كشف المدير العام للتخطيط الحضري والإستراتيجي بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم الشايع، أن الهيئة تعمل على التوزيع العادل للمشاريع في جميع أحياء مدينة الرياض، إذ جرى تخصيص عدد من الأراضي لإنشاء جامعات ومستشفيات حكومية.

جاء ذلك عقب زيارة وفد من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض، برئاسة خالد العريدي للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أخيرا.

وفي رده على مطالبات أعضاء المجلس بضرورة العمل على سرعة إنجاز عدد من المشاريع المتأخرة التابعة لمشروع النقل العام أو إزالة الصبات الأسمنتية، وعمل التحسينات اللازمة للشوارع في المواقع التي يتم الانتهاء منها في أحياء مدينة الرياض، أفاد المهندس إبراهيم الشايع بأن التأخر في بعض المواقع يعود إلى تعارض مشاريع النقل العام مع بعض المشاريع التابعة لأمانة منطقة الرياض والجهات الخدمية الأخرى.

ولفت إلى وجود تنسيق بين الهيئة وتلك الجهات لإيجاد الحلول المناسبة. ونوه بأن الهيئة لا يمكن أن تزيل الصبات إلا بعد الانتهاء من المشروع تماما، باعتبارها جزءا مهما من وسائل السلامة، وأن الهيئة ستعمل على تحسين الشوارع التي يمر بها القطار.

من جهته، أوضح نائب أمين المجلس البلدي خالد النفيسة أنه تبين لأعضاء أحياء جنوب وغرب الرياض، بعد دراستهم للشكاوى الواردة من السكان أن توزيع الهيئات الحكومية والجهات الخدمية على جهات الرياض ركز على بعض جهات المدينة دون الأخرى.

ولفت إلى أهمية إيجاد آليات مناسبة تشجع المواطنين على البقاء في أحياء جنوب وغرب الرياض، مثل توفير الخدمات التعليمية كالجامعات أو فروع لها، والرعاية الصحية والمستشفيات، وسرعة إنجاز المراكز الإدارية.