مخاوف كندية من فقدان 3000 وظيفة.. بعد «ثرثرة فريلاند»
السبت / 29 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 11 أغسطس 2018 02:23
ترجمة: حسن النجراني (لندن) hnjrani@
رجحت صحيفة غلوبال نيوز الكندية أن تؤثر صفقة العربات المدرعة المحورية التي وقعتها أوتاوا مع الرياض، على انتخابات رئيس الوزراء الكندي الحالي جوستين ترودو في العام القادم في حال تم إلغاؤها من الجانب السعودي مع تصاعد وتيرة الخلاف بين المملكة وكندا.
وأشارت الصحيفة الكندية إلى إمكانية فقدان 3 آلاف وظيفة وخسارة الحزب الليبرالي في الانتخابات القادمة.
واستهل التقرير بسرد قصة الـ 24 ساعة التي أعقبت طرد الرياض للسفير الكندي وتجميد جميع المعاملات التجارية والاستثمارية مع أوتاوا، بعد أن تدخلت كندا في الشؤون السعودية الداخلية، ولفتت إلى أهمية العلاقة الجيدة مع المملكة، كون مستقبل أحد أكبر صفقات الأسلحة في كندا سيكون في خطر، إذ إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار بالحزب الليبرالي في انتخابات عام 2019، كما وجهت المملكة مبتعثيها ومرافقيهم البالغ عددهم 16 ألف بمغادرة كندا فوراً.
وتساءلت الصحيفة عن مصير صفقة الأسلحة التي أبرمتها حكومة المحافظين السابقة وأيدها رئيس الوزراء جوستين ترودو.
وقال الأستاذ المساعد بجامعة أوتاوا المتخصص في علاقات الشرق الأوسط مع كندا، توماس جونو، إنه لا يعلم إلى أين ستسير العلاقات السعودية - الكندية مستقبلاً إذ إن تصرف الرياض كان غير متوقع ومفاجئاً للغاية.
وأضاف جونو أن إلغاء هذه الصفقة ستضعف الثقة في عالم الأعمال الكندي، وأن السعودية قادرة على الحصول على الأسلحة من أماكن أخرى، وأن أي تكاليف مرتبطة بإلغاء الصفقة ستستوعبها الرياض بسهولة، وأنه في حال إلغاء الصفقة فستكون خسارة أكبر لكندا.
ووضعت الصحيفة سؤالاً عريضاً: هل يمكن أن يؤدي فقدان الصفقة إلى إلحاق الضرر بالحزب الليبرالي في انتخابات عام 2019؟
وذكرت الصحيفة أنه في حال إلغاء الصفقة أيضا فسيتم فقدان أكثر من 3 آلاف فرصة عمل، وملايين الساعات من التصميم، مضيفة: عدم توفر الوظائف سيشكل تحدياً سياسياً أمام الليبراليين في عدم حصولهم على المقاعد في جنوب غرب أونتاريو التي ساعدتهم في الوصول إلى حكومة الأغلبية.
وأشارت الصحيفة الكندية إلى إمكانية فقدان 3 آلاف وظيفة وخسارة الحزب الليبرالي في الانتخابات القادمة.
واستهل التقرير بسرد قصة الـ 24 ساعة التي أعقبت طرد الرياض للسفير الكندي وتجميد جميع المعاملات التجارية والاستثمارية مع أوتاوا، بعد أن تدخلت كندا في الشؤون السعودية الداخلية، ولفتت إلى أهمية العلاقة الجيدة مع المملكة، كون مستقبل أحد أكبر صفقات الأسلحة في كندا سيكون في خطر، إذ إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار بالحزب الليبرالي في انتخابات عام 2019، كما وجهت المملكة مبتعثيها ومرافقيهم البالغ عددهم 16 ألف بمغادرة كندا فوراً.
وتساءلت الصحيفة عن مصير صفقة الأسلحة التي أبرمتها حكومة المحافظين السابقة وأيدها رئيس الوزراء جوستين ترودو.
وقال الأستاذ المساعد بجامعة أوتاوا المتخصص في علاقات الشرق الأوسط مع كندا، توماس جونو، إنه لا يعلم إلى أين ستسير العلاقات السعودية - الكندية مستقبلاً إذ إن تصرف الرياض كان غير متوقع ومفاجئاً للغاية.
وأضاف جونو أن إلغاء هذه الصفقة ستضعف الثقة في عالم الأعمال الكندي، وأن السعودية قادرة على الحصول على الأسلحة من أماكن أخرى، وأن أي تكاليف مرتبطة بإلغاء الصفقة ستستوعبها الرياض بسهولة، وأنه في حال إلغاء الصفقة فستكون خسارة أكبر لكندا.
ووضعت الصحيفة سؤالاً عريضاً: هل يمكن أن يؤدي فقدان الصفقة إلى إلحاق الضرر بالحزب الليبرالي في انتخابات عام 2019؟
وذكرت الصحيفة أنه في حال إلغاء الصفقة أيضا فسيتم فقدان أكثر من 3 آلاف فرصة عمل، وملايين الساعات من التصميم، مضيفة: عدم توفر الوظائف سيشكل تحدياً سياسياً أمام الليبراليين في عدم حصولهم على المقاعد في جنوب غرب أونتاريو التي ساعدتهم في الوصول إلى حكومة الأغلبية.