عبدالغفار.. قصة حلم تحقق
الحج .. حكاية فرح
الخميس / 27 / ذو القعدة / 1439 هـ الخميس 09 أغسطس 2018 02:32
عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@
لم تمنع الإعاقة الحاج الستيني الباكستاني عبدالغفار (65 عاما) من الذهاب إلى الحج بعد أن وصل إلى المدينة المنورة بقدم صناعية، متكبداً الصعاب لأداء حجة الفريضة وزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يقول الحاج عبدالغفار الذي يقطن بيشاور: «منذ بداية شبابي وأنا أحلم بأداء الحج، ولكن الظروف الحياتية والمعيشية لم تسمح لي، ورغم تقدم السن لم أيأس من أداء الفريضة وجمعت المال من جيراني ورفاقي، وهذا العام حالفني التوفيق أن أكون أحد الحجاج».
وأضاف: «رغم تعرضي قبل أعوام عدة لمرض السكري وعلى إثره بترت قدمي وأصبحت شبه مقعد إلا أنني مصر على الحج».
وعن شعوره وهو يؤدي صلاته في الروضة الشريفة قال: «الحمد لله، حلمي الذي حلمت به طوال عمري تحقق، وكل ما أعاني منه من أسقام وأوجاع نسيتها في هذه اللحظات وأنا بجوار سيد البشر».
وأردف: «ما يثلج صدري هي العناية التي توليها المملكة للحجاج وأراها بعيني، ليس غريباً، فكل شيء متوفر منذ أن حطت أقدامنا أرض مطار المدينة، سواء في ما يتعلق بالأمن أو المطعم أو المشرب، فكل ما نحتاجه بمتناول أيدينا، وهذا يشعرنا بأننا بين أهلينا وذوينا».
يقول الحاج عبدالغفار الذي يقطن بيشاور: «منذ بداية شبابي وأنا أحلم بأداء الحج، ولكن الظروف الحياتية والمعيشية لم تسمح لي، ورغم تقدم السن لم أيأس من أداء الفريضة وجمعت المال من جيراني ورفاقي، وهذا العام حالفني التوفيق أن أكون أحد الحجاج».
وأضاف: «رغم تعرضي قبل أعوام عدة لمرض السكري وعلى إثره بترت قدمي وأصبحت شبه مقعد إلا أنني مصر على الحج».
وعن شعوره وهو يؤدي صلاته في الروضة الشريفة قال: «الحمد لله، حلمي الذي حلمت به طوال عمري تحقق، وكل ما أعاني منه من أسقام وأوجاع نسيتها في هذه اللحظات وأنا بجوار سيد البشر».
وأردف: «ما يثلج صدري هي العناية التي توليها المملكة للحجاج وأراها بعيني، ليس غريباً، فكل شيء متوفر منذ أن حطت أقدامنا أرض مطار المدينة، سواء في ما يتعلق بالأمن أو المطعم أو المشرب، فكل ما نحتاجه بمتناول أيدينا، وهذا يشعرنا بأننا بين أهلينا وذوينا».