مزيد من الثقوب في ثوب الدوحة.. تعنتها حرم مواطنيها الحج
قرقاش: منع قطر حجاجها من أداء الفريضة قرار شاذ
السبت / 22 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 04 أغسطس 2018 01:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لم يعد شك الحكومة القطرية وعدم ثقتها في مواطنيها سراً يخفى على أحد، إذ كان منعهم من أداء مناسك الحج شاهداً ملموساً على تخبط تنظيم الحمدين وخشيته من ردود فعل مواطنيه وخياراتهم، في محاولة يائسه لتسييس ملف الحج.
مبررات الدوحة بتعنتها ومنع حج مواطنيها وصمة عار جديدة تضاف إلى الرصيد القطري المتخم بالخيبة والمملوء بطعنات الظهر للأشقاء، إذ لا يمحو التقادم وقع الجريمة المرتكبة في حق كل مواطن قطري يرغب في أداء نسكه مع جموع المسلمين التي تستقبلها المملكة بالترحاب والمودة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أن قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، ومهما كانت المبررات التي روجت لها، هو قرار شاذ يعبر عن غياب واضح للرؤية الواعية التي تميّز بين ما هو سياسي آني وما هو أهم.
وأشار إلى أن التسييس والترويع ضد أداء المواطنين للحج علامة عدم ثقة فيهم وفي أولوياتهم وخياراتهم.
وقال عبر «تويتر» أمس (الجمعة): «حين تنقضي أزمة قطر وتمضي السنوات، سيبقى عالقاً قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج».
وأضاف: «هذا القرار الخاطئ والشاذ خارج عن الإجماع، والدول التي لجأت إليه عبر السنوات لا تشرف في سياساتها وموقعها».
مبررات الدوحة بتعنتها ومنع حج مواطنيها وصمة عار جديدة تضاف إلى الرصيد القطري المتخم بالخيبة والمملوء بطعنات الظهر للأشقاء، إذ لا يمحو التقادم وقع الجريمة المرتكبة في حق كل مواطن قطري يرغب في أداء نسكه مع جموع المسلمين التي تستقبلها المملكة بالترحاب والمودة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أن قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، ومهما كانت المبررات التي روجت لها، هو قرار شاذ يعبر عن غياب واضح للرؤية الواعية التي تميّز بين ما هو سياسي آني وما هو أهم.
وأشار إلى أن التسييس والترويع ضد أداء المواطنين للحج علامة عدم ثقة فيهم وفي أولوياتهم وخياراتهم.
وقال عبر «تويتر» أمس (الجمعة): «حين تنقضي أزمة قطر وتمضي السنوات، سيبقى عالقاً قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج».
وأضاف: «هذا القرار الخاطئ والشاذ خارج عن الإجماع، والدول التي لجأت إليه عبر السنوات لا تشرف في سياساتها وموقعها».