لندن تحتضن ندوة حقوقية حول انتهاكات النظام الإيراني ضد العرب الأحواز
الأحد / 23 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 05 أغسطس 2018 14:22
واس (لندن)
أكّدت مجموعة من الحقوقيين والمختصين بحقوق الإنسان أن العرب في إيران يتعرضون إلى حملة قمع ممنهجة وهدر لحقوقهم الإنسانية والسياسية والثقافية، مشددين على حجم الظلم الكبير والاضطهاد وحملات الاعتقالات والتعذيب والمحاكمات الصورية الظالمة والقتل في حق العرب في إقليم الأحواز، حيث عمل النظام الإيراني على مدى سنوات طويلة على تهجير العرب وتغيير التركيبة السكانية وتحجيم اللغة العربية والتفريس ونقل المياه واستغلال جميع الثروات الكامنة في الأحواز لصالح الأنظمة الإيرانية المتعاقبة وبدون تنمية للأحواز أن تصل ثمارها إلى أهل الأحواز.
جاء ذلك في ندوة «انتهاكات حقوق الإنسان العربي في إيران، جذور المشكلة وآفاق الحل» التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن برعاية الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان وبمشاركة مع مؤسسة تمدن، والمنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، والهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان.
وتطرق المتحدثون إلى المظالم التي يتعرض لها الشعب العربي في إقليم الأحواز وخطط النظام الإيراني في إضعاف العرب هناك وفصلهم عن محيطهم العربي.
ونظّمت الندوة الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان، وحضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن الإنساني والحقوقي، حيث سلطت الضوء على مسألة حقوق الإنسان العربي في إيران عبر محورين، الأول تطرق إلى معاداة العرب في إيران عبر الخطاب العنصري متعدد الأبعاد للباحث يوسف عزيزي، والثاني سلط الضوء على تسعة عقود من انتهاكات الأنظمة الإيرانية المختلفة ضد العرب الأحوازيين، للناشط الحقوقي كريم الدحيمي.
وشهدت الندوة حفل إشهار الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان ومقرها جنيف، وتضمنت كلمة الإشهار، التي ألقاها الدكتور العدوفي استعراضاً موجزاً لرؤية الهيئة وأهدافها وبرامجها المستقبلية، إضافة إلى عرض موجز عن حالة حقوق الإنسان في اليمن تحت ميليشيات الانقلابيين الحوثيين.
وأكّد الدكتور العدوفي، أن المنظمة «ستشكل قيمة مضافة في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان»، وأنها ستعمل «على التركيز على قضايا حقوق الطفل والنزاعات المسلحة والمرأة، وقضايا الهجرة واللجوء، وستتفاعل مع الوثيقة العالمية التي أقرتها الأمم المتحدة أخيراً، وهي الميثاق العالمي للهجرة وغيرها من القضايا».
من جهته، أوضح نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الذي أدار جلسات الندوة الدكتور همدان دماج أن التعاطي مع مسألة حقوق الإنسان العربي في إيران المعاصرة لا ينبغي أن يكون مرتهناً للتوتر السياسي القائم حالياً بين النظام الإيراني والعرب، لكن ينبغي النظر إليها بصفتها قضية إنسانية حقوقية مبدئية جديرة بالاهتمام لذاتها أولاً، لما تحمله من تاريخ طويل من المعاناة والنضال المستمر، وثانياً أنها إحدى القضايا العربية المغيبة عن الرأي العام العربي تحديداً ولسنوات طويلة لاعتبارات مبهمة تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء.
وقال إن «الدور الإيراني في التدخل، ليس فقط في شؤون البلدان وسياسات الدول العربية، بل وفي تعميق الهوة الاجتماعية وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية، والمساهمة الفاعلة في الحروب الأهلية الكارثية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء لابد أن يلقي بظلاله أيضاً على مستقبل القضية الأحوازية، وعلى مدى تصعيد مستوى العنف والقمع الذي يمكن أن يتعرض له أبناء الأحواز في الفترة الحالية أو القادمة من الأيام، وهو ما ينبغي التنبه له أيضاً».
بدوره، أفاد رئيس منظمة تمدن البريطانية الدكتور محمود العزاني أن موضوع حقوق الإنسان يجب أن يحظى باهتمام أكبر سواءً أكان في موضوع الأحواز أو غيره، غير أن قضية الأحواز لها خصوصية، كونها تقع في منطقة التماس التاريخي والحضاري بين العرب وإيران، وما هو حاصل من توتر في العلاقات العربية الإيرانية، وكيف سينعكس سلباً كل هذا على أوضاع حقوق الإنسان في منطقة الأحواز.
جاء ذلك في ندوة «انتهاكات حقوق الإنسان العربي في إيران، جذور المشكلة وآفاق الحل» التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن برعاية الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان وبمشاركة مع مؤسسة تمدن، والمنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، والهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان.
وتطرق المتحدثون إلى المظالم التي يتعرض لها الشعب العربي في إقليم الأحواز وخطط النظام الإيراني في إضعاف العرب هناك وفصلهم عن محيطهم العربي.
ونظّمت الندوة الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان، وحضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن الإنساني والحقوقي، حيث سلطت الضوء على مسألة حقوق الإنسان العربي في إيران عبر محورين، الأول تطرق إلى معاداة العرب في إيران عبر الخطاب العنصري متعدد الأبعاد للباحث يوسف عزيزي، والثاني سلط الضوء على تسعة عقود من انتهاكات الأنظمة الإيرانية المختلفة ضد العرب الأحوازيين، للناشط الحقوقي كريم الدحيمي.
وشهدت الندوة حفل إشهار الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان ومقرها جنيف، وتضمنت كلمة الإشهار، التي ألقاها الدكتور العدوفي استعراضاً موجزاً لرؤية الهيئة وأهدافها وبرامجها المستقبلية، إضافة إلى عرض موجز عن حالة حقوق الإنسان في اليمن تحت ميليشيات الانقلابيين الحوثيين.
وأكّد الدكتور العدوفي، أن المنظمة «ستشكل قيمة مضافة في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان»، وأنها ستعمل «على التركيز على قضايا حقوق الطفل والنزاعات المسلحة والمرأة، وقضايا الهجرة واللجوء، وستتفاعل مع الوثيقة العالمية التي أقرتها الأمم المتحدة أخيراً، وهي الميثاق العالمي للهجرة وغيرها من القضايا».
من جهته، أوضح نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الذي أدار جلسات الندوة الدكتور همدان دماج أن التعاطي مع مسألة حقوق الإنسان العربي في إيران المعاصرة لا ينبغي أن يكون مرتهناً للتوتر السياسي القائم حالياً بين النظام الإيراني والعرب، لكن ينبغي النظر إليها بصفتها قضية إنسانية حقوقية مبدئية جديرة بالاهتمام لذاتها أولاً، لما تحمله من تاريخ طويل من المعاناة والنضال المستمر، وثانياً أنها إحدى القضايا العربية المغيبة عن الرأي العام العربي تحديداً ولسنوات طويلة لاعتبارات مبهمة تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء.
وقال إن «الدور الإيراني في التدخل، ليس فقط في شؤون البلدان وسياسات الدول العربية، بل وفي تعميق الهوة الاجتماعية وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية، والمساهمة الفاعلة في الحروب الأهلية الكارثية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء لابد أن يلقي بظلاله أيضاً على مستقبل القضية الأحوازية، وعلى مدى تصعيد مستوى العنف والقمع الذي يمكن أن يتعرض له أبناء الأحواز في الفترة الحالية أو القادمة من الأيام، وهو ما ينبغي التنبه له أيضاً».
بدوره، أفاد رئيس منظمة تمدن البريطانية الدكتور محمود العزاني أن موضوع حقوق الإنسان يجب أن يحظى باهتمام أكبر سواءً أكان في موضوع الأحواز أو غيره، غير أن قضية الأحواز لها خصوصية، كونها تقع في منطقة التماس التاريخي والحضاري بين العرب وإيران، وما هو حاصل من توتر في العلاقات العربية الإيرانية، وكيف سينعكس سلباً كل هذا على أوضاع حقوق الإنسان في منطقة الأحواز.