أعلن مدير الجوازات اللواء سليمان اليحيى اكتمال قدوم حجاج الخارج عبر جميع المنافذ. مؤكدا أن عدد حجاج الخارج بلغ حتى الساعة 12 من ظهر أمس (الخميس) «1.684.629» حاجاً، منهم 890787 من الذكور و793842 من الإناث.

وكشف في مؤتمر صحفي أمس أن عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية بلغ «1.584.085»، فيما بلغ عدد القادمين برا «84.381»، في حين بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البحرية «16.163» حاجاً، وتعد الجنسية الإندونيسية الأعلى وصولا، فيما استفاد من مبادرة طريق مكة، 39 ألف حاج ماليزي و63 ألف حاج إندونيسي.

وبين مدير عام الجوازات أن عدد الموظفات العاملات في منصات الجوازات ارتفع هذا العام عن الذي سبقه وبلغ عددهن في مطار الملك عبدالعزيز 107 وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة 58 وفي ميناء جدة الإسلامي 28 سيدة.

وأفصح اللواء اليحيى عن ضبط عدد حالات تزوير منها 4 حالات تزوير في الجواز وحالتا استخدام جواز للغير، كما تمت مباشرة حالة حاجين فقدا جوازيهما وتم التعامل بنظام البصمة وسمح لهما بالحج، وحاجة لم تكن التأشيرة على جوازها وتم العثور على بياناتها بالبصمة والتنسيق في ذلك مع الخارجية.

وأوضح اليحيى أن عدد القرارات الإدارية التي أصدرتها اللجان الإدارية على مداخل العاصمة المقدسة بلغ 18 قرارا إداريا ضد ناقلين لحجاج بلا تصاريح. وأن عدد حجاج الداخل بلغ حتى أمس (الخميس) 233849. وأكد أن قوة الجوازات بالحج استعدت للمرحلة الثانية من خطتها لموسم الحج. ودعا جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة إلى الالتزام بالمدة المحددة لمغادرتهم بعد أداء الفريضة والمحددة بالتأشيرة الممنوحة لهم حتى لا يتعرضوا للمساءلة. وأشار اليحيى إلى أن جهاز البصمة الذي صممه مركز المعلومات الوطني نجح في إنهاء الإجراءات وقراءة بيانات الحجاج القادمين، لافتاً إلى أن هناك نسخة أخرى سيتم طرحها قريباً تقرأ البيانات بمجرد تمرير هوية الحاج. واختتم بالقول: التقنية تتوسع وقد يأتي يوم يتم الاستغناء فيه عن الهوية وتكون البصمة والأعين هي أداة التعريف دون أن يحمل الشخص أوراقا.