• لم أجد ذريعة لكي أقدمها لكم علني أبرر من خلالها لماذا (أنا محايد)، وكثر من زملائي متعصبون، طبعاً هذا ليس أنا ولا أنت بل ربما واحد من (هُم) يحاول أن يقفز من السفينة والتي في ظل هذه الهجرة غير الشرعية نخشى أن يصفو أمرها على القبطان، والحديث عن الحياد والتعصب في بعض أمورنا الحياتية يأخذنا إلى جدل يشبه الجدل الأعروبي حول من طبع ومن لم يطبع مع إسرائيل ومن التزم الحياد، مع أنني أرى الكل طبع مع هذا العدو إلا وطني وأهل وطني، لأن قضية فلسطين بالنسبة لكل سعودي (حياة أو موت)، مع أن ثمة من يتاجر بهذه القضية (ليل نهار) والثمن في بعض الأحيان (أنبوبة غاز).

• لم أتعمد أن أخلط بين الأشياء، لكن في بعض الأحيان جميل أن تمارس حقك في خوض معركة مع المفردات، ولا بأس أن تلعب على المتناقضات اللغوية، كما فعل أحد دهاة العرب ليأمن مكر قوم عاش بينهم غريبا ومات غريبا.

• لم أعد متحمساً لسماع أو قراءة آخر فضائح مونديال 2022، فما قاله جوزيف بلاتر كافٍ، بل كافٍ جداً لكشف فضيحة العشاء الباريسي الفاخر وأشياء فيها من السوء والقبح ما يجعلني أترفع عن ذكرها، لكن من يريد معرفتها فأبو الفضائح موجود بين الأصابع والتحديث يوميا.

• صديقي يسأل من بطل الدوري للموسم القادم، ولم أقل واحد من الأربعة كما جرت العادة، بل قلت واحد من ستة وربما تتوسع الأرقام وتصل إلى تسعة، إنه يا صديقي دوري الأشغال الشاقة، الكبير فيه من يعتمد على نفسه والمعنى في (بطن الكورة).

• الطبيعي أن نكون متصالحين إعلامياً مع الجمهور، لكن غير الطبيعي أن يقبل الجمهور الصلح، فهذا الجمهور فقد الثقة من مبطي في الإعلام، لكن سنحاول أن نعيدها بجلسة صلح، الحكم فيها الفرز وما أدرك ما الفرز.

• أرى والرأي لكم أحبتي، أن عودة السوبر السعودي المصري فكرة رائدة، لاسيما وأن الهدف من السوبر أكبر من فوز وخسارة، وإن كنت أتمنى أن تكون واحدة لنا وأخرى لهم، ولا تحرجوني أكثر لأنني لن أحدد أين تذهب أمنيتي.

• أخيراً؛ ‏سيموت نصف إبداعك إن فكرت في رأي الآخرين، تذكر أن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك.