عزلة قطر.. وانهيار مشروع «الإخوان»!
الأحد / 23 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 05 أغسطس 2018 01:13
جميل الذيابي
14 شهراً من عزلة قطر ولا يزال نظام «الحمدين» يغرق في أوهامه وتخبطاته ومراهقاته السياسية، على رغم المسافات القياسية التي قطعها أميرها ووزير خارجيتها في جولات مكوكية إلى عواصم العالم من أقصاه إلى أقصاه، ليعودا بخُفي حنين، وليبلغ رأسيْ الأفعى في الدوحة بأن الإجابة الثابتة التي تلقاها في كل عاصمة هي: الحل في الرياض، وليس في واشنطن، أو باريس، أو لندن، أو برلين.
تخيلوا حجم التخبطات التي فضحت تنظيم «الحمدين» أخيراً، منها على سبيل المثال لا الحصر.
1 - فضيحة تشويه قطر لمنافسيها في استضافة كأس العالم بحملات «سوداء»، واستعانتها بشركة لتلميع صورتها في ملف الاستضافة، سبق أن استعان بها القذافي وبشار الأسد، بحسب «التايمز» البريطانية، ما يؤكد تشابه المنهجية بين الأنظمة الفاشية الفاشلة الثلاثة.
2 - تمويل المنظمات الإرهابية في العراق وسورية «الميليشيات الطائفية الإيرانية» بأكبر «فدية» في التاريخ (مليار دولار)، وكل ذلك لدعم الإرهاب.
3 - زيارات لمسؤولين قطريين إلى تل أبيب، والقناة العبرية الثانية تفضح زيارة مبعوث إسرائيلي إلى الدوحة لهندسة «صفقة الهدنة طويلة الأمد» مع حماس، ما يكشف تصدع المشروع الإخواني.
عام ثانٍ من القطيعة يزيد من عزلة الدوحة، ويفاقم مشكلات الاقتصاد القطري، ويزيد ملاحظات أقطاب المجتمع الدولي حيال تشجيع نظام الحمدين الإرهاب وتمويله، خصوصاً أن المنظمات الإرهابية أضحى لها وجود دائم في فنادق الدوحة وقصورها، حيث تُدار المؤامرات التي تؤدي لإراقة الدماء في سورية، وليبيا، واليمن ومصر والعراق ودول الخليج العربية.
عامٌ ثانٍ سيزيد خلاله افتضاح عورات النظام القطري، ومساوماته، ومساعيه لإيجاد متنفس يمكن أن يبيع منه أوهامه الخائبة.
عام ثانٍ من العزلة يشدد فيه نظام الحمدين القبضة الخانقة على الشعب القطري الذي أضحى تحت رحمة تركيا وإيران و«قبضايات» جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حتى أصبح السجن هو مصير كل قطري أصيل يفكر بـ«الحج» لأداء الركن الخامس، ونزع الجنسية عن أبناء القبائل.
عام ثانٍ ولا شيء يشي بأن نظام الحمدين يمكن أن يعود لجادة الصواب، على رغم أنه اضطر إلى تنفيذ عدد من المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع في يوليو 2017، بعد أن وضعت ممارساته المارقة تحت المجهر الدولي.
عام ثانٍ وسيظل النظام الأرعن يهذي بمزاعم انتهاك سيادته، كأن سيادته تعني انتهاك سيادة الدول الأخرى، وتجاهل قواعد القانون الدولي، وإرادة الشرعية الأممية.
عام ثانٍ وقد تغير المشهد تماماً: فقد تقلص النفوذ الإيراني في الإقليم، وانهار مشروع دولة الإخوان العابرة للحدود الجغرافية، ومُني تنظيم «داعش» بهزيمة مدوية، وزادت عزيمة المجتمع الدولي على كبح الإرهاب، وتطويق مصادر تمويله، وأولها «المال القطري»، ولن يبقى لرأسي أفعى نظام الحمدين سوى الفشل يتلوه الفشل والمزيد من العزلة، و«اللطم» مع ملالي قم.
تخيلوا حجم التخبطات التي فضحت تنظيم «الحمدين» أخيراً، منها على سبيل المثال لا الحصر.
1 - فضيحة تشويه قطر لمنافسيها في استضافة كأس العالم بحملات «سوداء»، واستعانتها بشركة لتلميع صورتها في ملف الاستضافة، سبق أن استعان بها القذافي وبشار الأسد، بحسب «التايمز» البريطانية، ما يؤكد تشابه المنهجية بين الأنظمة الفاشية الفاشلة الثلاثة.
2 - تمويل المنظمات الإرهابية في العراق وسورية «الميليشيات الطائفية الإيرانية» بأكبر «فدية» في التاريخ (مليار دولار)، وكل ذلك لدعم الإرهاب.
3 - زيارات لمسؤولين قطريين إلى تل أبيب، والقناة العبرية الثانية تفضح زيارة مبعوث إسرائيلي إلى الدوحة لهندسة «صفقة الهدنة طويلة الأمد» مع حماس، ما يكشف تصدع المشروع الإخواني.
عام ثانٍ من القطيعة يزيد من عزلة الدوحة، ويفاقم مشكلات الاقتصاد القطري، ويزيد ملاحظات أقطاب المجتمع الدولي حيال تشجيع نظام الحمدين الإرهاب وتمويله، خصوصاً أن المنظمات الإرهابية أضحى لها وجود دائم في فنادق الدوحة وقصورها، حيث تُدار المؤامرات التي تؤدي لإراقة الدماء في سورية، وليبيا، واليمن ومصر والعراق ودول الخليج العربية.
عامٌ ثانٍ سيزيد خلاله افتضاح عورات النظام القطري، ومساوماته، ومساعيه لإيجاد متنفس يمكن أن يبيع منه أوهامه الخائبة.
عام ثانٍ من العزلة يشدد فيه نظام الحمدين القبضة الخانقة على الشعب القطري الذي أضحى تحت رحمة تركيا وإيران و«قبضايات» جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حتى أصبح السجن هو مصير كل قطري أصيل يفكر بـ«الحج» لأداء الركن الخامس، ونزع الجنسية عن أبناء القبائل.
عام ثانٍ ولا شيء يشي بأن نظام الحمدين يمكن أن يعود لجادة الصواب، على رغم أنه اضطر إلى تنفيذ عدد من المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع في يوليو 2017، بعد أن وضعت ممارساته المارقة تحت المجهر الدولي.
عام ثانٍ وسيظل النظام الأرعن يهذي بمزاعم انتهاك سيادته، كأن سيادته تعني انتهاك سيادة الدول الأخرى، وتجاهل قواعد القانون الدولي، وإرادة الشرعية الأممية.
عام ثانٍ وقد تغير المشهد تماماً: فقد تقلص النفوذ الإيراني في الإقليم، وانهار مشروع دولة الإخوان العابرة للحدود الجغرافية، ومُني تنظيم «داعش» بهزيمة مدوية، وزادت عزيمة المجتمع الدولي على كبح الإرهاب، وتطويق مصادر تمويله، وأولها «المال القطري»، ولن يبقى لرأسي أفعى نظام الحمدين سوى الفشل يتلوه الفشل والمزيد من العزلة، و«اللطم» مع ملالي قم.