«التعليم»: الهواتف الذكية مطلب مهم وحاجة ملحة يجب استثمارها في تجويد العملية التعليمية
الأحد / 23 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 05 أغسطس 2018 10:04
«عكاظ» (جدة)
أشارت وزارة التعليم إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه التربويين والعملية التعليمية في ظل الانفجار المعرفي ومجتمع المعلومات، منها تنوع مصادر المعرفة واستمرارية التعلم، فقد غدا الابتكار فائق السرعة ما أوجد ضرورة ملحة ليتماشى المحتوى الدراسي في الغرفة الصفية مع المستجدات والمتغيرات، أي أن هناك حاجة للاتصال المباشر التعاون بين المعلمين ومصممي المحتوى الدراسي للبحث والمناقشة والتغذية الراجعة السريعة.
وأوضحت وزارة التعليم في تقرير نشرته اليوم (الأحد) على موقعها الإلكتروني أن الانفجار المعرفي أدى إلى ظهور أشكال جديدة من نظم التعليم، والتي من بينها أنظمة التعليم الجوال أو التعليم المتنقل (Mobile Learning) والذي يعتبر شكلاً جديداً من أشكال التعليم الالكتروني، حيث يعني التعلم الجوال بالقدرة على التعلم في أي مكان وزمان، عبر استخدام الأجهزة المحمولة والتي لها القدرة على الاتصال لا سلكياً.
ويهدف التعلم بالجوال إلى تقديم بيئة تفاعلية للمتعلم من خلال العديد من التطبيقات مثل شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني، والمحادثات النصية ومؤتمرات الفيديو وغيرها من التطبيقات.
وقد انتشرت الهواتف النقالة بصورة سريعة، وتعددت أنواعها وأنظمة تشغيلها مثل نظام Android ونظام ISO، وقد ساعد ذلك على انتشار التعلم الجوال أو التعلم المتنقل والذي يعتمد على هذه الأجهزة المحمولة وما بها من تطبيقات، ومن هذه التطبيقات برامج المحادثات التزامنية وغير التزامنية (Chatting) مثل What'sApp،skype والتي انتشرت انتشاراً واسعاً وأصبحت سمة أساسية للتعلم الجوال، فتعتبر تلك التطبيقات خير مثال للتوظيف ضمن التعلم الإلكتروني، وذلك لأن هذه التطبيقات ساهمت كثيراً في تطبيق فرص عملية واسعة للتعلم والتدريب عن بعد دون التقيد بالحدود السياسية والجغرافية، فهي تعمل على تحقيق تعلم إلكتروني منتشر بطريقة ناجحة وفعالة لأنها تتيح عقد مؤتمرات مرئية (Video Conference) تشمل على الصوت والصورة والدردشة النصية، ما يسمح للمتعلمين بالمشاركة والمساهمة في أحداث اللقاء وفعاليته وعرض وجهات النظر المختلفة وإرسال الرسائل القصيرة بل وإجراء المحادثات الهاتفية أيضاً وكذلك المكالمات المجانية ومشاركة الملفات بين المشاركين في اللقاء. وأوصت العديد من الدراسات بضرورة تركيز البرامج والدورات التدريبية المقدمة للطلبة على الكفايات الخاصة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني الجوال، والعمل على تشجيع المصممين في تقديم تطبيقات تعمل على ذلك، مع ضرورة إقامة دورات تدريبية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتدريبهم على استخدام تطبيقات الهاتف النقال على شبكة الإنترنت، مع تعميم استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تدريس المقررات المختلفة وإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في التعلم والتعاون مع شركات التصميم والاتصال، لوضع تصور لمزيد من تطبيقات الهواتف الذكية التعليمية، والتركيز على أنماط التواصل الإلكتروني في التفاعل والتواصل بين المتعلمين مع بعضهم ومع معلميهم في أي وقت، ما يزيد من دافعيتهم وتحصيلهم لما له أثر في تنمية مهارات التفكير العلمي والمهارات المختلفة، والاهتمام بتطوير المقررات والعمل على دمج التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الإلكتروني وإعادة تنظيم محتواها، بما يتماشى وطبيعة عصر المعلوماتية والتكنولوجية، مع تضمين أدوات وأنماط التواصل الإلكتروني كأدوات للتفاعل والتشارك بين المعلم والمتعلمين وبين المتعلمين وبعضهم البعض في تنفيذ الأنشطة والمهمات التعليمية.
وحول استخدام تطبيقات الجوال الاجتماعية والتعليمية في التعليم أفادت الأكاديمية بجامعة الملك سعود في كلية التربية الدكتورة بدرية الراشد الحميد والمتخصصة في تقنيات التعليم، بأن دور تطبيقات الجوال بالنسبة للتعليم العام قد يكون فقط مساعداً ومدرباً ومحفزاً للدراسة والتحضير، ولا يتم الاعتماد عليه كتعليم أساسي، أما بالنسبة للتخصصّات التي تحتاج إلى مختبرات أو معامل أو تجارب فمثل هذه البرامج والتطبيقات جدا ثرية وفاعلة للإثراء والمعرفة، فالطالب ليتعلم معلومة يطلب منه البحث والسؤال وجمع بيانات.
وتضيف الدكتورة بدرية: إننا يمكن أن نكثف مفهوم الطالب الباحث عن المعلومة من خلال عدة تطبيقات ووسائل تقليدية وشبكات تعليمية.
في المقابل، وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي يرى «أن التطور التقني الذي شهده العالم نقلة نوعية في التطور الحضاري انعكست على المعرفة الإنسانية في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والعسكرية والإعلامية، وساهمت في الوقت نفسه في تطوير القدرات الإنسانية والتواصل الكوني والتشارك المعرفي عبر بيئة منخفضة التكاليف».
ويضيف "في الحديث عن توظيف استخدامات الهواتف الذكية في العملية التعليمية فقد برزت عدة تطبيقات ومهمات تقنية كثيرة يمكن استثمارها في العملية التعليمية بأركانها المختلفة (المعلم والطالب والمنهج والبيئة التعليمية)، ويمكن النظر إلى تلك المهمات والوظائف على المستوى العام الممثل بالتعليم المباشر والتعليم عن بعد الذي كان لتقنية الهواتف الذكية دور محوري في تحقيق بيئة تعليمية تحاكي التعليم المنتظم وتتفوق عليه في بعض المجالات.
ويذكر الدكتور الصبيحي أن "أبرز ما يمكن التحدث عنه في هذا الشأن بصورة إجمالية يتمثل في ما يلي:
1- استهداف الهواتف الذكية في العملية التعليمة بصورة مؤسسية، سيوجد بيئة نظيفة وإيجابية لاستخدامات الهواتف الذكية التي يقضي أبناؤنا معها معظم وقتهم، ويربي الأبناء على تلك الاستخدامات المفيدة بدلاً من انشغالهم في استخدامات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مضيعة للوقت.
2- تتيح الهواتف الذكية مجالات واسعة ومهمة وسهلة للمعلمين والإدارة التربوية في تسهيل المهمات التعليمية والتربوية عبر تطبيقات تقنية للتحضير الإلكتروني ووسائل الإيضاح والمحاكاة والتدريب ومتابعة التكليفات والتقييم والتواصل بين المدرسة والمنزل.
3- على مستوى المتعلم، فإن الهواتف الذكية تتيح مجالات مهمة للطلاب في التفاعل في ما بينهم وتنفيذ الأعمال والتكاليف التشاركية وتنمي مهارات العمل الجماعي والتعلم غير المباشر وتنمية مهاراتهم في الرسم وتدوين الملحوظات بالصوت والصورة وفي الوقت نفسه فإن استخدام تقنيات الهاتف الذكي تحقق دافعية عالية وذاتية لدى المتعلمين وجاذبية لقاء وقت أطول وتنافسية بين الطلاب وشعور بالإنجاز.
4- يستطيع أولياء الأمور عبر تطبيقات الهواتف الذكية تحقيق معدلات تعاون مثمر مع المدرسة في التواصل وحل المشكلات والاطمئنان على سير تعليم أبنائهم في العملية التعليمية.
5- على مستوى المنهج يمكن توظيف الهواتف الذكية عبر تطبيقات الكتاب الإلكتروني بمختلف صيغه الفنية، من خلال استثماره في بناء مناهج إلكترونية لتوفير المصادر والمراجع العلمية والمذكرات والتكليفات والاختبارات في منصة واحدة تجعل المعرفة في متناول الطالب والمعلم.
6- على مستوى البيئة التعليمية فإن تقنية الهواتف الذكية يمكن استثمارها في الربط مع الفصول الذكية داخل القاعات والمعامل والمختبرات، لتسهيل أساليب التدريس وتنمية التعلم الذاتي والتعاوني بشكل يجسد المعرفة ويحقق درجات عالية من الوضوح والفهم والممارسة.
7- تمثل الألعاب الإلكترونية التعليمية والمهارية عبر الهواتف الذكية مجالاً آخر للتوظيف، بدلا من الألعاب الإلكترونية الأخرى التي أثبتت الدراسات والواقع تأثيراتها السلبية على الشباب خصوصا أن استخدام الهواتف الذكية في هذا المجال يمضي فيه الطلاب معظم وقتهم.
واختتمت وزارة التعليم تقريرها بالتأكيد على أن استخدامات الهواتف الذكية في العملية التعليمية بشكل مؤسسي مطلب مهم وحاجة ملحة ينبغي استثمارها في تجويد التعليم وتحقيق تشارك إيجابي بين أطراف العملية التعليمية.
وأوضحت وزارة التعليم في تقرير نشرته اليوم (الأحد) على موقعها الإلكتروني أن الانفجار المعرفي أدى إلى ظهور أشكال جديدة من نظم التعليم، والتي من بينها أنظمة التعليم الجوال أو التعليم المتنقل (Mobile Learning) والذي يعتبر شكلاً جديداً من أشكال التعليم الالكتروني، حيث يعني التعلم الجوال بالقدرة على التعلم في أي مكان وزمان، عبر استخدام الأجهزة المحمولة والتي لها القدرة على الاتصال لا سلكياً.
ويهدف التعلم بالجوال إلى تقديم بيئة تفاعلية للمتعلم من خلال العديد من التطبيقات مثل شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني، والمحادثات النصية ومؤتمرات الفيديو وغيرها من التطبيقات.
وقد انتشرت الهواتف النقالة بصورة سريعة، وتعددت أنواعها وأنظمة تشغيلها مثل نظام Android ونظام ISO، وقد ساعد ذلك على انتشار التعلم الجوال أو التعلم المتنقل والذي يعتمد على هذه الأجهزة المحمولة وما بها من تطبيقات، ومن هذه التطبيقات برامج المحادثات التزامنية وغير التزامنية (Chatting) مثل What'sApp،skype والتي انتشرت انتشاراً واسعاً وأصبحت سمة أساسية للتعلم الجوال، فتعتبر تلك التطبيقات خير مثال للتوظيف ضمن التعلم الإلكتروني، وذلك لأن هذه التطبيقات ساهمت كثيراً في تطبيق فرص عملية واسعة للتعلم والتدريب عن بعد دون التقيد بالحدود السياسية والجغرافية، فهي تعمل على تحقيق تعلم إلكتروني منتشر بطريقة ناجحة وفعالة لأنها تتيح عقد مؤتمرات مرئية (Video Conference) تشمل على الصوت والصورة والدردشة النصية، ما يسمح للمتعلمين بالمشاركة والمساهمة في أحداث اللقاء وفعاليته وعرض وجهات النظر المختلفة وإرسال الرسائل القصيرة بل وإجراء المحادثات الهاتفية أيضاً وكذلك المكالمات المجانية ومشاركة الملفات بين المشاركين في اللقاء. وأوصت العديد من الدراسات بضرورة تركيز البرامج والدورات التدريبية المقدمة للطلبة على الكفايات الخاصة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني الجوال، والعمل على تشجيع المصممين في تقديم تطبيقات تعمل على ذلك، مع ضرورة إقامة دورات تدريبية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتدريبهم على استخدام تطبيقات الهاتف النقال على شبكة الإنترنت، مع تعميم استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تدريس المقررات المختلفة وإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في التعلم والتعاون مع شركات التصميم والاتصال، لوضع تصور لمزيد من تطبيقات الهواتف الذكية التعليمية، والتركيز على أنماط التواصل الإلكتروني في التفاعل والتواصل بين المتعلمين مع بعضهم ومع معلميهم في أي وقت، ما يزيد من دافعيتهم وتحصيلهم لما له أثر في تنمية مهارات التفكير العلمي والمهارات المختلفة، والاهتمام بتطوير المقررات والعمل على دمج التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الإلكتروني وإعادة تنظيم محتواها، بما يتماشى وطبيعة عصر المعلوماتية والتكنولوجية، مع تضمين أدوات وأنماط التواصل الإلكتروني كأدوات للتفاعل والتشارك بين المعلم والمتعلمين وبين المتعلمين وبعضهم البعض في تنفيذ الأنشطة والمهمات التعليمية.
وحول استخدام تطبيقات الجوال الاجتماعية والتعليمية في التعليم أفادت الأكاديمية بجامعة الملك سعود في كلية التربية الدكتورة بدرية الراشد الحميد والمتخصصة في تقنيات التعليم، بأن دور تطبيقات الجوال بالنسبة للتعليم العام قد يكون فقط مساعداً ومدرباً ومحفزاً للدراسة والتحضير، ولا يتم الاعتماد عليه كتعليم أساسي، أما بالنسبة للتخصصّات التي تحتاج إلى مختبرات أو معامل أو تجارب فمثل هذه البرامج والتطبيقات جدا ثرية وفاعلة للإثراء والمعرفة، فالطالب ليتعلم معلومة يطلب منه البحث والسؤال وجمع بيانات.
وتضيف الدكتورة بدرية: إننا يمكن أن نكثف مفهوم الطالب الباحث عن المعلومة من خلال عدة تطبيقات ووسائل تقليدية وشبكات تعليمية.
في المقابل، وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي يرى «أن التطور التقني الذي شهده العالم نقلة نوعية في التطور الحضاري انعكست على المعرفة الإنسانية في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والعسكرية والإعلامية، وساهمت في الوقت نفسه في تطوير القدرات الإنسانية والتواصل الكوني والتشارك المعرفي عبر بيئة منخفضة التكاليف».
ويضيف "في الحديث عن توظيف استخدامات الهواتف الذكية في العملية التعليمية فقد برزت عدة تطبيقات ومهمات تقنية كثيرة يمكن استثمارها في العملية التعليمية بأركانها المختلفة (المعلم والطالب والمنهج والبيئة التعليمية)، ويمكن النظر إلى تلك المهمات والوظائف على المستوى العام الممثل بالتعليم المباشر والتعليم عن بعد الذي كان لتقنية الهواتف الذكية دور محوري في تحقيق بيئة تعليمية تحاكي التعليم المنتظم وتتفوق عليه في بعض المجالات.
ويذكر الدكتور الصبيحي أن "أبرز ما يمكن التحدث عنه في هذا الشأن بصورة إجمالية يتمثل في ما يلي:
1- استهداف الهواتف الذكية في العملية التعليمة بصورة مؤسسية، سيوجد بيئة نظيفة وإيجابية لاستخدامات الهواتف الذكية التي يقضي أبناؤنا معها معظم وقتهم، ويربي الأبناء على تلك الاستخدامات المفيدة بدلاً من انشغالهم في استخدامات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مضيعة للوقت.
2- تتيح الهواتف الذكية مجالات واسعة ومهمة وسهلة للمعلمين والإدارة التربوية في تسهيل المهمات التعليمية والتربوية عبر تطبيقات تقنية للتحضير الإلكتروني ووسائل الإيضاح والمحاكاة والتدريب ومتابعة التكليفات والتقييم والتواصل بين المدرسة والمنزل.
3- على مستوى المتعلم، فإن الهواتف الذكية تتيح مجالات مهمة للطلاب في التفاعل في ما بينهم وتنفيذ الأعمال والتكاليف التشاركية وتنمي مهارات العمل الجماعي والتعلم غير المباشر وتنمية مهاراتهم في الرسم وتدوين الملحوظات بالصوت والصورة وفي الوقت نفسه فإن استخدام تقنيات الهاتف الذكي تحقق دافعية عالية وذاتية لدى المتعلمين وجاذبية لقاء وقت أطول وتنافسية بين الطلاب وشعور بالإنجاز.
4- يستطيع أولياء الأمور عبر تطبيقات الهواتف الذكية تحقيق معدلات تعاون مثمر مع المدرسة في التواصل وحل المشكلات والاطمئنان على سير تعليم أبنائهم في العملية التعليمية.
5- على مستوى المنهج يمكن توظيف الهواتف الذكية عبر تطبيقات الكتاب الإلكتروني بمختلف صيغه الفنية، من خلال استثماره في بناء مناهج إلكترونية لتوفير المصادر والمراجع العلمية والمذكرات والتكليفات والاختبارات في منصة واحدة تجعل المعرفة في متناول الطالب والمعلم.
6- على مستوى البيئة التعليمية فإن تقنية الهواتف الذكية يمكن استثمارها في الربط مع الفصول الذكية داخل القاعات والمعامل والمختبرات، لتسهيل أساليب التدريس وتنمية التعلم الذاتي والتعاوني بشكل يجسد المعرفة ويحقق درجات عالية من الوضوح والفهم والممارسة.
7- تمثل الألعاب الإلكترونية التعليمية والمهارية عبر الهواتف الذكية مجالاً آخر للتوظيف، بدلا من الألعاب الإلكترونية الأخرى التي أثبتت الدراسات والواقع تأثيراتها السلبية على الشباب خصوصا أن استخدام الهواتف الذكية في هذا المجال يمضي فيه الطلاب معظم وقتهم.
واختتمت وزارة التعليم تقريرها بالتأكيد على أن استخدامات الهواتف الذكية في العملية التعليمية بشكل مؤسسي مطلب مهم وحاجة ملحة ينبغي استثمارها في تجويد التعليم وتحقيق تشارك إيجابي بين أطراف العملية التعليمية.