إجماع في مجلس الأمن على خطورة الدعم الإيراني للحوثيين
مندوب اليمن: أي حل لا يستند إلى إنهاء الانقلاب سيعقّد المشهد
الجمعة / 21 / ذو القعدة / 1439 هـ الجمعة 03 أغسطس 2018 03:13
أ ف ب (الأمم المتحدة)
أكد المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس (الخميس) حول اليمن، أن ثمة فرصة لتحقيق السلام في هذا البلد.
وقال إنه يعتزم دعوة أطراف العملية السياسة في اليمن إلى جولة مفاوضات في جنيف يوم السادس من سبتمبرالقادم.
وكشف أن «العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون سهلة». وحث مختلف الفرقاء على توفير الأجواء الملائمة لبدء المحادثات.
وشدد على ضرورة أن تكون «التسوية في اليمن من خلال الحل السياسي».
وأشار في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن «جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن».
وحول الموقف في الحديدة، أوضح أهمية التوصل إلى حل سلمي للوضع هناك، مضيفا أن «التعقيدات في هذه المنطقة لن تعوقنا عن التوصل إلى حل للأزمة».
من جهته، قال مندوب اليمن في الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إن أي حل سياسي لا يستند إلى إنهاء الانقلاب سيعقد المشهد في البلاد، مشددا على ضرورة احترام الأمم المتحدة للصلاحيات الدستورية للحكومة الشرعية.
فيما أكد مندوب دولة الكويت لدى مجلس الأمن، منصور العتيبي، أنه من غير المقبول تهديد الحوثيين للملاحة الدولية واستخدامهم المواطنين دروعا بشرية في اليمن.
وقال إن سيطرة الحوثيين على الحديدة تبدد أي مقاصد باتجاه جهود الإغاثة، وإنهم يواصلون استهدافهم المتعمد للمواقع المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي تمارس أنماطاً جديدة من التحدي للمجتمع الدولي، مؤكدا دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية لحل النزاع اليمني بشكل سلمي.
ومن جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هيلي، إدانة واشنطن هجمات ميليشيا الحوثي على ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر.
وطالبت خلال جلسة إحاطة في مجلس الأمن حول التطورات في اليمن، دول العالم، بإلقاء اللوم على إيران لتسليحها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال إنه يعتزم دعوة أطراف العملية السياسة في اليمن إلى جولة مفاوضات في جنيف يوم السادس من سبتمبرالقادم.
وكشف أن «العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون سهلة». وحث مختلف الفرقاء على توفير الأجواء الملائمة لبدء المحادثات.
وشدد على ضرورة أن تكون «التسوية في اليمن من خلال الحل السياسي».
وأشار في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن «جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن».
وحول الموقف في الحديدة، أوضح أهمية التوصل إلى حل سلمي للوضع هناك، مضيفا أن «التعقيدات في هذه المنطقة لن تعوقنا عن التوصل إلى حل للأزمة».
من جهته، قال مندوب اليمن في الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إن أي حل سياسي لا يستند إلى إنهاء الانقلاب سيعقد المشهد في البلاد، مشددا على ضرورة احترام الأمم المتحدة للصلاحيات الدستورية للحكومة الشرعية.
فيما أكد مندوب دولة الكويت لدى مجلس الأمن، منصور العتيبي، أنه من غير المقبول تهديد الحوثيين للملاحة الدولية واستخدامهم المواطنين دروعا بشرية في اليمن.
وقال إن سيطرة الحوثيين على الحديدة تبدد أي مقاصد باتجاه جهود الإغاثة، وإنهم يواصلون استهدافهم المتعمد للمواقع المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي تمارس أنماطاً جديدة من التحدي للمجتمع الدولي، مؤكدا دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية لحل النزاع اليمني بشكل سلمي.
ومن جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هيلي، إدانة واشنطن هجمات ميليشيا الحوثي على ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر.
وطالبت خلال جلسة إحاطة في مجلس الأمن حول التطورات في اليمن، دول العالم، بإلقاء اللوم على إيران لتسليحها ميليشيا الحوثي الانقلابية.