صوت المواطن

كلية الوجه.. نقص تخصصات وسوء مبنى

الطلاب تساءلوا عن مصير مشروع «السياحة والفندقة»

مبنى الكلية الجامعية بالوجه

عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@

انتقد عدد من الطلاب الخريجين من المرحلة الثانوية في منطقة تبوك ما اعتبروه نقص ومحدودية التخصصات في كلية الوجه الجامعية، فضلا عن سوء وضع مبناها الحالي المكون من مجموعة «هناجر» مقامة على قوالب أسمنتية.

وذكروا أن المبنى الجامعي لا يليق بأن يكون مقرا أكاديميا، ما دفع الطلاب وإدارة الكلية لإقامة جميع الأنشطة خارجه لافتقاده الهيكل الأساسي.

ويأمل الطلاب أن تكون دراستهم في مكان يتناسب مع كونهم طلابا جامعيين مثل أقرانهم في الكليات الأخرى بالمملكة، مستغربين إعلان الكلية للتخصصات المقررة للفصل الدراسي القادم والمقتصرة على علوم الحاسب الآلي، نظم معلومات إدارية، الكيمياء، الرياضيات، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية للطلاب، وعلوم الحاسب الآلي، الكيمياء، الرياضيات، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية للطالبات.

وأكدوا أنهم كانوا يأملون افتتاح تخصصات حيوية جديدة تفتح آفاق الوظائف لهم في مستقبل مشرق بمدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر للمساهمة في نهضة هذه البلاد المباركة، لافتين إلى أنهم كانوا ينتظرون ورود اسم كلية السياحة التي أقر مجلس جامعة تبوك في اجتماعه الدوري من العام الماضي إنشاءها بمحافظة الوجه، ليتحقق الهدف في توطين وظائف الاستقبال في الفنادق والشقق المفروشة.

وأفاد أصيل فهد البلوي بأنهم كانوا يأملون أن يكون إنشاء كلية للسياحة والفندقة متزامناً مع تخرجهم في المرحلة الثانوية ليتسنى لهم المشاركة في إعمار هذه البلاد التي لم تبخل علينا بشيء لذا كانت الأماني وما زلنا نأمل بإنشاء هذه الكلية.

وقال مشاري عبدالعزيز سنيور إن إنشاء كلية للسياحة سيوفر عليهم الكثير من التفكير بشأن التخصص بعد إتمام الدراسة في المرحلة الثانوية، راجيا التسريع في إنشاء هذه الكلية لتتم الاستفادة منها بأسرع وقت.

ورأى سعود عبدالعزيز الفرشوطي أن إنشاء هذه الكلية من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ بتنمية الموارد البشرية والاعتماد على الشباب من أبناء هذا الوطن بتوفير فرص عمل لهم، وإحلالهم مكان العمالة الوافدة التي كانت مهيمنة بشكل كبير على هذه الوظائف.

وامتدح الطالب سلطان علي العرادي اختيار محافظة الوجه لتقام بها كلية السياحة باعتبار توسطها بين محافظات منطقة تبوك ولما تتمتع به من كافة مقومات السياحة التي تضمن اكتظاظها بالطلاب، متمنياً أن يتم الإسراع في إنشاء هذه الكلية.

ويأمل عبدالعزيز سعود البلوي أن تتم زيادة التخصصات التي تُدرس بالكلية، معتبراً أن التخصصات الحالية لا تتوافق مع المتطلبات المستقبلية للوظائف.

واعتبر إبراهيم عودة المعيقلي أن كلية السياحة كان مطلبا مهما لأبناء المنطقة التي تفتقد هذا التخصص الحيوي، خصوصا في المرحلة القادمة مع ما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠، مع ما يوفره من فرص عمل للشباب في مشروع البحر الأحمر المقدرة بنحو 35 ألف فرصة عمل.

مدير جامعة تبوك: الكلية مقدمة على توسعة في التخصصات

في المقابل، أكد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي لـ«عكاظ»، أن الكلية الجامعیة بالوجه مقدمة على توسع كبیر في التخصصات، بما یتوافق مع رؤیة المملكة 2030، خصوصا أن الوجه على مقربة من مشروعي البحر الأحمر ونیوم.

وكشف الذيابي أن إنشاء كلية الوجه السياحية وصل إلى مراحله النهائية وننتظر فقط الموافقة النهائية لإتمام تشييدها، مبينا أن إدارة الجامعة ما زالت تعمل على توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء مبنى متكامل للطلاب تتوافر به المتطلبات الأساسية المطلوبة.