت الحملة بطرد طهران من سورية، تحت عنوان «إيران اخرجي من سورية». وتم نشر تغريدات بصورة مكثفة خلال الساعات الماضية، لتصل الرسالة إلى جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية.

من جهة أخرى، خطف تنظيم «داعش» 36 مدنياً على الأقل من محافظة السويداء (جنوبي سورية)، خلال الهجوم الذي شنه قبل 5 أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفادت شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء على موقعها الإلكتروني بأن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم 20 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، إضافة إلى نحو 16 طفلاً.