محاولة فاشلة للإجازة
الخميس / 05 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 16 أغسطس 2018 01:11
حمود أبو طالب
كنت قد طلبت من رئيس التحرير والزملاء الأعزاء في الصحيفة إجازة قصيرة لظرف خاص يتطلب ذلك، نادراً يحدث هذا لأن ما بيني وبين الجريدة والقراء حبل سري أشعر أن إيقاع حياتي يرتبك لو توقف ضخ الحوار فيه، لكن مع ذلك ومع بعد المسافة وحتى وأنا تحت ضغط وعكة لئيمة تزامنت مع ظرفي، لم أستطع التوقف عن متابعة ما يحدث في الوطن عبر الصحف وغيرها من خلال هذا الجهاز العجيب الذي نحمله في جيوبنا، إنه إدمان شديد السطوة لم يعد ممكناً محاولة التخلص منه، متأخر جداً بل مستحيل أن تطلب الشفاء بعد أكثر من ربع قرن من معاقرة شيء بشكل مستمر.
من الأحداث البارزة التي دفعتني لقطع إجازة الكتابة انفجار مشكلة المجتمع مع شركة الكهرباء مرة أخرى بعد مرور وقت غير طويل على أزمة الفواتير الأخيرة، احتفال صحيفتي عكاظ بمرور 60 عاماً على صدورها، وفاة أديب بارز من الجيل المؤسس للأندية الأدبية وشخصية اجتماعية وطنية عرفتها واقتربت منها وحزنت كثيراً لرحيلها، الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد الرئيس السابق لنادي أبها الأدبي، الزخم الكبير لتطور الخدمات الهائلة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام وتوجه أنظار العالم من أقصاه الى أقصاه باتجاه المملكة خلال هذه الأيام، وهناك أحداث كثيرة هنا وهناك كلها تحرض على إلغاء فكرة الانقطاع المؤقت عن الكتابة تحت أي ظرف، إلا الشديد القوي الذي لا تستطيع تجاوزه. إنه الإدمان فعلاً يا أصدقائي، إدمان العلاقة الوثيقة التي ربطتنا زمناً طويلاً وأصبحت من خلالها أتنفس الحياة وأشعر بطعمها الخاص. لا أدري إن كان قد دعا على شخصي الضعيف أخونا رئيس التحرير الصديق الجميل «جميل الذيابي» فأصبت بهذه الانتكاسة السريعة والعودة للكتابة رغم أنه وافق بأريحية وطيب خاطر كما بدا لي، أم أن العلة الأساسية موجودة لدي ولم أزد عن محاولة البحث عن أسباب تبرر انتكاستي.
على أي حال هذه أفشل وأسرع محاولة للإجازة من الكتابة، ولعل العود أحمد.
من الأحداث البارزة التي دفعتني لقطع إجازة الكتابة انفجار مشكلة المجتمع مع شركة الكهرباء مرة أخرى بعد مرور وقت غير طويل على أزمة الفواتير الأخيرة، احتفال صحيفتي عكاظ بمرور 60 عاماً على صدورها، وفاة أديب بارز من الجيل المؤسس للأندية الأدبية وشخصية اجتماعية وطنية عرفتها واقتربت منها وحزنت كثيراً لرحيلها، الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد الرئيس السابق لنادي أبها الأدبي، الزخم الكبير لتطور الخدمات الهائلة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام وتوجه أنظار العالم من أقصاه الى أقصاه باتجاه المملكة خلال هذه الأيام، وهناك أحداث كثيرة هنا وهناك كلها تحرض على إلغاء فكرة الانقطاع المؤقت عن الكتابة تحت أي ظرف، إلا الشديد القوي الذي لا تستطيع تجاوزه. إنه الإدمان فعلاً يا أصدقائي، إدمان العلاقة الوثيقة التي ربطتنا زمناً طويلاً وأصبحت من خلالها أتنفس الحياة وأشعر بطعمها الخاص. لا أدري إن كان قد دعا على شخصي الضعيف أخونا رئيس التحرير الصديق الجميل «جميل الذيابي» فأصبت بهذه الانتكاسة السريعة والعودة للكتابة رغم أنه وافق بأريحية وطيب خاطر كما بدا لي، أم أن العلة الأساسية موجودة لدي ولم أزد عن محاولة البحث عن أسباب تبرر انتكاستي.
على أي حال هذه أفشل وأسرع محاولة للإجازة من الكتابة، ولعل العود أحمد.