كيف نرتقي بجودة الخدمات الحكومية؟
الجمعة / 21 / ذو القعدة / 1439 هـ الجمعة 03 أغسطس 2018 03:15
فهد بن محمد علي الجدعاني (العضو التنفيذي للمجلس السعودي للجودة) fjeaaani@
ماذا يريد القادة والمسؤولون في الجهات الحكومية لتقديم الخدمات بجودة أو تميز أو رقي، لاكتساب رضا طالبي الخدمات من مواطن ومقيم؟
في ظل تنوع أنظمة الجودة وأساليب وتقنيات التحسين والتطوير المستمر، وتعدد جوائز التميز التي ساهمت في نشأة جو تنافسي بين المنظمات دفعتهم إلى العمل على تطوير وتحسين إجراءات العمل في معظم الجهات الحكومية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وذلك في إطار رؤية المملكة 2030.
لذا نرى أن أهم الأسس لتحقيق الجودة والرقي والتميز للجهات الحكومية يتحقق من خلال التركيز على عدد من المحاور الأساسية والمتمثلة في الآتي:
أن تسهم إجراءات العمل للعمليات المطلوبة في تقديم خدمة سهلة وبسيطة، ويمكن استيفاؤها بشكل متكامل مع ضرورة تطبيق الشفافية في الإجراءات، بحيث تكون معلنه للجميع، ولها دورة حياة ومتوافقة مع الوسائل والتقنيات الحديثة، وليس مطلوب استخدام أصعب الوسائل لتطبيق معايير الجودة، وإنما يفضل التدرج والتنقل من مستوى إلى مستوى آخر لتوليد قيمة حقيقية للجودة.
العمل على نشر المعرفة لدى جميع مقدمي الخدمات وطالبيها (للعنصر البشري) بما يحقق كفاءة عالية لتقديم الخدمة مهما تنوعت أو تغيرت مع القدرة على استيفاء جميع المتطلبات بالطريقة الصحيحة من الطلب الأول في جميع مستوياته دون الحاجة إلى التكرار.
كما أنه من الضروري، بل الملح تهيئة بيئة مناسبة لمقدم الخدمة بما يضمن القدرة على تقديم خدمة مميزة ورقي في التعامل عند الاستقبال أو أثناء تنفيذ العملية، حتى الوصول لتسليم الخدمة مع الاهتمام بتوفير بيئة جاذبة، وممتعة لطالبي الخدمة بما يصنع قيمة من فترة الانتظار وبما يسهم في سعادة الجميع ليعزز التواصل بين الطرفين، لمرحلة الشركاء مع التحفيز لبيئة إبداعية لتقديم أفضل الأفكار الإبداعية بطريقة ابتكارية من مقدمي وطالبي الخدمات ولتعزيز التحسين والتطوير المستمرين للمنظمات الحكومية كشريك فعال في المجتمع.
الإسهام من قبل الجهات الحكومية في بناء مؤشرات ذات فاعلية عالية، بحيث تكون المنظمة لها القدرة على وضع مؤشرات لقياس أداء العمليات بشكل يضمن التحسين والتطوير المستمر للمنشأة، بطريقة مناسبة لجميع النقاط الحرجة مع التركيز على معيار الوقت والعنصر المالي والدقة (لتقديم خدمة سريعة واقتصادية بجودة عالية ومنافسة وبدون أخطاء).
وأخيراً، فإننا بحاجة ماسة إلى تقديم خدمات بجودة عالية وفق معايير وأدوات جودة صحيحة، مع الحرص على التعامل برقي وأخلاق إسلامية لنتميز بتقديم الجهات الحكومية لخدمات تعمل على توليد الشغف لدى طالبي الخدمات من أفراد المجتمع ليتفرد وطننا بما يحقق رؤية المملكة 2030 بإتقان لإحراز الميزة التنافسية العالمية.
في ظل تنوع أنظمة الجودة وأساليب وتقنيات التحسين والتطوير المستمر، وتعدد جوائز التميز التي ساهمت في نشأة جو تنافسي بين المنظمات دفعتهم إلى العمل على تطوير وتحسين إجراءات العمل في معظم الجهات الحكومية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وذلك في إطار رؤية المملكة 2030.
لذا نرى أن أهم الأسس لتحقيق الجودة والرقي والتميز للجهات الحكومية يتحقق من خلال التركيز على عدد من المحاور الأساسية والمتمثلة في الآتي:
أن تسهم إجراءات العمل للعمليات المطلوبة في تقديم خدمة سهلة وبسيطة، ويمكن استيفاؤها بشكل متكامل مع ضرورة تطبيق الشفافية في الإجراءات، بحيث تكون معلنه للجميع، ولها دورة حياة ومتوافقة مع الوسائل والتقنيات الحديثة، وليس مطلوب استخدام أصعب الوسائل لتطبيق معايير الجودة، وإنما يفضل التدرج والتنقل من مستوى إلى مستوى آخر لتوليد قيمة حقيقية للجودة.
العمل على نشر المعرفة لدى جميع مقدمي الخدمات وطالبيها (للعنصر البشري) بما يحقق كفاءة عالية لتقديم الخدمة مهما تنوعت أو تغيرت مع القدرة على استيفاء جميع المتطلبات بالطريقة الصحيحة من الطلب الأول في جميع مستوياته دون الحاجة إلى التكرار.
كما أنه من الضروري، بل الملح تهيئة بيئة مناسبة لمقدم الخدمة بما يضمن القدرة على تقديم خدمة مميزة ورقي في التعامل عند الاستقبال أو أثناء تنفيذ العملية، حتى الوصول لتسليم الخدمة مع الاهتمام بتوفير بيئة جاذبة، وممتعة لطالبي الخدمة بما يصنع قيمة من فترة الانتظار وبما يسهم في سعادة الجميع ليعزز التواصل بين الطرفين، لمرحلة الشركاء مع التحفيز لبيئة إبداعية لتقديم أفضل الأفكار الإبداعية بطريقة ابتكارية من مقدمي وطالبي الخدمات ولتعزيز التحسين والتطوير المستمرين للمنظمات الحكومية كشريك فعال في المجتمع.
الإسهام من قبل الجهات الحكومية في بناء مؤشرات ذات فاعلية عالية، بحيث تكون المنظمة لها القدرة على وضع مؤشرات لقياس أداء العمليات بشكل يضمن التحسين والتطوير المستمر للمنشأة، بطريقة مناسبة لجميع النقاط الحرجة مع التركيز على معيار الوقت والعنصر المالي والدقة (لتقديم خدمة سريعة واقتصادية بجودة عالية ومنافسة وبدون أخطاء).
وأخيراً، فإننا بحاجة ماسة إلى تقديم خدمات بجودة عالية وفق معايير وأدوات جودة صحيحة، مع الحرص على التعامل برقي وأخلاق إسلامية لنتميز بتقديم الجهات الحكومية لخدمات تعمل على توليد الشغف لدى طالبي الخدمات من أفراد المجتمع ليتفرد وطننا بما يحقق رؤية المملكة 2030 بإتقان لإحراز الميزة التنافسية العالمية.