محطة أخيرة

«دكتور» يترك عمله لـ يتفرغ «للقهوة العربية»

زياد الروقي يعد القهوة.

أمل السعيد (الرياض)amal222424@

تحتل القهوة العربية مكانة خاصة لدى السعوديين، فهي ملمح من تراثهم الأصيل بجانب كونها جزءاً من حياتهم اليومية، وقد دفعت هذه المكانة المميزة الشاب زياد الروقي الذي يحمل شهادة الدكتوراه، إلى تأسيس مشروع خاص منطلقاً من شغفه الخاص بالقهوة العربية التي يصفها بأنها رمز لثقافة الوطن، وخلال مهرجان «حكايا مسك» في الرياض روى حكاية مشروعه وقهوته (زاد) للزائرين، وقال هو المشروع الذي جعلني أترك عملي في مجال الصيدلة كي أتفرغ لتأسيسه. وأضاف «اخترت مجال صناعة القهوة لأن كثيرا من غير العرب دخلوا على هذا المجال بشكل قتل متعة القهوة وجعل كثيرا من محبي القهوة العربية يمتنع عن شربها بسبب سوء الطعم وخلوها من النكهة الأصيلة».

وفي ختام حديثه قدّم الدكتور زياد شكره وامتنانه لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لفعالية (حكايا مسك) ذات الدور الرائد في منح الشباب الفرص لاستغلال طاقاتهم ومواهبهم في ما يعود عليهم بالنفع والخير في حياتهم.