أخبار

أمين الشرقية بالإنابة يتفقد مشروع تطوير وسط العوامية

«واس» (الدمام)

تفقد أمين المنطقة الشرقية بالإنابة المهندس عصام بن عبداللطيف الملا اليوم، يرافقه وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي ومدير عام الدراسات والتصاميم المهندس زكي العمران، مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، وذلك من أجل الوقوف على مراحل الإنجاز وسير العمل التي بلغت نسبة الانجاز 35% من كامل المشروع.

وأطلع الملا خلال الزيارة، على آخر مستجدات هذا المشروع ومراحل سير العمل، إلى جانب جولة على المباني التي بدأت ملامحها بالظهور في هذا المشروع ومنها المراكز الثقافية الثلاث ومباني الابراج ومنطقة السوق، وكذلك الاستماع لشرح مفصل عن هذا المشروع ومراحل سير العمل من خلال مدير المشروع المهندس زكي العمران ومهندسي المشروع، كما قام الملا ومرافقوه بالتجول في جميع أرجاء المشروع من المباني المختلفة.

وبعد تفقد مرافق المشروع ومنشآته، توجه الجميع لغرفة الاجتماعات التي حضرها مقاول المشروع والاستشاري وعدد من المهندسين القائمين على هذا المشروع، قدم خلالها المهندس العمران عرضاً مرئياً عن المشروع بأكمله، مبيناً جميع التفاصيل عن كل مرحلة يتضمنها المشروع ونسبة الأداء وقياسه والأعمال الإنشائية بالموقع وعرض أعمال المصانع أولاً بأول، موضحاً كيفية تقسيم المشروع إلى ثلاثة أجزاء وماذا يحتوي كل جزء من أعمال ومرافق خاصة بالمشروع، وذلك من أجل ضمان رفع وتيرة العمل والإنجاز، والجودة في التنفيذ.

وأشار المهندس الملا، إلى أن نسبة الإنجاز جيدة لكننا نطمح إلى الأفضل وأن نواصل العمل بهمة أكبر وسط تجاوز أي تحديات أو عوائق فنية تواجهنا في المشروع، وذلك من خلال التقارير الأسبوعية عن المشروع، مؤكدا على الجميع رفع وتيرة العمل لإنجازه خلال الفترة القادمة ليستفيد من خدماته جميع أبناء بلدة العوامية والمحافظة بشكل عام.

وناقش الملا مع جميع المعنيين في الاجتماع والمشروع سرعة معالجة أي عقبات فنية تواجه المشروع، والرفع بالتقارير الاسبوعية أولا بأول عن سير العمل بهذا المشروع.

من جانبه أكد محمد الصفيان المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية "أن نسبة الانجاز في هذا المشروع التنموي بلغت 35%، كما أن عدد العاملين في المشروع حوالي 700 عامل من مقاولين ومهندسين وعمال يقومون بتنفيذ هذا المشروع، لافتا الى أن المشروع يحتوي ثلاث بوابات رئيسية بطول 50 مترا لكل بوابة، حيث تم تصميمها من هوية المنطقة وتراثها القديم، هذا بالإضافة إلى أن المبنى التراثي الذي صمم بالهوية المعمارية وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة تحيط بالفناء ممراً مظللاً بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي الذي يتكون من سبعة مباني متفاوتة الأحجام وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، من الحدائق والمتنزهات مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق.

وأبان الصفيان أن الشوارع المحيطة للمشروع تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، حيث تم تصميم الشوارع المحيطة بثلاث شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، بالإضافة إلى مواقف للسيارات.