الخلل إداري
الأحد / 17 / صفر / 1429 هـ الاحد 24 فبراير 2008 21:39
حسن شاكر الصحفي
الأغلبية من الرياضيين وغيرهم من المتابعين يجمعون على ان هناك “خللا” بالمنظومة الرياضية بتعددية الاخطاء التي من المؤكد ان تعيدنا الى الماضي الذي يتباكى عليه البعض من ضيوف برنامج سيرة القناة الرياضية.
واذا ما سلمنا بالواقع الذي يؤكد على وجود “الخلل” اذن الاعتراف به فضيلة حتى لا نجد طموحاتنا تسير عكس عقارب الساعة, لذلك لزاما علينا تحديد المشكلة وتشخيص الحالة الحرجة التي وصلنا اليها حتى لا يزداد الأمر تعقيدا.
وعندما نتناول الجانب الأهم الذي يبحر بهيئتنا الرياضية ونجتهد في طلب الاصلاح والتغيير رحمة بالرياضة والرياضيين سواء قبل او بعد الازمة. نجد ان هناك عواصف متلاحقة واشكاليات حالية رسمت العبء الثقيل على الشأن الرياضي الذي اتحفنا بالعديد من المشاهد التي ارهقتنا بالمزيد من الشواهد التي جسدت حالة الفوضى. وعندما نتمعن المشهد ونقرأ السيناريو نجد ان المعاناة الحقيقية تكمن في الداخل اي “خلاخل والبلى من الداخل” وان “الخلل اداري بحت” نتيجة لسوء الاختيار والتعيين لمعظم المناصب الادارية غير المتخصصة. هناك افواج بشرية بالكوم تعمل في معزل عن المهنية مما ينعكس سلبا على القرار الاداري ويضعف من هيبته. حيث تجد الاجتهاد الخالي من ادوات النجاح التي من اهمها التخصص والقدرة والمعرفة والخبرة العوامل التي تؤسس القرار وتبني هيبته الادارية وتصدر القرار السليم والنظام الصحي الذي يكفل سلامة المسيرة الرياضية.
وامامنا الكثير من العبر والدروس غير المستفادة, لان (فاقد الشيء لا يعطيه) ومن اهمها تداخل المسابقات وايقافاتها المتعددة ولوائح الاحتراف ونظامه المتصدع ولجان حقوق الدعاية والاعلان ومحكمة الانضباط ولا تهون لجنة الحكام التي توارثت العمل عبر بوابة الاقالة عندما فقدت الاستقالة وان كان يحسب لها او عليها انت وضميرك تصدير الصافرة المحلية واستيراد الصافرة الاجنبية. هذا جزء من محيط ادخل مسابقاتنا الرياضية في نفق مظلم وحكمت عليها بالتعزيز وابقتها حبيسة الاستثنائية الموسمية.. لا ننتظر من صوير الا حصاد الطير.. في ظل الزحمة البشرية وتعدد المناصب الادارية التي أعياها شلل القدرات الذي اجهض الفكر الاداري وانجب القرار ميتا.
هذا حشف ما زرعناه واسقيناه. واذا ما وصلنا الى مرحلة التغيير الشاملة وقناعة الاصلاح والتصحيح الكاملة وعقدنا العزم على تنظيف الكراسي مع الدرج. عندها الله يصلح الشأن.
واذا ما سلمنا بالواقع الذي يؤكد على وجود “الخلل” اذن الاعتراف به فضيلة حتى لا نجد طموحاتنا تسير عكس عقارب الساعة, لذلك لزاما علينا تحديد المشكلة وتشخيص الحالة الحرجة التي وصلنا اليها حتى لا يزداد الأمر تعقيدا.
وعندما نتناول الجانب الأهم الذي يبحر بهيئتنا الرياضية ونجتهد في طلب الاصلاح والتغيير رحمة بالرياضة والرياضيين سواء قبل او بعد الازمة. نجد ان هناك عواصف متلاحقة واشكاليات حالية رسمت العبء الثقيل على الشأن الرياضي الذي اتحفنا بالعديد من المشاهد التي ارهقتنا بالمزيد من الشواهد التي جسدت حالة الفوضى. وعندما نتمعن المشهد ونقرأ السيناريو نجد ان المعاناة الحقيقية تكمن في الداخل اي “خلاخل والبلى من الداخل” وان “الخلل اداري بحت” نتيجة لسوء الاختيار والتعيين لمعظم المناصب الادارية غير المتخصصة. هناك افواج بشرية بالكوم تعمل في معزل عن المهنية مما ينعكس سلبا على القرار الاداري ويضعف من هيبته. حيث تجد الاجتهاد الخالي من ادوات النجاح التي من اهمها التخصص والقدرة والمعرفة والخبرة العوامل التي تؤسس القرار وتبني هيبته الادارية وتصدر القرار السليم والنظام الصحي الذي يكفل سلامة المسيرة الرياضية.
وامامنا الكثير من العبر والدروس غير المستفادة, لان (فاقد الشيء لا يعطيه) ومن اهمها تداخل المسابقات وايقافاتها المتعددة ولوائح الاحتراف ونظامه المتصدع ولجان حقوق الدعاية والاعلان ومحكمة الانضباط ولا تهون لجنة الحكام التي توارثت العمل عبر بوابة الاقالة عندما فقدت الاستقالة وان كان يحسب لها او عليها انت وضميرك تصدير الصافرة المحلية واستيراد الصافرة الاجنبية. هذا جزء من محيط ادخل مسابقاتنا الرياضية في نفق مظلم وحكمت عليها بالتعزيز وابقتها حبيسة الاستثنائية الموسمية.. لا ننتظر من صوير الا حصاد الطير.. في ظل الزحمة البشرية وتعدد المناصب الادارية التي أعياها شلل القدرات الذي اجهض الفكر الاداري وانجب القرار ميتا.
هذا حشف ما زرعناه واسقيناه. واذا ما وصلنا الى مرحلة التغيير الشاملة وقناعة الاصلاح والتصحيح الكاملة وعقدنا العزم على تنظيف الكراسي مع الدرج. عندها الله يصلح الشأن.