دشنت شركة أرامكو للتقنية، التابعة لأرامكو السعودية، وشركة مازدا، والمعهد الوطني لعلوم الصناعة والتقنية المتقدمة باليابان أمس (الأربعاء)، برنامجا للبحوث التعاونية لتطوير محركات وقود متقدمة، وإدخال تحسينات كبيرة على كفاءتها، بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الذي يتوقع أن يكتمل عمل البرنامج في السنة المالية 2020.

وأعلنت أرامكو السعودية، وشركة «لانكسيس» -الرائدة في الكيميائيات المتخصصة أمس (الأربعاء)، توصلهما لاتفاق يقضي باستحواذ أرامكو السعودية على حصة «لانكسيس» في مشروع «أرلانكسيو» المشترك للكيميائيات المتخصصة، ومقره هولندا، الذي أطلقته الشركتان عام 2016. وباستحواذ أرامكو السعودية المزمع على حصة شركة «لانكسيس» البالغة 50% في مشروع «أرلانكسيو»، وقيمتها 1.5 مليار يورو بناء على القيمة الكاملة للمنشأة، تملك أرامكو السعودية مشروع «أرلانكسيو» بالكامل؛ الأمر الذي سيفضي إلى تنويع مجموعة مشاريع أرامكو السعودية في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ويعزز من قدراتها في مجمل مراحل سلسلة القيمة النفطية.

وأوضح النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق عبدالعزيز القديمي، أن هذا الاستحواذ يعد عنصرا مهما في تحقيق هدف أرامكو السعودية الإستراتيجي، في أن تصبح أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم. وأشار إلى أن استحواذ أرامكو السعودية على مشروع أرلانكسيو يأتي تأكيدا على إستراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق مزيد من التنويع في مجموعة مشاريعها بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ويعزز قدراتها في شتى مراحل سلسلة قيمة صناعة النفط والكيميائيات، ويسرع من نمو أعمالها في مجال الكيميائيات المشتقة من البيوتان، ومنها البيوتادين والأيسوبوتيلين.

من جهته، أوضح كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية المهندس أحمد الخويطر أن بحوث التعاون مع شركة مازدا والمعهد الوطني لعلوم الصناعة والتقنية المتقدمة تؤكد الالتزام بتقديم حلول تقنيّة متقدمة.