أكد عدد من المبتعثين في كندا أنهم مع القرارات التي اتخذتها المملكة بقطع العلاقات مع كندا بعد التدخل السافر في شؤون المملكة الداخلية، وأشاروا إلى أن الرد الحازم هو مصير كل من يتجرأ على سيادة المملكة التي تعتبر خطا أحمر، معبرين عن الرفض المطلق للموقف الكندي السلبي والمستغرب، وأن أرواحهم ومصيرهم فداء للوطن، ولا نرضى لكائن من كان أن يتدخل في سيادة بلادنا.

وأكد المبتعثون أنهم لا يشعرون بالخوف والقلق من عدم إكمال دراستهم في كندا؛ لوجود قيادة حكيمة تقف وراءهم وتوجههم وتعمل على راحتهم وتحقق طموحاتهم، خاصة أن معظم المبتعثين يتلقون تعليمهم وتدريبهم على حساب ونفقة الدولة في الجامعات الكندية.

وقال المبتعث عبدالرحمن عباس إنه يرفض الموقف الكندي تجاه المملكة المنافي للمواثيق والأعراف الدولية بتدخلها السافر في شؤون مملكتنا الحبيبة، وأن الرد سيكون قوياً من قبل الشعب وخاصة المبتعثين لكل من يتجرأ على سيادة المملكة لوجود قيادة حازمة لا تتهاون مع كل متطفل.

فيما قال الطالب المبتعث تركي محمد، إن عددا من زملائهم الطلاب الكنديين عبروا عن رفضهم لموقف بلادهم بعد تدخلهم في شؤون المملكة، مشيرين إلى إن قرار انسحاب الطلاب السعوديين من الجامعات الكندية سيكون له آثار سلبية، خاصة أن الطلاب السعوديين يشكلون النسبة الأعلى من بين طلاب العالم الدارسين في الجامعات الكندية.

وأضاف المبتعثان خالد عمر ونايف عبدالله أنهما في تجهيزاتهما الأخيرة للعودة إلى أرض الوطن والاتجاه بعدها إلى دولة أخرى لإكمال دراستهما في إحدى دول العالم المتقدمة، مشيرين إلى أنهما تلقيا خبر قطع العلاقات مع كندا بكل ترحاب وتأييد واعتزاز بالوطن، خاصة أن المملكة تعد من الدول ذات الثقل السياسي والاقتصادي والديني على مستوى العالم.