الناس

زوار «صيف الشرقية» يستحضرون الماضي بـ«القرية التراثية»

«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@

ما إن يتجول الزائر داخل أروقة القرية التراثية في مهرجان صيف الشرقية 39، حتى يستعيد ماضي الآباء والأجداد ويشاهد تاريخ التراث السعودي الأصيل، من خلال بعض أساليب الحياة القديمة التي كانت منتشرة في المنازل السعودية، ومنتجات سعف النخيل، وصناعات الفخار بالطريقة التقليدية، وعمل الملابس التراثية، والحرف اليدوية وغيرها من ألوان التراث التي عكست إرثاً حضارياً كبيراً، وجذبت آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة. خيمة القرية التراثية، إضافة جديدة إلى فعاليات المهرجان التي يبلغ عددها أكثر من 50 فعالية بما أتاحته من فرصة لالتقاء نماذج تراثية من موروث شعبي كبير، يمثل تاريخاً كبيراً يمتد لمئات السنين، تم عرضه على زوار المهرجان منذ انطلاقته في الـ 13 من شهر ذي القعدة الحالي، وأدهشت الزوار بزخم كبير من الأنشطة والفعاليات التراثية من حرف تقليدية ومشغولات يدوية وعادات وتقاليد، تم طرحها على الزوّار داخل أروقة القرية التراثية، التي قدمت ألواناً فريدة من الموروث الشعبي المحلي، بما يتميز به من إرث شعبي كبير. وأشار المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان إلى تنوع المنتجات والمعروضات الشعبية داخل القرية التراثية لتي بلغت 20 ركناً، تتيح للزائر رؤية واختلاف الحرف التقليدية المعروضة بين السدو والسعف والخياطة والتطريز ونظم السبح، كما تجذبه روائح البخور ودهن الورد وماء الورد، معتبراً أن هذه الأركان مكنت الزائر من التعرف عن قرب على الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية.