نائب أمير مكة يتفقد المشاعر للوقوف على جاهزيتها
السبت / 07 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 18 أغسطس 2018 01:29
«عكاظ» (مكة المكرمة)
واصل نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير عبدالله بن بندر مساء أمس (الجمعة) جولته التفقدية للمشاعر المقدسة للتأكد من جاهزيتها لموسم الحج الحالي، في زيارة بدأها بمقر الدفاع المدني بمشعر عرفات، واختتمها بالوقوف على جاهزية منشأة الجمرات وقطار المشاعر بمنى.
وبدأ الأمير عبدالله بن بندر جولته بزيارة المديرية العامة للدفاع المدني بعرفات، واطلع على استعداداتها وخططها لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج الحالي، إلى جانب جهودها في تكثيف أعمالها في عرفة عبر نشر عدد كبير من فرق السلامة والإشراف الوقائي لأداء عدة مهام تشمل توفير كل متطلبات السلامة في المشعر ومتابعة التمديدات الكهربائية بالتنسيق مع مؤسسات الحج والطوافة ومتابعة شبكات الإطفاء.
وتنفذ المديرية العامة للدفاع المدني خطتها لموسم حج هذا العام بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية تشارك في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ في الحج، وحشد ما يزيد عن 18 ألف من رجال الدفاع المدني من ضباط وأفراد ومساندة 1400 متطوع ومتطوعة، يدعمهم أكثر من 3 آلاف آلية ومعدة متطورة، لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن، والتصدي لكل ما يهددها من مخاطر في جميع أعمال الحج.
ثم انتقل نائب أمير منطقة مكة المكرمة إلى مخيمات عدد من مؤسسات الحجاج بمشعر عرفات، واطمأن على جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج الحالي.
بعد ذلك زار الأمير عبدالله بن بندر مقر إدارة المرور بمشعر مزدلفة واستمع إلى شرح عن المرحلة الثالثة للمرور والتي تبدأ في يوم التروية بتفويج الحجاج من مكة إلى منى، ثم التفويج من مكة أو منى إلى مشعر عرفات، وبعد ذلك مرحلة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة.
وكانت قيادات أمن الحج لشؤون المرور قد خصصت خلال موسم حج هذا العام 1439هـ، 6 خرائط تفاعلية لتوضيح اتجاهات الحركة المرورية في مكة المكرمة والمنطقة المركزية للمسجد الحرام وأثناء عمليات التصعيد والنفرة من وإلى المشاعر المقدسة للتسهيل والتيسير على قائدي المركبات ووسائل نقل حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من التنقل بانسيابية كاملة.
ثم تفقد نائب أمير منطقة مكة خلال جولته مركز شرطة الخيف وغرفة القيادة والسيطرة التابعة للأمن العام في مشعر منى، واطلع على الأعمال التي تؤديها، ومنها تأمين خدمة حجاج ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى مكة المكرمة، وتزويد القطاعات الأمنية بالمعلومات واستقبال البلاغات ومتابعة ورصد جميع الخطط الأمنية ومدى تفعيلها على أرض الواقع، وتتمثل جودة الخدمة التي يقدمها المركز في سرعة التعامل مع الأحداث الميدانية من خلال الضباط المؤهلين والمدربين في كيفية تشغيل وإدارة التقنيات.
ويوفر المركز بوابة إلكترونية تخدم جميع قطاعات الأمن العام المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، سواء في إدخال الخطط ومراجعتها أو الاستفادة منها في رصد وتوثيق كل ما تحتاج إليه هذه القوات من أعمال خططية أو إحصائية أو خلافها من الخدمات المتوافرة على هذه البوابة.
واختتم الأمير عبدالله بن بندر جولته بالوقوف على جاهزية منشأة الجمرات بمشعر منى، واطلع على خطط تفويج ضيوف الرحمن، كما استمع إلى نبذة عن جاهزية قطار المشاعر لنقل 350 ألف حاج.
وبدأ الأمير عبدالله بن بندر جولته بزيارة المديرية العامة للدفاع المدني بعرفات، واطلع على استعداداتها وخططها لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج الحالي، إلى جانب جهودها في تكثيف أعمالها في عرفة عبر نشر عدد كبير من فرق السلامة والإشراف الوقائي لأداء عدة مهام تشمل توفير كل متطلبات السلامة في المشعر ومتابعة التمديدات الكهربائية بالتنسيق مع مؤسسات الحج والطوافة ومتابعة شبكات الإطفاء.
وتنفذ المديرية العامة للدفاع المدني خطتها لموسم حج هذا العام بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية تشارك في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ في الحج، وحشد ما يزيد عن 18 ألف من رجال الدفاع المدني من ضباط وأفراد ومساندة 1400 متطوع ومتطوعة، يدعمهم أكثر من 3 آلاف آلية ومعدة متطورة، لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن، والتصدي لكل ما يهددها من مخاطر في جميع أعمال الحج.
ثم انتقل نائب أمير منطقة مكة المكرمة إلى مخيمات عدد من مؤسسات الحجاج بمشعر عرفات، واطمأن على جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج الحالي.
بعد ذلك زار الأمير عبدالله بن بندر مقر إدارة المرور بمشعر مزدلفة واستمع إلى شرح عن المرحلة الثالثة للمرور والتي تبدأ في يوم التروية بتفويج الحجاج من مكة إلى منى، ثم التفويج من مكة أو منى إلى مشعر عرفات، وبعد ذلك مرحلة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة.
وكانت قيادات أمن الحج لشؤون المرور قد خصصت خلال موسم حج هذا العام 1439هـ، 6 خرائط تفاعلية لتوضيح اتجاهات الحركة المرورية في مكة المكرمة والمنطقة المركزية للمسجد الحرام وأثناء عمليات التصعيد والنفرة من وإلى المشاعر المقدسة للتسهيل والتيسير على قائدي المركبات ووسائل نقل حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من التنقل بانسيابية كاملة.
ثم تفقد نائب أمير منطقة مكة خلال جولته مركز شرطة الخيف وغرفة القيادة والسيطرة التابعة للأمن العام في مشعر منى، واطلع على الأعمال التي تؤديها، ومنها تأمين خدمة حجاج ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى مكة المكرمة، وتزويد القطاعات الأمنية بالمعلومات واستقبال البلاغات ومتابعة ورصد جميع الخطط الأمنية ومدى تفعيلها على أرض الواقع، وتتمثل جودة الخدمة التي يقدمها المركز في سرعة التعامل مع الأحداث الميدانية من خلال الضباط المؤهلين والمدربين في كيفية تشغيل وإدارة التقنيات.
ويوفر المركز بوابة إلكترونية تخدم جميع قطاعات الأمن العام المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، سواء في إدخال الخطط ومراجعتها أو الاستفادة منها في رصد وتوثيق كل ما تحتاج إليه هذه القوات من أعمال خططية أو إحصائية أو خلافها من الخدمات المتوافرة على هذه البوابة.
واختتم الأمير عبدالله بن بندر جولته بالوقوف على جاهزية منشأة الجمرات بمشعر منى، واطلع على خطط تفويج ضيوف الرحمن، كما استمع إلى نبذة عن جاهزية قطار المشاعر لنقل 350 ألف حاج.