مستشار هادي لـ «عكاظ»: الحوثيون دعاة حرب.. والأمن قبل السياسة
«الشرعية» منفتحة على «جنيف 3».. رغم محدودية نجاحها
السبت / 07 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 18 أغسطس 2018 01:56
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
قال مصدر حكومي يمني لـ«عكاظ» إن الحكومة الشرعية تدرس الدعوة المقدمة لها من الأمم المتحدة للمشاركة في مشاورات جنيف، المقررة يوم السادس من سبتمبر القادم. فيما أعلن سفير اليمن في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور علي مجاور أن حكومة بلاده منفتحة على المشاركة في هذه المباحثات، رغم ضعف احتمالات نجاحها. وقد وجه المبعوث الدولي مارتن غريفيث أمس (الجمعة) الدعوات للحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي لحضور محادثات السلام.
وفي تصريحات لـ«عكاظ» جدد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامر التأكيد على أن الحكومة تمد يد السلام في حال وجود توجه صادق بضمانات دولية ووفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، متهما الحوثيين بأنهم دعاة حرب، ولا يبدو في الأفق أنهم جادون في التوجه نحو السلام. ولفت العامري، وهو عضو اللجنة الرئاسية المعنية بدراسة مقترحات الأمم المتحدة، إلى أن الحوثيين كلما أشتد عليهم الخناق يذهبون إلى البحث عن مخرج من خلال المشاورات، مدللا على ذلك بأنهم تسببوا في إفشال كل جولات التفاوض التي جرت حتى الآن. وكشف أن الحكومة اليمنية ترى أن الحل السياسي مرحلة تالية للحلول الأمنية المتمثلة في انسحاب الميليشيات واستعادة الدولة ومؤسساتها على كامل التراب اليمني. وأكد العامري أن إجراءات بناء الثقة هي عنوان جدية الحوثيين نحو الحوار بما فيها الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً ورفع الحصار عن المدن وعدم عرقلة دخول المعونات الإنسانية وعدم استهداف دول الجوار بالصواريخ الباليستية.
من جهة أخرى، قتل 27 مسلحاً حوثياً، وأصيب آخرون أمس في قصف لمقاتلات التحالف العربي على مواقع الميليشيات في مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه جنوب الحديدة.
وفي تصريحات لـ«عكاظ» جدد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامر التأكيد على أن الحكومة تمد يد السلام في حال وجود توجه صادق بضمانات دولية ووفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، متهما الحوثيين بأنهم دعاة حرب، ولا يبدو في الأفق أنهم جادون في التوجه نحو السلام. ولفت العامري، وهو عضو اللجنة الرئاسية المعنية بدراسة مقترحات الأمم المتحدة، إلى أن الحوثيين كلما أشتد عليهم الخناق يذهبون إلى البحث عن مخرج من خلال المشاورات، مدللا على ذلك بأنهم تسببوا في إفشال كل جولات التفاوض التي جرت حتى الآن. وكشف أن الحكومة اليمنية ترى أن الحل السياسي مرحلة تالية للحلول الأمنية المتمثلة في انسحاب الميليشيات واستعادة الدولة ومؤسساتها على كامل التراب اليمني. وأكد العامري أن إجراءات بناء الثقة هي عنوان جدية الحوثيين نحو الحوار بما فيها الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً ورفع الحصار عن المدن وعدم عرقلة دخول المعونات الإنسانية وعدم استهداف دول الجوار بالصواريخ الباليستية.
من جهة أخرى، قتل 27 مسلحاً حوثياً، وأصيب آخرون أمس في قصف لمقاتلات التحالف العربي على مواقع الميليشيات في مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه جنوب الحديدة.