أخبار

سفيري إندونيسيا وجيبوتي: حملات متعمدة للتشويش على جهود المملكة في خدمة الحجاج

محمد سعود (الرياض) @mohamdsaud

أكد سفيري دولتي إندونيسيا وجيبوتي، أن قيادة المملكة قدمت كل اهتمام ورعاية لضيوف الرحمن، وأنه لا يمكن المزايدة على ما تقدمه المملكة للحجاج، مطالبين بكشف الحملات المتعمدة للإساءة للمملكة والتشويش على ما تقدمه لضيوف الرحمن.

وكان ملتقى «صحافيون» قد نظَّم مساء أمس (الاثنين) ندوة تحت عنوان «المملكة مسيرة وتاريخ في خدمة ضيوف الرحمن»، شارك فيها سفير جمهورية اندونيسيا لدى المملكة اغوس مفتوح ابي جبريل، والمعاون تنفيذي بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أيمن بانه، والكاتب والأكاديمي العراقي الدكتور نبيل الحيدري، بحضور الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعدد من السفراء ونخبة من المثقفين والمثقفات والأكاديميين والإعلاميين المهتمين بالشأن السعودي.

وبدأ السفير الاندونيسي اغوس مفتوح ابي جبريل حديثه عن ماتقدمه قيادة المملكة من اهتمام ورعاية لضيوف الرحمن وتوسعة للحرمين الشريفين، مؤكداً أن الشعب الإندونيسي يفتخر بشخصية خادم الحرمين الشريفين، إذ حظيت زيارته لإندونيسيا العام الماضي بترحيب كبير على الصعيدين الرسمي والشعبي.

ونوه السفير الإندونيسي بما حظي الحجاج الإندونيسيين قبل أيام من استقبال حافل ولافت لدى وصولهم المملكة لأداء مناسك الحج، مشدداً على حرص بلاده على التزام الحجاج الإندونيسيين بأنظمة وتعليمات الحج، مبينا أن حج هذا العام سيشهد نحو 221 ألف حاج غندونيسي كأكبر حصة للحجاج، وذلك لاعتبار العدد السكاني لإندونيسيا.

وقال الدكتور نبيل الحيدري، إن جهود المملكة في خدمة المسلمين وقضاياهم ومقدساتهم والحرمين الشريفين والمشاعر على وجه الخصوص لا يمكن وصفها بكلمات معدودة، وهذا الشرف العظيم هو الذي ميز المملكة عن جميع دول العالم الإسلامي، مبيناً أن ما شاهدوه من عمارة وتوسعات يفوق الوصف والتصور ولا ينكر هذه الجهود إلا حاقد أو حاسد.

وأضاف أن المملكة أولت المراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية في بلاد الأقليات الإسلامية اهتماماً كبيراً، باعتبارها أهم الوسائل في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، فسعت إلى إنشائها وأنفقت الكثير في سبيل تحقيق هذه الغاية.

ووصف سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة ضياء الدين بامخرمة، الجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بالأعمال الجليلة.

وقال في هذا الصدد، أعمل في السلك الدبلوماسي في المملكة منذ فترة طويلة، وشاهدت عن قرب تلك الجهود الكبيرة وتوفير أقصى درجات التيسير على الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة.

وأضاف أن مشاعر المسلمين تعبر بالشكر والتقدير للمملكة وقيادتها ليس على جهودها في موسم الحج فحسب، بل في مختلف المجالات، إلا أن هناك أصواتاً نشاز حاقدة وحملات تشويه تتعمد للإساءة للمملكة وما تقدمه لضيوف الرحمن والمعتمرين، ويجب الوقوف ضدها وكشفها، فلا مزايدة على دور المملكة تجاه الحجاج.

وأوضح رئيس ملتقى صحافيون معيض الرفدي، أن الندوة أقيمت بمبادرة من الزملاء في الملتقى ضمن مبادرات الملتقى الوطنية، والتي من أجلها أُنشئ الملتقى خدمة للدين والوطن، وسعياً لإقامة هذه الندوة التي تبرز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.