حائل: سوق الماشية تصدر الخطر لـ «السويفلة»
سكان الحي طالبوا الأمانة بإزالة جثث النافقة
الأربعاء / 19 / ذو القعدة / 1439 هـ الأربعاء 01 أغسطس 2018 02:47
عواد الطوالة (حائل) awadaltawallah@
لم تقتصر أضرار سوق الماشية الواقعة شرق حائل، على التلوث البيئي الذي تحدثه في حي السويفلة المجاور، نتيجة تزايد جثث الأغنام النافقة في أروقتها، مصدرة للسكان الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، بل تفاقم الخطر، لتصبح السوق منطلقا للكلاب الضالة التي ما انفكت تهاجم أبناء الحي ناشرة الرعب بينهم.
ورغم مطالب الأهالي أمانة حائل بإنهاء معاناتهم من السوق، بالاهتمام بها، وإلزام العاملين فيها بالنظافة والارتقاء بالإصحاح البيئي، إلا أن الخطر في ازدياد يوما بعد آخر، مشيرين إلى أن السوق تفتقد كثيرا من الخدمات الأساسية والاستثمارية، متمنين معالجة الوضع في أقرب وقت.
محمد جليل الحبيب طالب الأمانة بإعادة النظر في سوق الماشية شرق حائل قرب حي السويفلة، والعمل على تحسينها وتطويرها والاهتمام بالإصحاح البيئي فيها، بإزالة النفايات والمخلفات التي تنتشر في أروقتها، خصوصا جثث الأغنام النافقة التي تصدر الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات في الموقع المجاور.
وذكر أن كثيرا من الأهالي عزفوا عن ارتياد السوق خوفا من الأمراض التي تصيب الماشية نتيجة تدني مستوى الإصحاح البيئي، متسائلين عن دور الأمانة في معالجة المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وشدد نصار الفهد على أهمية وجود وقفة حازمة لأمانة المنطقة لترتيب مرفقات الحي وإيجاد الخدمات التنموية من خدمات بلدية واستثمارية، خصوصا أنه يقع على الدائري الشرقي.
واعتبر سوق الماشية بؤرة للتلوث في حي السويفلة، بعد أن تزايدت فيها جثث الأغنام النافقة، وتحولت إلى جيف تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأنحى طلال العبدلي باللائمة في تلوث سوق الماشية على العمالة التي تنظف الحظائر وترمي بالمخلفات والجثث النافقة داخل السوق وقرب الطريق الرئيسي، غير مكترثين بالأضرار التي يلحقونها بالمجتمع، وتهديد البيئة، مطالبا المسؤولين بأمانة المنطقة إلى سرعة إنقاذ الحي من التلوث الذي يتفاقم خطره يوما بعد آخر.
وأرجع حمدان الشمري التدهور البيئي الذي تعاني منه سوق الماشية في السويفلة إلى ضعف الرقابة من الأمانة، ملمحا إلى أن ذلك ساعد العمالة على ارتكاب كثير من التجاوزات في السوق.
وطالب المواطن فهد الشمري بازالة التلوث البصري الذي تحدثه سوق الماشية في الحي، فضلا عن تسببها في انتشار الكلاب الضالة بين مساكن الأهالي في السويفلة.
وقال: «سبق أن هاجمت الكلاب التي تتخذ من السوق منطلقا لها، مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكادت تفتك به»، مشددا على ضرورة أن تتحرك الأمانة لإزالة سوق الأغنام العشوائية.
في المقابل، وقف رئيس المجلس البلدي عايد العديم على سوق الأغنام في حي السويفلة، مؤكدا أن السوق محل اهتمام أعضاء المجلس البلدي.
وأوضح أن لجنة الخدمات ناقشت متطلبات السوق كافة، وحصرت مشاكلها ووضعت الحلول المناسبة لعرضها في الجلسة القادمة لمناقشتها والخروج بحلول جذرية تخدم المواطن وسكان الحي المجاور.
ورغم مطالب الأهالي أمانة حائل بإنهاء معاناتهم من السوق، بالاهتمام بها، وإلزام العاملين فيها بالنظافة والارتقاء بالإصحاح البيئي، إلا أن الخطر في ازدياد يوما بعد آخر، مشيرين إلى أن السوق تفتقد كثيرا من الخدمات الأساسية والاستثمارية، متمنين معالجة الوضع في أقرب وقت.
محمد جليل الحبيب طالب الأمانة بإعادة النظر في سوق الماشية شرق حائل قرب حي السويفلة، والعمل على تحسينها وتطويرها والاهتمام بالإصحاح البيئي فيها، بإزالة النفايات والمخلفات التي تنتشر في أروقتها، خصوصا جثث الأغنام النافقة التي تصدر الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات في الموقع المجاور.
وذكر أن كثيرا من الأهالي عزفوا عن ارتياد السوق خوفا من الأمراض التي تصيب الماشية نتيجة تدني مستوى الإصحاح البيئي، متسائلين عن دور الأمانة في معالجة المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وشدد نصار الفهد على أهمية وجود وقفة حازمة لأمانة المنطقة لترتيب مرفقات الحي وإيجاد الخدمات التنموية من خدمات بلدية واستثمارية، خصوصا أنه يقع على الدائري الشرقي.
واعتبر سوق الماشية بؤرة للتلوث في حي السويفلة، بعد أن تزايدت فيها جثث الأغنام النافقة، وتحولت إلى جيف تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأنحى طلال العبدلي باللائمة في تلوث سوق الماشية على العمالة التي تنظف الحظائر وترمي بالمخلفات والجثث النافقة داخل السوق وقرب الطريق الرئيسي، غير مكترثين بالأضرار التي يلحقونها بالمجتمع، وتهديد البيئة، مطالبا المسؤولين بأمانة المنطقة إلى سرعة إنقاذ الحي من التلوث الذي يتفاقم خطره يوما بعد آخر.
وأرجع حمدان الشمري التدهور البيئي الذي تعاني منه سوق الماشية في السويفلة إلى ضعف الرقابة من الأمانة، ملمحا إلى أن ذلك ساعد العمالة على ارتكاب كثير من التجاوزات في السوق.
وطالب المواطن فهد الشمري بازالة التلوث البصري الذي تحدثه سوق الماشية في الحي، فضلا عن تسببها في انتشار الكلاب الضالة بين مساكن الأهالي في السويفلة.
وقال: «سبق أن هاجمت الكلاب التي تتخذ من السوق منطلقا لها، مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكادت تفتك به»، مشددا على ضرورة أن تتحرك الأمانة لإزالة سوق الأغنام العشوائية.
في المقابل، وقف رئيس المجلس البلدي عايد العديم على سوق الأغنام في حي السويفلة، مؤكدا أن السوق محل اهتمام أعضاء المجلس البلدي.
وأوضح أن لجنة الخدمات ناقشت متطلبات السوق كافة، وحصرت مشاكلها ووضعت الحلول المناسبة لعرضها في الجلسة القادمة لمناقشتها والخروج بحلول جذرية تخدم المواطن وسكان الحي المجاور.