دبلوماسية «تويتر».. حين يخطئ الآخرون... كندا نموذجاً
الاثنين / 02 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 13 أغسطس 2018 02:50
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
أكد محللون أمس أن التصرف الكندي الذي أدى إلى اتخاذ إجراء سعودي بحق كندا يثبت خطورة ما أضحى يعرف بـ«دبلوماسية تويتر»، أو ما بات يطلق عليه «تويبلوماسي» (Twiplomacy). كما أن صحفاً ومعلقين غربيين أطلقوا على استخدام تويتر في السياسة الخارجية عبارة «دبلوماسية الهاشتاغ». وحذروا من أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في السياسة الخارجية يتسبب دوماً في إطلاق «تغريدات» قبل التفكير في ما ستسفر عنه من نتائج. ويرى هؤلاء أن الأسلم للعلاقات الدولية انتهاج الدبلوماسية التقليدية في التواصل بين الحكومات. وطبقاً لاستطلاع أجراه مركز «تويبلموساسي» في 2018، فإن 131 وزارة خارجية و107 وزراء خارجية لديهم حسابات نشطة في موقع تويتر. وفي 2015 دارت معركة حامية بين رئيس وزراء اليونان أليكسيس سيبراس ورئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو على موقع تويتر بسبب خلاف حول أزمة اللاجئين. ولم يمنع ذلك كثيراً من المختصين بالتواصل الاجتماعي من وصف استخدام تويتر في السياسة الخارجية بأنه «الدبلوماسية الرقمية».