أين المفر ؟!
الخميس / 27 / ذو القعدة / 1439 هـ الخميس 09 أغسطس 2018 01:37
خالد السليمان
التاريخ أمامكم والجغرافيا وراءكم.. فأين المفر؟!
عبرت سلطنة عمان في بيان رسمي عن تأييدها للموقف السعودي من التدخل الكندي في شؤونها الداخلية، كذلك فعلت الكويت والإمارات والبحرين، على عكس حكومة قطر التي أصدرت خارجيتها بيانا رسميا يتنصل من تصريحات أمين عام مجلس التعاون المتضامنة مع السعودية!
مواقف الدول الخليجية لم تكن «فزعة» للجار الخليجي، بل عبرت عن الموقف الطبيعي لأي دولة تحترم القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، التي تنص على عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية لبعضها، وكان بإمكان الخارجية القطرية أن تلوذ بالصمت فلا تتنصل ولا تتضامن، فالعالم كله يعرف أنها فعليا باتت خارج منظومة مجلس التعاون، ولم تكن بحاجة للتعبير عن موقف شاذ يتناقض مع أبسط أعراف العلاقات بين الدول، فلا توجد دولة في العالم تقبل أن يتم التدخل في شؤونها الداخلية ولا أن تؤيد مبدأ تدخل دولة في شؤون دولة أخرى خاصة في قضايا وشؤون لا تمت بصلة لها، لكن للتهور في الدوحة بقية!
بكل تأكيد سيطوي الزمن ذات يوم صفحة الخلاف السعودي الكندي، فالدول تصلح علاقاتها وتراجع أخطاءها، وكندا تملك من المصالح ما يجعلها تبحث عن حل أزمتها مع الرياض اليوم قبل الغد، لكن ما لن يطويه الزمن هو الموقف القطري المعيب الذي كانت السلطة القطرية بغنى عنه خاصة وأنه لا يقدم أو يؤخر في الحدث، فظل وصمة عار تضاف إلى جبهة تملأها وصمات المواقف المتخاذلة والعدوانية تجاه الشقيقة الكبرى، التي ستبقى الجارة الكبرى بحكم الجغرافيا وصلات الشعبين المتجذرة في التاريخ، فأين المفر من التاريخ ومن الجغرافيا!
عبرت سلطنة عمان في بيان رسمي عن تأييدها للموقف السعودي من التدخل الكندي في شؤونها الداخلية، كذلك فعلت الكويت والإمارات والبحرين، على عكس حكومة قطر التي أصدرت خارجيتها بيانا رسميا يتنصل من تصريحات أمين عام مجلس التعاون المتضامنة مع السعودية!
مواقف الدول الخليجية لم تكن «فزعة» للجار الخليجي، بل عبرت عن الموقف الطبيعي لأي دولة تحترم القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، التي تنص على عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية لبعضها، وكان بإمكان الخارجية القطرية أن تلوذ بالصمت فلا تتنصل ولا تتضامن، فالعالم كله يعرف أنها فعليا باتت خارج منظومة مجلس التعاون، ولم تكن بحاجة للتعبير عن موقف شاذ يتناقض مع أبسط أعراف العلاقات بين الدول، فلا توجد دولة في العالم تقبل أن يتم التدخل في شؤونها الداخلية ولا أن تؤيد مبدأ تدخل دولة في شؤون دولة أخرى خاصة في قضايا وشؤون لا تمت بصلة لها، لكن للتهور في الدوحة بقية!
بكل تأكيد سيطوي الزمن ذات يوم صفحة الخلاف السعودي الكندي، فالدول تصلح علاقاتها وتراجع أخطاءها، وكندا تملك من المصالح ما يجعلها تبحث عن حل أزمتها مع الرياض اليوم قبل الغد، لكن ما لن يطويه الزمن هو الموقف القطري المعيب الذي كانت السلطة القطرية بغنى عنه خاصة وأنه لا يقدم أو يؤخر في الحدث، فظل وصمة عار تضاف إلى جبهة تملأها وصمات المواقف المتخاذلة والعدوانية تجاه الشقيقة الكبرى، التي ستبقى الجارة الكبرى بحكم الجغرافيا وصلات الشعبين المتجذرة في التاريخ، فأين المفر من التاريخ ومن الجغرافيا!