تقرير أممي يفضح إيران مجدداً: متورطة في تسليح الانقلاب
الأربعاء / 19 / ذو القعدة / 1439 هـ الأربعاء 01 أغسطس 2018 02:49
أ.ف.ب (نيويورك)
فضحت الأمم المتحدة تورط النظام الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بصواريخ باليستية وطائرات بلا طيار. وكشف تقرير سري، اطلعت عليه وكالة «فرانس برس» أمس الأول وقدمته لجنة الخبراء إلى مجلس الأمن الدولي، أن طهران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى وأسلحة أخرى إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في عام 2015.
وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة، بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار «تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروفة أنها تُصنع في إيران». وخلال جولاته الأخيرة في السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام 10 صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018. وأكد التقرير أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، فإن الحوثيين لا يزالون يحصلون على صواريخ باليستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية. وبحسب لجنة الخبراء فإن من «المحتمل جدا» أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها.
وفي رسالة وجهتها إلى الخبراء، زعمت إيران أنّ هذه الصواريخ عبارة عن نسخة مُطوّرة محليا من صواريخ «سكود» وأنها كانت جزءا من الترسانة اليمنية قبل اندلاع النزاع. وتسعى لجنة الخبراء أيضا إلى تأكيد معلومات مفادها أن الحوثيين يستفيدون من مساعدة مادية شهرية من نظام الملالي على شكل وقود.
وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة، بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار «تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروفة أنها تُصنع في إيران». وخلال جولاته الأخيرة في السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام 10 صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018. وأكد التقرير أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، فإن الحوثيين لا يزالون يحصلون على صواريخ باليستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية. وبحسب لجنة الخبراء فإن من «المحتمل جدا» أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها.
وفي رسالة وجهتها إلى الخبراء، زعمت إيران أنّ هذه الصواريخ عبارة عن نسخة مُطوّرة محليا من صواريخ «سكود» وأنها كانت جزءا من الترسانة اليمنية قبل اندلاع النزاع. وتسعى لجنة الخبراء أيضا إلى تأكيد معلومات مفادها أن الحوثيين يستفيدون من مساعدة مادية شهرية من نظام الملالي على شكل وقود.