هستيريا «إخوان الخليج» تتصاعد: بدعم الليرة تكسب رضا الله
اتهموا الفرحين بـ«النفاق».. واعتبروا الأزمة التركية «حرباً صليبية على الإسلام»
الاثنين / 02 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 13 أغسطس 2018 21:19
عبدالرحمن باوزير (جدة) A_Bawazier@
أشهر قليلة فصلت بين تشفي «إخوانج الخليج» عن هبوط الجنيه المصري، وعويلهم وتباكيهم على ما آلت إليه أوضاع الليرة التركية التي انهارت بشكل قياسي، بعد أن فقدت مستويات قياسية من قيمتها أمام الدولار واليورو منذ بداية العام الحالي، والتي وصلت إلى 6.65 ليرة أمام الدولار الأمريكي الواحد.
وهب الحركيون المحسوبون على تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي في الخليج يتسولون دعم الليرة التركية واقتصاد أردوغان بطرق بدائية، أثارت السخرية في الأوساط الشعبية الخليجية، حتى أن الإرهابي الكويتي المدرج في قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، حامد العلي، اعتبر أن دعم تركيا اقتصادياً «واجب شرعا»، داعياً المسلمين في كل مكان إلى الهبة «لإنقاذ الليرة التركية»، فيما تشمت العلي في أكتوبر 2016 بهبوط الجنيه المصري! وحاول الحركيون تحوير الأزمة التركية من أزمة اقتصادية إلى استهداف القوى الغربية للمسلمين، ووصف المدرج ضمن قائمة الإرهاب للدول الأربع (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين)، الإرهابي حاكم المطيري أزمة الليرة التركية بأنها «إحدى تجليات معركة تحرر الأمة الكبرى من النفوذ الغربي»، مشدداً على أن دعم الاقتصاد التركي «جهاد في سبيل الله»، كما نشر تغريدات باللغة التركية، وشارك في وسم «ادعم تركيا تنصر أمتك»! ووصل «هستيريا الحركيين» إلى حد اتهام من لم يحزن على الأزمة التركية بـ«النفاق»!
وانبرى المدرج على قائمة الإرهاب للدول الأربع، الإرهابي الكويتي حجاج العجمي، للدفاع عن النظام التركي رغم أن رأيه المتطرف يرى عدم شرعية الأنظمة في الخليج، واعتبر الفرح بأزمة الليرة التركية أنها «من أخلاق المنافقين». وحرم الوزير السابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية نايف العجمي، الفرح بالأزمة التركية. فيما شدد الخطيب الكويتي ناظم المسباح، على أن دعم تركيا «مطلب شرعي». وشدد النائب الكويتي السابق الإخواني فيصل المسلم، على أن دعم تركيا واجب على المسلمين «كل بقدر استطاعته».
واجتاحت موجة الاستجداء لدعم الليرة التركية حسابات المطلوبين للعدالة من تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، ووصل الاستجداء لسقف «أن دعم الليرة التركية هو دعم لميزان حسناتك»، بحسب تعبير الإخواني المصري محمود خفاجي. وحث خفاجي الدعم لليرة التركية قائلاً «لا تستصغر عملاً قد يكون السبب في نجاتك من النار ودخولك الجنة». من جهته، أكد أستاذ السياسة الشرعية الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي الشيخ حسن سفر لـ«عكاظ» أن التناقض «الإخواني» في تناول الملفات ليس بالجديد، لافتاً إلى أن الإخوان «يستغلون الدين وفق الأهواء والرغبات والأجندات، من كان معنا فنحن معه ومن كان ضدنا فنحن ضده». وهاجم سفر تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، مشدداً على أنهم مسيئون للدين في تسيسهم وتسيس مفهوم الأجر والثواب والعقاب، لأجنداتهم السياسية.
وهب الحركيون المحسوبون على تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي في الخليج يتسولون دعم الليرة التركية واقتصاد أردوغان بطرق بدائية، أثارت السخرية في الأوساط الشعبية الخليجية، حتى أن الإرهابي الكويتي المدرج في قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، حامد العلي، اعتبر أن دعم تركيا اقتصادياً «واجب شرعا»، داعياً المسلمين في كل مكان إلى الهبة «لإنقاذ الليرة التركية»، فيما تشمت العلي في أكتوبر 2016 بهبوط الجنيه المصري! وحاول الحركيون تحوير الأزمة التركية من أزمة اقتصادية إلى استهداف القوى الغربية للمسلمين، ووصف المدرج ضمن قائمة الإرهاب للدول الأربع (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين)، الإرهابي حاكم المطيري أزمة الليرة التركية بأنها «إحدى تجليات معركة تحرر الأمة الكبرى من النفوذ الغربي»، مشدداً على أن دعم الاقتصاد التركي «جهاد في سبيل الله»، كما نشر تغريدات باللغة التركية، وشارك في وسم «ادعم تركيا تنصر أمتك»! ووصل «هستيريا الحركيين» إلى حد اتهام من لم يحزن على الأزمة التركية بـ«النفاق»!
وانبرى المدرج على قائمة الإرهاب للدول الأربع، الإرهابي الكويتي حجاج العجمي، للدفاع عن النظام التركي رغم أن رأيه المتطرف يرى عدم شرعية الأنظمة في الخليج، واعتبر الفرح بأزمة الليرة التركية أنها «من أخلاق المنافقين». وحرم الوزير السابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية نايف العجمي، الفرح بالأزمة التركية. فيما شدد الخطيب الكويتي ناظم المسباح، على أن دعم تركيا «مطلب شرعي». وشدد النائب الكويتي السابق الإخواني فيصل المسلم، على أن دعم تركيا واجب على المسلمين «كل بقدر استطاعته».
واجتاحت موجة الاستجداء لدعم الليرة التركية حسابات المطلوبين للعدالة من تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، ووصل الاستجداء لسقف «أن دعم الليرة التركية هو دعم لميزان حسناتك»، بحسب تعبير الإخواني المصري محمود خفاجي. وحث خفاجي الدعم لليرة التركية قائلاً «لا تستصغر عملاً قد يكون السبب في نجاتك من النار ودخولك الجنة». من جهته، أكد أستاذ السياسة الشرعية الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي الشيخ حسن سفر لـ«عكاظ» أن التناقض «الإخواني» في تناول الملفات ليس بالجديد، لافتاً إلى أن الإخوان «يستغلون الدين وفق الأهواء والرغبات والأجندات، من كان معنا فنحن معه ومن كان ضدنا فنحن ضده». وهاجم سفر تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي، مشدداً على أنهم مسيئون للدين في تسيسهم وتسيس مفهوم الأجر والثواب والعقاب، لأجنداتهم السياسية.