إعلان تحالف العبادي والصدر رسمياً خلال أيام
رئيس وزراء العراق يلغي زيارة طهران
الاثنين / 02 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 13 أغسطس 2018 02:21
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
كشفت مصادر في التيار الصدري، أن الأيام القادمة ستشهد الإعلان الرسمي لتحالف «النصر» بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي مع تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر لتكوين الكتلة الأكبر في البرلمان، ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن العبادي والصدر وضعا الخطوط العريضة للتحالف وفق الشروط التي كان التيار الصدري أعلنها للقوى السياسية للانضمام له.
من جهته، ألغى العبادي زيارة كانت مقررة إلى إيران هذا الأسبوع وسيكتفي بزيارة أنقرة، بسبب ازدحام جدول أعماله، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي عراقي أمس. وكان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي قال «ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة».
وأوضح المسؤول العراقي أن السلطات الإيرانية أصرت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها. وكشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة أن الإيرانيين غير مرتاحين إزاء التصريحات الأخيرة للعبادي بشأن إعلان التزامه بالعقوبات الأمريكية على طهران.
من جهة أخرى، أدى قرار تركيا بوقف دعم «حرس نينوى» بقيادة أثيل النجيفي إلى فتح ثغرة أمام الحشد الشعبي الذي بدأ يستعد للسيطرة على نينوى. وأجرى الحشد الشعبي أمس (الأحد) إعادة انتشار لقواته في قاطع نينوى. وقد نفى الحشد في بيان الأنباء التي تحدثت عن انسحاب قواته من منطقة نينوى، مؤكداً أن ما جرى هو إعادة انتشار للقطعات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.
وقالت مصادر لـ «عكاظ» إن قوات الحشد الشعبي أعادت انتشارها في قاطع نينوى وبأمر وتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، ولفتت إلى أن محافظة نينوى تتمتع اليوم باستقرار أمني كبير بفضل التعاون الموجود بين القوات الأمنية والحشد والأهالي.
وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن العبادي والصدر وضعا الخطوط العريضة للتحالف وفق الشروط التي كان التيار الصدري أعلنها للقوى السياسية للانضمام له.
من جهته، ألغى العبادي زيارة كانت مقررة إلى إيران هذا الأسبوع وسيكتفي بزيارة أنقرة، بسبب ازدحام جدول أعماله، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي عراقي أمس. وكان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي قال «ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة».
وأوضح المسؤول العراقي أن السلطات الإيرانية أصرت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها. وكشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة أن الإيرانيين غير مرتاحين إزاء التصريحات الأخيرة للعبادي بشأن إعلان التزامه بالعقوبات الأمريكية على طهران.
من جهة أخرى، أدى قرار تركيا بوقف دعم «حرس نينوى» بقيادة أثيل النجيفي إلى فتح ثغرة أمام الحشد الشعبي الذي بدأ يستعد للسيطرة على نينوى. وأجرى الحشد الشعبي أمس (الأحد) إعادة انتشار لقواته في قاطع نينوى. وقد نفى الحشد في بيان الأنباء التي تحدثت عن انسحاب قواته من منطقة نينوى، مؤكداً أن ما جرى هو إعادة انتشار للقطعات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.
وقالت مصادر لـ «عكاظ» إن قوات الحشد الشعبي أعادت انتشارها في قاطع نينوى وبأمر وتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، ولفتت إلى أن محافظة نينوى تتمتع اليوم باستقرار أمني كبير بفضل التعاون الموجود بين القوات الأمنية والحشد والأهالي.