فتحت إدارة نادي النصر برئاسة سعود آل سويلم ملف تسريح اللاعبين الذين لا يرغب مدرب الفريق كارينيو تواجدهم معه خلال الفترة القادمة، وتواجه إدارة النادي مشكلة التخلص من بعض اللاعبين الذين يتوجب إسقاطهم من الكشوفات الرسمية المقتصرة على 30 لاعبا، تمهيدا لتسجيل «المحترفين» الجدد في القائمة التي سيتم رفعها للاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أول مباراة في الدوري أمام أحد يوم الخميس 30 أغسطس الجاري في المدينة المنورة، وتبدو المعضلة الأكبر في المطالبات المالية للحارس عبدالله العنزي التي تبلغ 13 مليون ريال، والمهاجم حسن الراهب الذي تبلغ نحو 3 ملايين ريال، إذ يشترط الثنائي الحصول على مستحقاتهما المالية وذلك مقابل موافقتهما على توقيع المخالصات المالية.

وعلى صعيد ملف اللاعبين الأجانب، تسابق إدارة النصر الوقت لإغلاق الملف بالتعاقد مع مهاجم صريح، وصانع لعب، وفق متطلبات المدرب كارينيو على أن تستغني عن الثنائي المغربي محمد فوزير، الذي يبدو الأقرب إعارته لأحد الأندية المحلية أو الخارجية، أو المدافع البرازيلي برونو أوفيني، والمفارقة أن كارينيو وقع اختياره على اللاعبين ليكونا ضمن صفوف الفريق في البطولة العربية، على الرغم من أن نظام البطولة لا يسمح باستبدال الأجانب إلا في دور نصف النهائي، بمعنى أنه سيفقد أحد اللاعبين في مباراة الإياب أمام الجزيرة الإماراتي، بجانب مباريات دوري ثمن النهائي وربع النهائي في حال تأهل الفريق النصراوي ليلعب بـ4 أجانب فقط فيما تبقى من البطولة، هذا وسيقود خط هجوم الفريق الكروي في البطولة العربية النيجيري الدولي أحمد موسى الذي شارك في أول مرانين مع الفريق بعد وصوله فجر (الجمعة)، فيما تقرر مغادرة بعثة الفريق الكروي مساء اليوم (الأحد) إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، إذ تنتظره مباراة الجزيرة الإماراتي مساء غد (الإثنين) ضمن ذهاب مباريات دور 32 لكأس العرب للأندية الأبطال.