أخبار

هدوء حذر في إدلب.. وروسيا تستعين بأوروبا للتسوية السياسية

«عكاظ» (إسطنبول)

يسود هدوء حذر مدينة إدلب، شمال سورية، بعد يوم دامٍ أمس الأول، قتل فيه أكثر من 50 شخصا، فيما يتخوف الأهالي من عملية عسكرية على المدينة، في ظل انشغال تركيا بأزمتها الاقتصادية.

وقال مصدر في المعارضة السورية المسلحة، في تصريح إلى «عكاظ»: إن الفصائل المنتشرة في مدينة إدلب قررت البقاء في المدينة وعدم تسليمها، وإن بدأت روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية بعملية عسكرية، لافتا إلى أن الحرب ضد جبهة النصرة لا تعني استباحة المدينة وقصف المدنيين. وأضاف المصدر (فضل عدم ذكر اسمه) أن الجيش الذي تسعى تركيا لتأسيسه في الشمال السوري لن تكون مهمته في إدلب، إنما لإرساء الأمن والاستقرار في مناطق غرب الفرات، معتبرا أن معركة إدلب ستكون لها تكاليف إقليمية ودولية باهظة.

من جهة ثانية، بحث نائب وزير الدفاع الروسي الفريق أول ألكسندر فومين مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا ماركوس أديرير مسائل الأمن والوضع في سورية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، أمس (الأربعاء)، في أعقاب لقاء نائب الوزير مع سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو، أن الجانبين بحثا المسائل الأكثر إلحاحا لجدول الأعمال الإقليمي والدولي.

وأضاف البيان أن فومين أطلع السفير على الوضع في سورية، مشددا على أهمية عودة اللاجئين إلى البلاد، بما في ذلك من الدول الأوروبية. وحسب البيان، تبادل الجانبان أيضا الآراء حول الوضع في مجال الأمن الأوروبي، وبحثا آفاق التعاون العسكري بين روسيا والاتحاد الأوروبي.