أخبار

تدابير من «الأرصاد» لقياس انبعاثات المداخن والتلوث في أيام الحج

مراقب بيئي يرصد مخالفة بيئية ويحرر إشعارا بمراجعة «الأرصاد وحماية البيئة».

محمد داوود (جدة) Okaz_online@

أوضح مدير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة مكة المكرمة وليد الحجيلي أن 12 من الفرق التفتيشية للهيئة مشاركة ضمن لجنة التفتيش ومتابعة المنشآت الصحية وعيادات الخدمات الطبية لبعثات الحج، إلى جانب 3 فرق تفتيشية ضمن لجان التفتيش على منشآت الأغذية والإعاشة، وفرقتين للتفتيش على المسالخ، و4 للتفتيش على المنشآت الصناعية، وفرقتين للتفتيش على المنشآت التعدينية. وأضاف أن الهيئة وفرت فرقة طوارئ لمباشرة الحوادث البيئية والعمل على مدار الـ24 ساعة، واستخدام أجهزة خاصة بقياس انبعاثات المداخن وأخرى لقياس تلوث المياه، إذ تجرى أعمال التفتيش على مدار الساعة وتتابع المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثيرات البيئية، حيث يتم التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى في تفتيش المنشآت المؤقتة مثل المسالخ. وأوضح الحجيلي أن مهمات الهيئة في الحج تنقسم إلى دور ارصادي وبيئي يتمثل في رصد البيانات ودعم المتنبئين الجويين والتنبؤ بالظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة لتستعد للعمل لتلافي حدوث أي ضرر على الحجاج، وإعداد النشرات الساعية، وقياس عناصر الطقس في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وإعداد النشرات التحذيرية الخاصة بسلامة الطيران العامودي في مرصد منى وعرفه مع متابعة التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات من خلال غرفة عمليات الحج بمنى وإيصالها للجهات المستفيدة، كما سيباشر المتنبئون أعمال تنبؤات الظواهر الجوية بالمشاعر المقدسة، أما الدور البيئي فيتمثل في متابعة البيانات عبر محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى ملوثات الهواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتفتيش على المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثير البيئي والتأكد من مدى التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومتابعة طرق التخلص من النفايات الطبية والخطرة حسب التنظيم الخاص برصدها ومتابعتها، وكذلك توزيع محطات جودة الهواء في مناطق معينة داخل نطاق المشاعر المقدسة ليتم رصد مستويات ملوثات الهواء ومتابعة المحطات في حال تجاوز الملوثات الحدود المسموح بها.