إحرام الكعبة
مناسبة سنوية للحفاظ عليها
الثلاثاء / 18 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 31 يوليو 2018 03:35
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رفعت أستار الكعبة بالحرم المكي الشريف، أمس (الإثنين)، لتبدو بطانتها البيضاء وكأنها تظهر احتراما للطائفين من الحجاج، إذ تشمر أستارها من «الشاذروان» (القاعدة الرخامية المثبتة أسفلها إلى ارتفاع 3 أمتار من الجهات الأربع للكعبة). المناسبة عادة سنوية تنفذ في مثل هذا التوقيت وتعرف بـ«إحرام الكعبة»، في إشارة إلى بدء موسم الحج وإحرام الحجيج، غير أن الحقائق كشف عنها مصنع كسوة الكعبة الذي أكد أن رفع الكسوة صون لها من أيادي الحجاج وبعض ممارساتهم، إذ يعمدون إلى محاولات قطع أجزاء منها طلبا للبركة والذكرى، فترفع ستائر الكعبة من جهاتها الأربع.
هذه العادة عرفت منذ صدر الإسلام، وتستمر إلى صبيحة يوم عرفة، وهو موعد غسل الكعبة وتغيير كسوتها (تبثه الفضائيات مباشرة)، لتستقبل الكعبة بكسوتها الجديدة الطائفين صبيحة يوم العيد.
وتمر صناعة كسوة الكعبة بـ7 مراحل (الصياغة، النسيج الآلي، النسيج اليدوي، المختبر، الطباعة، التطريز، تجميع الكسوة). وكسيت الكعبة عام 1346 بأول كسوة تصنع في مكة المكرمة، وظلت دار الكسوة تصنع الكسوة منذ ذلك الحين حتى عام 1358 عندما أغلقت الدار وعادت القاهرة إلى صناعة الكسوة بالاتفاق مع الحكومة السعودية، وترسل إلى مكة سنويا حتى عام 1381 الذي أنشئ فيه مبنى تابع لوزارة المالية السعودية بحي جرول لإدارة مصنع الكسوة، وظل في هذا العمل إلى عام 1397، ثم نقل إلى المقر الجديد لمصنع الكسوة (المصنع الجديد) في حي أم الجود إلى يومنا هذا بأيد سعودية.
وصنع ستار باب الكعبة من الحرير الخالص، على ارتفاع 6 أمتار، وتوجد تحت حزام الكعبة آيات وأدعية مطرزة بتطريز ظاهر ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب يحيط بالكعبة كاملة، أما الحزام ففيه آيات قرآنية وأدعية، والحزام مطرز بتطريز ظاهر ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة كاملة، إضافة إلى ستار باب الكعبة.
هذه العادة عرفت منذ صدر الإسلام، وتستمر إلى صبيحة يوم عرفة، وهو موعد غسل الكعبة وتغيير كسوتها (تبثه الفضائيات مباشرة)، لتستقبل الكعبة بكسوتها الجديدة الطائفين صبيحة يوم العيد.
وتمر صناعة كسوة الكعبة بـ7 مراحل (الصياغة، النسيج الآلي، النسيج اليدوي، المختبر، الطباعة، التطريز، تجميع الكسوة). وكسيت الكعبة عام 1346 بأول كسوة تصنع في مكة المكرمة، وظلت دار الكسوة تصنع الكسوة منذ ذلك الحين حتى عام 1358 عندما أغلقت الدار وعادت القاهرة إلى صناعة الكسوة بالاتفاق مع الحكومة السعودية، وترسل إلى مكة سنويا حتى عام 1381 الذي أنشئ فيه مبنى تابع لوزارة المالية السعودية بحي جرول لإدارة مصنع الكسوة، وظل في هذا العمل إلى عام 1397، ثم نقل إلى المقر الجديد لمصنع الكسوة (المصنع الجديد) في حي أم الجود إلى يومنا هذا بأيد سعودية.
وصنع ستار باب الكعبة من الحرير الخالص، على ارتفاع 6 أمتار، وتوجد تحت حزام الكعبة آيات وأدعية مطرزة بتطريز ظاهر ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب يحيط بالكعبة كاملة، أما الحزام ففيه آيات قرآنية وأدعية، والحزام مطرز بتطريز ظاهر ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة كاملة، إضافة إلى ستار باب الكعبة.