أمير الحدود الشمالية: الاستدامة البيئية أولوية لتنمية المنطقة
الجمعة / 21 / ذو القعدة / 1439 هـ الجمعة 03 أغسطس 2018 03:06
فليح ملاك الصخيل (رفحاء) flaih101@
أعتمد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد، أمس (الخميس)، خطة تأهيل وادي عرعر تنموياً وبيئياً، في إطار رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق استدامة بيئية بالحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة التصحر بتنمية الغطاء النباتي والاستثمار الأمثل للموارد المائية المعالجة.
ووجه بمعالجة الوضع البيئي في المنطقة وإعداد خطة تأهيل تنموية وبيئية للأودية والمحميات الطبيعية، إضافة لدراسة سبل حماية المراعي الطبيعية من التصحر والتلوث أياً كان مصدره للحفاظ على الموارد البيئية والمقدرات الطبيعية بالمنطقة.
وتنطلق عملية التأهيل بمراحلها الثلاث لمدة 120 يوما، تحت إشراف إمارة منطقة الحدود الشمالية، بمشاركة الأمانة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة النقل، وفرع وزارة الصحة، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة، إذ تشمل المرحلة الأولى إيقاف تجريف تربة الأودية، وإيقاف عمل الكسارات ونقلها إلى المواقع الجديدة التي حددتها لهم أمانة المنطقة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة البيئة والمياه والزراعة، في حين تشمل المرحلة الثانية نقل النفايات والمخلفات المفروزة والمقدرة بحوالى مليون متر مكعب لمدافن ذات مواصفات نظامية ليسهل إعادة تدوير المناسب منها، والتخلص من الحيوانات النافقة بطرق صحية، بينما تشمل المرحلة الثالثة تحسين المظهر العام للوادي بطريقة علمية وهندسية باستثمار المياه المعالجة في زراعة حوالى 50 ألف شجرة محلية مناسبة يتم توفيرها محلياً من فرع وزارة البيئة بالمنطقة التي تأتي ضمن مبادرة الوزارة لتنمية الغطاء النباتي في المملكة.
وأكد أمير الحدود الشمالية أن الاستدامة البيئية تأتي ضمن أولوياته في تنمية المنطقة، مشيرا إلى أن تأهيل وادي عرعر بحماية مكونات الوادي من التلوث (التربة، الهواء، والمياه)، وإعادة التنوع الأحيائي للوادي، وتوفير متنزهات طبيعية (برية) للمواطنين سيعزز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة لتعزيز ثقافة أهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية لدى القطاعات الحكومية، وكذلك لدى المجتمع بكافة أطيافه.
ووجه بمعالجة الوضع البيئي في المنطقة وإعداد خطة تأهيل تنموية وبيئية للأودية والمحميات الطبيعية، إضافة لدراسة سبل حماية المراعي الطبيعية من التصحر والتلوث أياً كان مصدره للحفاظ على الموارد البيئية والمقدرات الطبيعية بالمنطقة.
وتنطلق عملية التأهيل بمراحلها الثلاث لمدة 120 يوما، تحت إشراف إمارة منطقة الحدود الشمالية، بمشاركة الأمانة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة النقل، وفرع وزارة الصحة، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة، إذ تشمل المرحلة الأولى إيقاف تجريف تربة الأودية، وإيقاف عمل الكسارات ونقلها إلى المواقع الجديدة التي حددتها لهم أمانة المنطقة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة البيئة والمياه والزراعة، في حين تشمل المرحلة الثانية نقل النفايات والمخلفات المفروزة والمقدرة بحوالى مليون متر مكعب لمدافن ذات مواصفات نظامية ليسهل إعادة تدوير المناسب منها، والتخلص من الحيوانات النافقة بطرق صحية، بينما تشمل المرحلة الثالثة تحسين المظهر العام للوادي بطريقة علمية وهندسية باستثمار المياه المعالجة في زراعة حوالى 50 ألف شجرة محلية مناسبة يتم توفيرها محلياً من فرع وزارة البيئة بالمنطقة التي تأتي ضمن مبادرة الوزارة لتنمية الغطاء النباتي في المملكة.
وأكد أمير الحدود الشمالية أن الاستدامة البيئية تأتي ضمن أولوياته في تنمية المنطقة، مشيرا إلى أن تأهيل وادي عرعر بحماية مكونات الوادي من التلوث (التربة، الهواء، والمياه)، وإعادة التنوع الأحيائي للوادي، وتوفير متنزهات طبيعية (برية) للمواطنين سيعزز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة لتعزيز ثقافة أهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية لدى القطاعات الحكومية، وكذلك لدى المجتمع بكافة أطيافه.