الفيصل: 10 سنوات وسترون مكة والمشاعر أذكى مدن العالم
تفقد الخدمات وترأس لجنة الحج المركزية
الأربعاء / 04 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 15 أغسطس 2018 02:13
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)al-dhass@
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أن (1.521.918) وصلوا إلى المملكة حتى صباح أمس (الثلاثاء)، موضحاً أن أعلى الجنسيات قدوما هي: إندونيسيا تليها باكستان ثم الهند وبنغلاديش وتركيا وإيران.
وقال أمير مكة في المؤتمر الصحفي بمركز الإيواء في مزدلفة: «أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الداخلية، ولجميع الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية نظير العناية والاهتمام بضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويسر وسهولة».
وكشف أمير مكة في حديثه لوسائل الإعلام، أنه تم إصدار 224655 تصريحا لحجاج الداخل، فيما تم ضبط 87 مكتبا وهميا وجرت إحالة أصحابها للنيابة العامة، كما تم ضبط 355453 مخالفا لأنظمة وتعليمات الحج، وألقي القبض على 2760 ناقلاً مخالفاً لحجاجٍ غير نظاميين، كذلك بلغ أيضاً إجمالي المركبات التي تمت إعادتها من منافذ العاصمة المقدسة 157335 مركبة.
ولفت أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن أبرز ما لاحظه خلال جولاته، التنسيق العالي بين الجهات العاملة في الحج وعملها المتسم بالتطوير الذاتي والتفكير الإبداعي، مستشهدا بسرعة إنهاء إجراءات الحجاج في مجمع صالة المطار، إذ تمت جدولة الرحلات وتنظيمها وبذلك يجري ولله الحمد إنهاء إجراءات أكثر من 40 ألف حاج بمجمع صالات الحج والعمرة يومياً بيسر وسهولة، كذلك تسهيل وتنظيم تنقلات الحجاج من المطار وإلى مكة المكرمة، مضيفا أن استخدام التقنية أسهم في سرعة الإنجاز ودقته، كما استدل على الأفكار الإبداعية بما أنجزته القوات المسلحة بإنشائها في وقت قياسي مستشفيات متنقلة بالمشاعر مزودة بكافة التجهيزات والمعدات والكوادر البشرية، مضيفا: «هذه الإنجازات المبتكرة التي نبحث عنها».
وفي رد على «عكاظ» حول المشاريع التطويرية لمكة المكرمة والمشاعر، قال الأمير خالد الفيصل: «إن أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء الهيئة الملكية لمكة والمشاعر برئاسة سمو ولي العهد يعتبر أكبر خطة تطويرية لها، كما أن أول اجتماع للهيئة كان مبشراً بالخير، وبإذن الله سترون النتائج خلال الفترة المقبلة»، مضيفا أن مكة والمشاعر ستكون من أذكى مدن العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
وعن التعامل مع ضيوف الرحمن، أكد أن الجميع مسخرون لخدمتهم وتوفير سُبل الراحة لهم خلال رحلتهم الإيمانية، مستشهدا بما يقوم به رجال الأمن لخدمة الحجيج، موضحا أن ذلك يأتي من منطلق أخلاقهم الإسلامية التي يتمتعون بها، وإيمانهم برسالة الإسلام التي تحث على سمو الأخلاق والتربية.
وختم أمير مكة بالقول: «باسم الملك والدولة والشعب أقدم أعظم التمنيات لضيوف الرحمن بأن يتقبل الله حجهم ونسكهم وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين ونحن نفخر بخدمتهم في كل عام».
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن أكثر من 3 ملايين حاج يجتمعون كل عام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ويتنقلون 6 مرات في 5 أيام في مدينة بكل ما لها من مكونات وحاجات واحتياجات ومعظمهم لا يتحدثون بلغة البعض بل هناك أكثر من 60 لغة في العالم تستخدم في أيام الحج مع اختلاف المذاهب والعادات والتقاليد ومع ذلك تشعر وترى الإنسياببة في التنقل من مكان إلى مكان.
وأكد أن ما يقدمه أبناء وبنات المملكة لخدمة ضيوف الرحمن هو أعمال ترتقي إلى مستوى الذهول وليس إلى مستوى الإعجاب في التمسك بهذه الأخلاق الإسلامية وهذه القدرات الإنسانية التي يتمتع بها الشعب السعودي ولا توجد عند غيره، مشيرا إلى أن ما لفت نظره هو التنسيق بين الجهات العاملة في خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والتنسيق العجيب والمثمر.
وكان الأمير خالد الفيصل، قد تفقد أمس المشاعر المقدسة، وكانت المحطة الأولى زيارة مستشفى القوات المسلحة الميداني بمشعر عرفات، واستمع إلى نبذة عن المرفق الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 50 سريرا، مجهز بغرفة للعمليات والأشعة والكوادر الطبية، كما وقف أمير منطقة مكة المكرمة بعد ذلك على المشاريع التي أنجزتها هيئة تطوير المنطقة في المشاعر المقدسة، ومنها توسعة العديد من الطرق داخل المشاعر وتظليل ممرات المشاة، وإنشاء ممرات لفصل حركة المشاة عن الحافلات، كما اطلع على الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة بالمشاعر المقدسة التي شملت 27 مركزا للخدمات و23 ألف عامل وموظف يعملون على مدار 24 ساعة لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات.
ثمّ زار الأمير خالد الفيصل مركز الإيواء التابع لوزارة المالية بمشعر مزدلفة، واطلع على المشاريع التي نفذتها وزارة المالية في المشاعر المقدسة ومنها مجمع الدوائر الحكومية.
وقال أمير مكة في المؤتمر الصحفي بمركز الإيواء في مزدلفة: «أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الداخلية، ولجميع الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية نظير العناية والاهتمام بضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويسر وسهولة».
وكشف أمير مكة في حديثه لوسائل الإعلام، أنه تم إصدار 224655 تصريحا لحجاج الداخل، فيما تم ضبط 87 مكتبا وهميا وجرت إحالة أصحابها للنيابة العامة، كما تم ضبط 355453 مخالفا لأنظمة وتعليمات الحج، وألقي القبض على 2760 ناقلاً مخالفاً لحجاجٍ غير نظاميين، كذلك بلغ أيضاً إجمالي المركبات التي تمت إعادتها من منافذ العاصمة المقدسة 157335 مركبة.
ولفت أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن أبرز ما لاحظه خلال جولاته، التنسيق العالي بين الجهات العاملة في الحج وعملها المتسم بالتطوير الذاتي والتفكير الإبداعي، مستشهدا بسرعة إنهاء إجراءات الحجاج في مجمع صالة المطار، إذ تمت جدولة الرحلات وتنظيمها وبذلك يجري ولله الحمد إنهاء إجراءات أكثر من 40 ألف حاج بمجمع صالات الحج والعمرة يومياً بيسر وسهولة، كذلك تسهيل وتنظيم تنقلات الحجاج من المطار وإلى مكة المكرمة، مضيفا أن استخدام التقنية أسهم في سرعة الإنجاز ودقته، كما استدل على الأفكار الإبداعية بما أنجزته القوات المسلحة بإنشائها في وقت قياسي مستشفيات متنقلة بالمشاعر مزودة بكافة التجهيزات والمعدات والكوادر البشرية، مضيفا: «هذه الإنجازات المبتكرة التي نبحث عنها».
وفي رد على «عكاظ» حول المشاريع التطويرية لمكة المكرمة والمشاعر، قال الأمير خالد الفيصل: «إن أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء الهيئة الملكية لمكة والمشاعر برئاسة سمو ولي العهد يعتبر أكبر خطة تطويرية لها، كما أن أول اجتماع للهيئة كان مبشراً بالخير، وبإذن الله سترون النتائج خلال الفترة المقبلة»، مضيفا أن مكة والمشاعر ستكون من أذكى مدن العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
وعن التعامل مع ضيوف الرحمن، أكد أن الجميع مسخرون لخدمتهم وتوفير سُبل الراحة لهم خلال رحلتهم الإيمانية، مستشهدا بما يقوم به رجال الأمن لخدمة الحجيج، موضحا أن ذلك يأتي من منطلق أخلاقهم الإسلامية التي يتمتعون بها، وإيمانهم برسالة الإسلام التي تحث على سمو الأخلاق والتربية.
وختم أمير مكة بالقول: «باسم الملك والدولة والشعب أقدم أعظم التمنيات لضيوف الرحمن بأن يتقبل الله حجهم ونسكهم وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين ونحن نفخر بخدمتهم في كل عام».
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن أكثر من 3 ملايين حاج يجتمعون كل عام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ويتنقلون 6 مرات في 5 أيام في مدينة بكل ما لها من مكونات وحاجات واحتياجات ومعظمهم لا يتحدثون بلغة البعض بل هناك أكثر من 60 لغة في العالم تستخدم في أيام الحج مع اختلاف المذاهب والعادات والتقاليد ومع ذلك تشعر وترى الإنسياببة في التنقل من مكان إلى مكان.
وأكد أن ما يقدمه أبناء وبنات المملكة لخدمة ضيوف الرحمن هو أعمال ترتقي إلى مستوى الذهول وليس إلى مستوى الإعجاب في التمسك بهذه الأخلاق الإسلامية وهذه القدرات الإنسانية التي يتمتع بها الشعب السعودي ولا توجد عند غيره، مشيرا إلى أن ما لفت نظره هو التنسيق بين الجهات العاملة في خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والتنسيق العجيب والمثمر.
وكان الأمير خالد الفيصل، قد تفقد أمس المشاعر المقدسة، وكانت المحطة الأولى زيارة مستشفى القوات المسلحة الميداني بمشعر عرفات، واستمع إلى نبذة عن المرفق الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 50 سريرا، مجهز بغرفة للعمليات والأشعة والكوادر الطبية، كما وقف أمير منطقة مكة المكرمة بعد ذلك على المشاريع التي أنجزتها هيئة تطوير المنطقة في المشاعر المقدسة، ومنها توسعة العديد من الطرق داخل المشاعر وتظليل ممرات المشاة، وإنشاء ممرات لفصل حركة المشاة عن الحافلات، كما اطلع على الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة بالمشاعر المقدسة التي شملت 27 مركزا للخدمات و23 ألف عامل وموظف يعملون على مدار 24 ساعة لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات.
ثمّ زار الأمير خالد الفيصل مركز الإيواء التابع لوزارة المالية بمشعر مزدلفة، واطلع على المشاريع التي نفذتها وزارة المالية في المشاعر المقدسة ومنها مجمع الدوائر الحكومية.