إضراب طياري «راين آير» في 5 دول أوروبية
الجمعة / 28 / ذو القعدة / 1439 هـ الجمعة 10 أغسطس 2018 14:08
أ. ف. ب (برلين)
تواجه «راين آير» ثاني أكبر خطوط جوية في أوروبا اليوم (الجمعة) إضرابات جديدة مع إضراب أول لطياريها في خمس دول أوروبية احتجاجا على سياسة الشركة المتعلقة بالتوظيف.
وهذا التحرك في أوج فترة الإجازات الصيفية يشمل ألمانيا وبلجيكا والسويد وإيرلندا وهولندا، وسيؤثر على أكثر من 55 ألف مسافر بسبب إلغاء 400 رحلة منها 42 ألفا في ألمانيا.
وأوضحت الشركة التي تسير رحلات منخفضة الكلفة في أوروبا أن 85% من رحلاتها سيتم تأمينها، أي «أكثر من 2000 (...) وستنقل 400 ألف راكب». وقالت الشركة إن «غالبية الزبائن» المتأثرين بالإضراب وزعوا على رحلات أخرى.
وفي مطار شارلوروا، الأهم للشركة في بلجيكا، شارك 20 طيارا من «راين آير» في تحرك احتجاجي ورفعوا لافتات كتب عليها «إضراب راين آير» أو «احترمونا». وتحرك مماثل مقرر في مطار فرانكفورت الألماني.
قالت الشركة التي يقدر عدد زبائنها سنويا بـ130 مليونا إن الإضراب «غير مفيد» لكنها شهدت في الأشهر الأخيرة توسع النقمة إلى كافة فئات موظفيها في أوروبا.
وعموما، تنتقد النقابات سياسة الشركة في مجال التوظيف واعتمادها لعقود هشة وترفض «راين آير» هذه الاتهامات مؤكدة أن رواتب موظفيها أفضل من الشركات المنافسة.
وقال مسؤول في نقابة «فيراينيغونغ كوكبيت» الألمانية أنغولف شوماخر لقناة «إن تي في» (الجمعة): «لا نريد إلحاق الضرر بالشركة لكننا بحاجة إلى تغيير المقاربة في دبلن» مقر «راين آير».
وتفرض شركة «راين آير» عندما تستطيع بحسب النقابيين عقود عمل إيرلندية أكثر مرونة للطواقم حتى وإن كانوا يعيشون في دول أوروبية أخرى. ولتبرير ذلك تؤكد الشركة أن القسم الأكبر من العمل يتم على متن طائرات مسجلة في إيرلندا.
وهذه الشركة التي شهدت نموا كبيرا مع أرباح في 2018 ستزيد على 1.25 مليار يورو تتباهى بأن «تكاليفها أقل بكثير لكل راكب من منافساتها».
وقال جانيس شميت المسؤول الآخر في «فيرينيغونغ كوكبيت» إن «راين آير تبيع بطاقات سفر بـ39 يورو وتجني ربحا من الواضح أن الموظفين هم من يدفع الثمن».
وتطالب النقابات برفع الرواتب وتثبيت الموظفين المؤقتين أو بعقود عمل في البدي الذي يقيم فيه الطيارون. لكنهم يؤكدون أن «راين آير» استبعدت أي زيادة في النفقات.
وتقول الشركة إنها تقدمت تنازلات في ألمانيا ووعدت بتثبيت كل الطيارين بحلول نهاية السنة وأن جميعهم حصلوا على زيادة بنسبة 20% مطلع العام.
الجبهة الأخرى التي ستواجهها الشركة هي التعويضات. ونهاية أغسطس تنوي جمعية مستهلكين بلجيكية «تيست أشا» رفع شكوى قضائية بسبب رفض «راين آير» تعويض المسافرين.
وقالت في بيان «إن الشركة تتذرع بظروف استثنائية في حين أن محكمة العدل الأوروبية قالت بوضوح إن إضرابا داخليا للشركة لا يشكل سببا لتعويض المسافرين».
وكانت نقمة طواقم راين آير أدت إلى أول إضراب أوروبي نهاية يوليو عندما تحركت الطواقم في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبلجيكا. وألغيت 600 رحلة وتأثر 100 ألف مسافر.
نشبت التوترات الاجتماعية في سبتمبر 2017 عندما أدت مشكلة خطيرة في تنظيم أوقات عمل الطيارين إلى إلغاء 20 ألف رحلة.
وأرغمت هذه الأزمة «راين آير» إلى الاعتراف بالنقابات وهذا ما رفضته على الدوام.
وتلقى المضربون دعم الاتحاد الأوروبي للنقابات الذي يضم 90 منظمة وطنية و10 اتحادات أوروبية.
وأمينها العام بيتر شيرير أعرب (الخميس) عن الأمل في مضاعفة الإضرابات عبر الحدود للتوصل إلى «ما نريده على المستوى الأوروبي: مفاوضات حول ظروف العمل ومعايير دنيا».
وهذا التحرك في أوج فترة الإجازات الصيفية يشمل ألمانيا وبلجيكا والسويد وإيرلندا وهولندا، وسيؤثر على أكثر من 55 ألف مسافر بسبب إلغاء 400 رحلة منها 42 ألفا في ألمانيا.
وأوضحت الشركة التي تسير رحلات منخفضة الكلفة في أوروبا أن 85% من رحلاتها سيتم تأمينها، أي «أكثر من 2000 (...) وستنقل 400 ألف راكب». وقالت الشركة إن «غالبية الزبائن» المتأثرين بالإضراب وزعوا على رحلات أخرى.
وفي مطار شارلوروا، الأهم للشركة في بلجيكا، شارك 20 طيارا من «راين آير» في تحرك احتجاجي ورفعوا لافتات كتب عليها «إضراب راين آير» أو «احترمونا». وتحرك مماثل مقرر في مطار فرانكفورت الألماني.
قالت الشركة التي يقدر عدد زبائنها سنويا بـ130 مليونا إن الإضراب «غير مفيد» لكنها شهدت في الأشهر الأخيرة توسع النقمة إلى كافة فئات موظفيها في أوروبا.
وعموما، تنتقد النقابات سياسة الشركة في مجال التوظيف واعتمادها لعقود هشة وترفض «راين آير» هذه الاتهامات مؤكدة أن رواتب موظفيها أفضل من الشركات المنافسة.
وقال مسؤول في نقابة «فيراينيغونغ كوكبيت» الألمانية أنغولف شوماخر لقناة «إن تي في» (الجمعة): «لا نريد إلحاق الضرر بالشركة لكننا بحاجة إلى تغيير المقاربة في دبلن» مقر «راين آير».
وتفرض شركة «راين آير» عندما تستطيع بحسب النقابيين عقود عمل إيرلندية أكثر مرونة للطواقم حتى وإن كانوا يعيشون في دول أوروبية أخرى. ولتبرير ذلك تؤكد الشركة أن القسم الأكبر من العمل يتم على متن طائرات مسجلة في إيرلندا.
وهذه الشركة التي شهدت نموا كبيرا مع أرباح في 2018 ستزيد على 1.25 مليار يورو تتباهى بأن «تكاليفها أقل بكثير لكل راكب من منافساتها».
وقال جانيس شميت المسؤول الآخر في «فيرينيغونغ كوكبيت» إن «راين آير تبيع بطاقات سفر بـ39 يورو وتجني ربحا من الواضح أن الموظفين هم من يدفع الثمن».
وتطالب النقابات برفع الرواتب وتثبيت الموظفين المؤقتين أو بعقود عمل في البدي الذي يقيم فيه الطيارون. لكنهم يؤكدون أن «راين آير» استبعدت أي زيادة في النفقات.
وتقول الشركة إنها تقدمت تنازلات في ألمانيا ووعدت بتثبيت كل الطيارين بحلول نهاية السنة وأن جميعهم حصلوا على زيادة بنسبة 20% مطلع العام.
الجبهة الأخرى التي ستواجهها الشركة هي التعويضات. ونهاية أغسطس تنوي جمعية مستهلكين بلجيكية «تيست أشا» رفع شكوى قضائية بسبب رفض «راين آير» تعويض المسافرين.
وقالت في بيان «إن الشركة تتذرع بظروف استثنائية في حين أن محكمة العدل الأوروبية قالت بوضوح إن إضرابا داخليا للشركة لا يشكل سببا لتعويض المسافرين».
وكانت نقمة طواقم راين آير أدت إلى أول إضراب أوروبي نهاية يوليو عندما تحركت الطواقم في إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبلجيكا. وألغيت 600 رحلة وتأثر 100 ألف مسافر.
نشبت التوترات الاجتماعية في سبتمبر 2017 عندما أدت مشكلة خطيرة في تنظيم أوقات عمل الطيارين إلى إلغاء 20 ألف رحلة.
وأرغمت هذه الأزمة «راين آير» إلى الاعتراف بالنقابات وهذا ما رفضته على الدوام.
وتلقى المضربون دعم الاتحاد الأوروبي للنقابات الذي يضم 90 منظمة وطنية و10 اتحادات أوروبية.
وأمينها العام بيتر شيرير أعرب (الخميس) عن الأمل في مضاعفة الإضرابات عبر الحدود للتوصل إلى «ما نريده على المستوى الأوروبي: مفاوضات حول ظروف العمل ومعايير دنيا».