أخبار

المعارضة: لا خلاص لإيران إلا بإسقاط «ولاية الفقيه»

واشنطن: نقف بقوة ضد أنشطة طهران المخربة

عراقي يتاجر في الريال الإيراني في النجف أمس الأول، وسط انهيار غير مسبوق في عملة الملالي. (أ.ف.ب)

«عكاظ» (واشنطن، باريس) okaz_online@

جددت الخارجية الأمريكية التأكيد على أن الولايات المتحدة تقف بقوة ضد سلوك نظام الملالي المخرب. وأكدت أنها ستقف بحزم ضد سياسات إيران وأنشطتها الخبيثة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أمس الأول إن حكومة الولايات المتحدة أعلنت بوضوح سياساتها حيال إيران وملتزمة بها بشدة. وأضافت نويرت: «نحن قلقون من استمرار السلوك السيئ لإيران في العالم، مؤكدة أن الولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي شاهد هذا السلوك وتضرر منه وقلق من استمراره، بل إن الدول الأخرى لديها نفس الموقف».

من جهته، شدد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي، على أن الخلاص من الخطر النووي والإرهابي في المنطقة يكمن في الخلاص من النظام الإيراني بكافة أركانه. وقال في تصريح له أمس، إن الإجراءات التوسعية للنظام أحد الأسباب الرئيسة للتوتر في الشرق الأوسط والتي أوجدت حتى الآن العديد من التوترات الطائفية بين الدول المتجاورة. وقال إن التهديد الذي يخلقه النظام الإيراني في الظروف الراهنة يرجع إلى حكم ولاية الفقيه، مشددا على ضرورة إسقاط نظام ولاية الفقيه.

وفيما لا تزال الاحتجاجات الغاضبة تتواصل، تداول ناشطون مقطعا عبر مواقع التواصل يظهر قيام حشد من الجماهير وهي تحاصر عناصر من الشرطة الإيرانية وموظفي بلدية طهران، عقب مهاجمتهم بعنف أحد الباعة المتجولين، حيث قاموا بضربه بشكل دموي وحطموا عربته الصغيرة في الشارع.

ويعمل ملايين الإيرانيين كباعة متجولين في الشوارع في ظل الفقر المدقع وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن، لكن النظام يمنع هؤلاء الفقراء من البيع في الشوارع بسبب شكاوى أصحاب المحلات.

ويشكو الإيرانيون من انتشار الفقر والجوع والبطالة في الوقت الذي ينفق فيه الملالي الأموال الطائلة على سياسات التوسع والتدخلات الإقليمية ومشاريع الصواريخ والبرنامج النووي وسباق التسلح ويواجه احتجاجات شعبه بالعنف والقمع والقتل والسجون.