قال متحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنها تحدثت مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والسويد، والإمارات، في محاولة للبحث عن دعم لبلادها في خلافها الأخير مع السعودية. وأضاف: «نجري حوارا مستمرا مع السعوديين، وهذا مشجع. ونحن نعلم أننا بحاجة للحفاظ على حوار مفتوح معهم لتسوية هذه المشكلة». غير أن صمت الدول التي اعتادت مساندة كندا أثار بعض القلق في أوتاوا. وقال رولاند باريس، مستشار الشؤون الخارجية السابق لرئيس الوزراء الليبرالي جاستين ترودو، إن المشكلة الكبرى هي مستقبل العلاقات في عالم لم يعد فيه بإمكان كندا أن تعول على دعم حلفائها الكبار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حضت كندا والسعودية الأسبوع الماضي على استخدام الدبلوماسية في تسوية نزاعهما.