كتاب ومقالات

سجن اللاعب في مهنته

خالد قهوجي

• المهنة محطة مهمة في حياة الإنسان، يعمل منذ سن مبكرة ليصل لها، حتى يحصل على قدر وفير من المعلومات والخبرات والمهارات.

• ولكل مهنة أجرها الذي يعتبر المصدر الأساسي لدخل الفرد.

• بعضها يصل أجرها لأرقام عالية.

• تجتمع جميعها بأن طريقها ليس معبدا بالورود.

• وكذلك كرة القدم بالنسبة للاعب ليست كما يعتقد الكثير أنها لعبة من جانب واحد يستفاد منها وتخضع لرغباته.

• فمثلما الكرة تجلب الشهرة وكسب المال، إلا أنها تحرم لاعبها غالبا امتلاك الوقت والحرية الشخصية التي يعيشها أبسط البشر.

• وينتقد ممن له علاقة باللعبة أو آخر مهتم بمتابعتها فقط وربما يخسر بقاءه في النادي الذي أحبه جراء هذا النقد.

• إضافة إلى العمر الافتراضي للاعب الذي لا يلزم النادي بشيء بعد ترك اللاعب الكرة.

• وفي حال إصابته إصابة بالغة يصبح نسيا منسيا عند الكثير.

• وعلى مستوى اللعبة نفسها فمنذ نشأتها اتخذت الإثارة طابعا لها، إلى جانب القسوة والظلم أحياناً.

• من أوجه قسوتها أن الأبطال كثيرون، ومن يحصل على الذهب واحد.

• وتظلم صاحب المركز الثاني عندما تجعله آخر من يحزن في البطولة.

• ولا يعترف سجل البطولات بالتفاصيل ولا يذكر إلا «الفائز» حتى إذا انتصر بمستوى غير مقنع أو بخطأ تحكيمي.

• وليت الأمر بيدي لجعلت من يلعب المباراة النهائية يحصل كلاهما على ميداليات ذهبية مع تمييز الفائز بالكأس.

• الفضة لمن يسجل في المباريات النهائية.

• إلغاء مباراة «الجريحين»، كما يحلو تسميتها، على تحديد المركز الثالث والرابع والاكتفاء بالجائزة المالية لهما.

• شوط المباراة يصبح ٣٠ دقيقة تحسب باستئناف اللعب وتتوقف مع خروج الكرة من الملعب.

• أخيرا.. من يتعمد إصابة لاعب يدفع للمصاب غرامة تحدد لسنوات، وإذا كانت محاولة فاشلة فالغرامة سنة واحدة من تاريخ الحادثة.