المسمار الأخير في نعش «ولاية الفقيه»
الأربعاء / 26 / ذو القعدة / 1439 هـ الأربعاء 08 أغسطس 2018 02:42
ا ف ب (طهران)
أنحى الكثير من الإيرانيين باللائمة على حكومتهم جراء إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وعبروا عن تخوفهم بأن تكون «المسمار الأخير في نعش» الاقتصاد المتدهور أصلاً. ورغم الاحتجاجات والإضرابات التي تشهدتها البلاد، بدت حدة الاضطرابات أخف مع عودة العقوبات، ولو أن ذلك لا يعني الكثير في ظل اليأس المستشري في أوساط شرائح المجتمع الأكثر فقراً تحديداً. وقال عامل البناء علي بافي لوكالة «فرانس برس» «أشعر أن حياتي تتدمر. الوضع الاقتصادي في الوقت الحالي يعني الموت للطبقة العاملة».
وأضاف: «العقوبات تؤثر من الآن سلباً على حياة الناس. لا يمكننا تحمل تكاليف شراء الطعام ودفع الإيجارات، لا أحد يهتم بالعمال». وتأثر الاقتصاد الإيراني سلباً خلال الأسابيع التي سبقت عودة العقوبات، في وقت أثار خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال طهران مخاوف المستثمرين وأدى إلى تراجع قيمة الريال بشكل كبير. وتضاف إلى ذلك مشكلات الفساد والمنظومة المصرفية الفوضوية والبطالة المتفاقمة التي تعاني منها البلاد بعد عقود من سوء الإدارة. وبما أن معظم الإيرانيين تأقلموا مع الموقف الأمريكي المعادي لنظامهم الحاكم الذي تعايشوا معه على مدى 4 عقود، فإنهم يصبون غضبهم هذه المرة على قادتهم. ويقول مصمّم الديكور علي (35 عاما) «عادت الأسعار للارتفاع مجدداً؛ لأن السبب هو فساد الحكومة لا العقوبات الأمريكية». وكحال الكثيرين غيره، يرى أن روحاني لا يملك السلطة، ولا يمكنه حل المشكلات.
وأضاف: «العقوبات تؤثر من الآن سلباً على حياة الناس. لا يمكننا تحمل تكاليف شراء الطعام ودفع الإيجارات، لا أحد يهتم بالعمال». وتأثر الاقتصاد الإيراني سلباً خلال الأسابيع التي سبقت عودة العقوبات، في وقت أثار خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال طهران مخاوف المستثمرين وأدى إلى تراجع قيمة الريال بشكل كبير. وتضاف إلى ذلك مشكلات الفساد والمنظومة المصرفية الفوضوية والبطالة المتفاقمة التي تعاني منها البلاد بعد عقود من سوء الإدارة. وبما أن معظم الإيرانيين تأقلموا مع الموقف الأمريكي المعادي لنظامهم الحاكم الذي تعايشوا معه على مدى 4 عقود، فإنهم يصبون غضبهم هذه المرة على قادتهم. ويقول مصمّم الديكور علي (35 عاما) «عادت الأسعار للارتفاع مجدداً؛ لأن السبب هو فساد الحكومة لا العقوبات الأمريكية». وكحال الكثيرين غيره، يرى أن روحاني لا يملك السلطة، ولا يمكنه حل المشكلات.